سحابة حزن تغطى سماء عالمية الأوليمبياد الخاصة من أجل ضحايا مسجدى نيوزيلندا
سحابة حزن عابرة غطت سماء أبوظبى وتركت فى نفوس جميع اللاعبين والوفود المشاركة بالألعاب العالمية للأولمبياد الخاص غصة وألم ، بسبب ماخلفة العمل الإرهابى الذى تعرض له مسجد بنيوزيلندا من ضحايا لعدد من المصلين.
شهدت الملاعب الإماراتية التى أقيمت عليها منافسات الألعاب الوقوف دقيقة حداد، إلى جانب قام وفد من لاعبي منتخب نيوزيلندا برفقة عائلاتهم و ماثيو هوكينز سفير نيوزيلندا لدى الإمارات والدكتور تيموثى شرايفر رئيس الأولمبياد الخاص الدولى والمهندس أيمن عبدالوهاب الرئيس الإقليمى والمهندس هانى محمود رئيس الأولمبياد الخاص المصرى والفنان الكبير حسين فهمى سفير الأولمبياد الخاص الدولى وكان فى استقبالهم الشيخ يوسف العبيدى مدر المركز ، بزيارة جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي ذلك تعبيرا عن تضامنهم مع عائلات ضحايا العمل الإرهابي الأخير بمسجدين في نيوزيلندا.
وقال أعضاء الوفد إن زيارتهم لجامع الشيخ زايد تأتي انطلاقا من القيم المشتركة التي يؤمن بها البلدان دولة الإمارات ونيوزيلندا والشعبان الصديقان في التسامح والتعايش ونبذ التعصب والكراهية، داعين العالم إلى وقفة جادة أمام أفكار العنصرية والكراهية وأكد أعضاء الوفد أن الشعب النيوزيلندي يقف ضد هذه الأعمال الوحشية ويستنكرها.
مؤكدين قيم التعايش والتسامح التي تميز بلادهم وقدّم الوفد تعازيه في الضحايا الأبرياء متمنين الشفاء العاجل للمصابين.
وقام تييوثى شرايفر وهو يقف فى صحن مسجد الشيخ زايد الكبير بالحديث عن تلك المجزرة والتى أدانها، واصفًا إياها بأنه عمل إجرامى، لا ترضى عنه الإنسانية أو أى ديانة، ويجب على المجتمع الدولى أن يتصدى لمثل هذه الأعمال وضرورة نشر روح التسامح والمحبة والإنسانية وهى أحد الركائز التى ترتكز عليها حركة الأوليمبياد الخلص والتى نسعى إلى نشرها وترسيخها فى جميع الأحداث التى نقوم بها.
الفراعنة يواصلون عزفهم المنفرد ويواصل الفراعنة عزفهم المنفرد بالوصول إلى المباريات النهائية وبتحقيق المزيد من الميداليات تضاف إلى رصيد ما حققوه بالأمس ،حيث واصل الجمباز تألقه بتحقيقه الفوز ب ٣ ذهبيات و 6 فضيات و 6 برونزيات، جاءت عن طريق يوسف خالد ذهبيتان وفضية بالإضافة إلى المركز الرابع والمركز السادس وحققت نور الدين حسن ذهبية 3 فضيات وبرونزيتان، بينما كما حققت آية السيد الفوز بفضيتين وبرونزية ومركز خامس، و دينا طارق الفوز بفضية وثلاث برونزيات، كما حقق البولينج ذهبية الفرق.
وفى التنس الأرضي حقق زوجي البنات على الميدالية الذهبية، وزوجي البنين على الميدالية الذهبية، وفى تنس الطاولة حققت فاطمة عبدالفتاح الذهبية فى الفردي، وفى أم الألعاب والتى انطلقت سباقتها بدبى حققت هبة مجدي الفوز بذهبية ٢٠٠ م عدو، وفى الفروسية حقق أحمد الجوهري الفوز بذهبية عمل الممرات، بينما حصلت نيرة عصام على فضية عمل الممرات، وحصلت مريم عزب برونزية عمل الممرات، وكان أوناش مصر ورباعيها عند حسن الظن بهم بالفوز ب 6 ميداليات عبارة عن 3 ذهبيات وفضيتان، جاءت عن طريق محمد فرغلي٣ ذهبيات و حسن محمد على برونزيتان، وحقق منتخب مصر فى كرة القدم الخماسية الفوز علي الإمارات بنتيجة ٦ / ٣ ، وخسرت البنات فى كرة السلة من الإمارات بنتيجة ١٣ / 11، أما فى البوتشى.
وفى الدراجات حققت إيمان سيد برونزية ٢ كيلو ضد الساعة، وجاءت باقى نتائج الدراجات شهد شاكر مركز سابع في سباق ٢ كيلو ضد الساعة، محمد شريف مركز
وجاءت نتائج باقى سباقات ألعاب القوى حصول هند خضر مركز خامس ٢٠٠ م عدو، وفى البوتشي تعادل يوسف محمد فى المباراة الأولي تعادل٤ x ٤، وفى المباراة الثانية خسارة بنتيجة ١١ /٣ عبدالوهاب يحمس اللاعبين قام المهندس أيمن عبدالوهاب الرئيس الإقليمى بجولة فى عدد من أماكن إقامة الألعاب ، وحرص على اللقاء باللاعبين، وتحميسهم خلال منافساتهم المختلفة، واللقاء بهم عقب انتهاء المباريات، وتهنئة الفائز والشد على يد من لم يحالفه الحظ، مؤكدًا بأن الأولمبياد الخاص يعتبر الميدالية التى يحقق اللاعب هى معيار لما حصل عليه اللاعب من جرعات تدريبية، فهى فى المقام الأول ميدالية للمدرب والبرنامج، لأنها تشير إلى أن هذا اللاعب قد حصل بالفعل على الجرعات التدريبية الكافية التى مكنته من تحقيق الفوز ، ولكننا أيضًا نشد على يد من لم يحالفة الحظ بالفوز بإحدى الميداليات الثلاث، مشيرًا بأن الأولمبياد الخاص منذ أن وقع فى عام 1988 بوروتوكول بينه وبين اللجنة الأولمبية، فهناك التزام فى الألعاب والمسابقات التى يقيمها الأوليمبياد الخاص فى نظام الميداليات التى تمنح للفائزين.
كما عبر الرئيس الإقليمى عن سعادته البالغة على المستوى الفنى الرائع الذى شهدته من خلال جولته ولمس وعن قرب مقدرت ما يتمتع به اللاعبون من مهارات قدرات عن المنافسة، وهو أمر لم يأتى من فراغ بل جاء نتيجة مجهود ضخم وجبار بذل من جميع مكونات البرنامج الوطنى بداية من رئيس البرنامج، إلى المدير الوطنى، والمدير الرياضى وباقى مكونات البرنامج ولم ينسَ بالشد على أيدى عائلات اللاعبين مؤكدًا بأن اهتمام الأسرة ودعمها الكبير لأبنائها من اللاعبين هى التى مكنتهم من تحقيق ما حققوه من ميداليات ، وأنه سعيد بهذا العدد الكبير المشاركة من برامج المنطقة اقترب من ألف لاعب ولاعبه، متنميًّا أن يرى هذا العدد من المشاركين فى الألعاب العالمية القادمة التى ستقام فى ألمانيا عام 2023 .
.jpg)
.jpg)