وزير الرياضة يبدي حرصه على دعم مشروعات الشباب
في إطار تعاون وزارة الشباب والرياضة مع الوزارات والمؤسسات والهيئات والكيانات الاقتصادية الوطنية، قال الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، إن الوزارة خلال تلك المرحلة حققت وأنجزت عددا من بروتوكولات التعاون التي تهدف إلى دعم مشروعات الشباب في مختلف القطاعات.
وأكد "صبحي" أن هذا التعاون الذي يقوم على أسس ومعايير علمية من خلال دراسة شاملة قامت عليها الاستراتيجية الحالية لوزارة الشباب والرياضة، لمعالجة مشكلة البطالة، وفتح آفاق جديدة وتوفير حلول ذكية بالتعاون مع جهاز المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر، وذلك لخلق فرص عمل حقيقية من خلال تشغيل الشباب في مشاريع، خاصة تتبناها الوزارة وتدعمها من خلال دراسة جدوى تقدم للشباب ومساعدتهم في هذا الشأن.
جاء ذلك على هامش حضوره لمبادرة "رواد النيل" التي نظمتها جامعة النيل الأهلية، بحضور طارق عامر محافظ البنك المركزي، فعاليات المبادرة القومية "رواد النيل" التي تأتي تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع البنك المركزي المصري وتنفذها جامعة النيل الأهلية بالتعاون مع البنوك والجامعات وعدد من الجهات المحلية والدولية، لدعم ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والناشئة.
حيث شهد فعاليات الإطلاق الرسمي للمبادرة الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والإصلاح الإداري، الدكتور طارق خليل، رئيس جامعة النيل الأهلية، وعدد من ورؤساء اللجان بمجلس النواب، وقيادات البنك المركزي والقطاع المصرفي، ورؤساء الجامعات وكبري المؤسسات الصناعية وشركات الاتصالات والتكنولوجيا بالسوق المصري.
وتتضمنت الفعاليات توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الشباب والرياضة والبنك المركزي المصري "رواد 2030" ومبادرة "رواد النيل".
مبادرة "رواد النيل" هي نتاج اتفاقية رعاية استراتيجية وقعها كل من وزارة الشباب والرياضة والبنك المركزي المصري مع جامعة النيل
يتم خلال العام الجاري إنشاء 30 مركزًا لتطوير الأعمال تابعًا لمبادرة "رواد النيل" في 16 محافظة، وذلك بمقرات البنوك المشاركة وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، ومن المقرر زيادة عدد مراكز تطوير الأعمال تدريجيًا خلال السنوات المقبلة لتغطي كافة مناطق الجمهورية، حيث تمثل هذه المراكز النواة لتحقيق أهداف المبادرة التي تتضمن تبنى أفكار المشروعات الواعدة، وتقديم الدعم الفني والتقني اللازم لها ورعايتها في جميع مراحلها حتى تتحول الأفكار إلى مشروعات على أرض الواقع، إضافة إلى تنمية قدرات رواد الأعمال ودعم استراتيجية تمكين المرأة اقتصاديا وتشجيع الصناعة المحلية والتكنولوجيا والتوسع في التطبيقات الرقمية لدعم القطاع الزراعي بما يساعد سد احتياجات السوق المصري وزيادة فرص العمل.