رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سموحة ضحية مجلس إدارته.. وغياب الاستقرار وراء تدهور النتائج

فرج عامر رئيس سموحة
فرج عامر رئيس سموحة

من جديد كشفت الفضيحة الجديدة لفريق سموحة بالسقوط بـرباعية نظيفة أمام فريق بيراميدز فى الدورى، وهبوطه للمركز التاسع برصيد 25 نقطة جمعها من 4 انتصارات، و13 تعادلا، و5 هزائم عن حقيقة الأخطاء التى يعانى منها الفريق على المستوى الإدارى والفنى.

وتعود الحقيقة إلى السياسة الغريبة لمجلس إدارة النادى الذى ارتكب أخطاء بالجملة، أبرزها تحول الفريق لحقل تجارب بفضل السياسة الغريبة لإدارة النادى التى جردت الفريق من 24 لاعبا أساسيا خلال فترتى الانتقالات الأخيرتين، مقابل التعاقد مع 28 لاعبا، وفرط سموحة فى فريقه الأساسى وعدد من أبرز لاعبى المسابقة المحلية للأندية المنافسة.

فرط سموحة فى حارس مرماه الأساسى الموسم الماضى، المهدى سليمان، بعد أن وافق على بيعه لبيراميدز فى فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة.

كما تخلى عن خط دفاعه كاملا بداية من رجب بكار، الظهير الأيمن، وعبدالله بكرى، قلب الدفاع «بيراميدز»، وطارق طه، وأسامة إبراهيم «الإسماعيلى»، وياسر إبراهيم «الأهلى»، خلال الميركاتو الشتوى الأخير بجانب إعارة عمر سعد لحرس الحدود بعد بيع أيمن أشرف للأهلى فى يناير الماضى.

ولم تتوقف إدارة سموحة عند هذا الحد لتوافق على بيع أحمد نبيل «مانجا» فى يناير الماضى للاتحاد السكندرى، بسبب بعض الخلافات بينه وبين طارق يحيى، المدير الفنى السابق، وكان النادى أعلن عن بيع محمود عبدالعزيز منتصف الموسم الماضى للزمالك، بجانب انتقال عمرو المنوفى لحرس الحدود بالميركاتو الصيفى، كما عاد ناصر ماهر، صانع ألعاب الفريق إلى الأهلى، بعد انتهاء فترة إعارته مع انطلاق الموسم الحالى.

وعلى مستوى الهجوم وافق فرج عامر على بيع مهاجمه الناميبى شيلونجو فى يناير الماضى للإسماعيلى بعد أشهر قليلة من التعاقد معه قادما من الأسيوطى، بناء على طلب علي ماهر، المدير الفنى السابق، ليصبح اللاعب أحد العناصر الأساسية بالفريق.

كما وافق النادى على إعارة أحمد تمساح، مهاجم الفريق، إلى بتروجت، وأحمد

حسن مكى إلى الجونة.

وضمت قائمة الراحلين العديد من الأسماء التى شكلت جزءا من القوام الأساسى للفريق، مثل إسلام سرى المنتقل لطلائع الجيش، ومسعد عوض المنتقل للحدود، وأمير عابد «المقاولون» بجانب المحترفين ستيفان سارفو، وباتريك مالو، وهانز كوافى

 

تغيير المدربين:

ومن اللاعبين إلى الأجهزة الفنية لم يختلف الأمر فقد تحول الفريق إلى حقل تجارب، وغاب الاستقرار مع كثرة تغيير المدربين ووصل عددهم إلى 3 مدربين فى الدور الأول للدورى بداية من علي ماهر الذى قامت الإدارة بإقالته بعد أسابيع قليلة من انطلاق المسابقة قبل أن يتعاقد مع إنبى، ليستعين فرج عامر بطارق يحيى المقال من بتروجت، بسبب سوء النتائج ليفشل فى تحقيق أى انتصار قبل إقالته، وتعيين عادل عبدالرحمن الذى لم يحقق أى فوز منذ توليه المسئولية.

كان فرج عامر، رئيس نادى سموحة، وصف الهزيمة فى بيان مقتضب له عبر حسابه الرسمى بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» بأنها كارثة كروية غير مبررة، للأسف.

وأضاف: «خذلنا فريق سموحة بانهيار مفاجئ غير مبرر بعد الهدف الأول فى مرمانا، فعملنا كل ما يمكن لكن للأسف هناك بعض اللاعبين فى الفريق لا يستحقون أن يلعبوا باسم نادى سموحة، ولنا وقفة حاسمة ورادعة أمام أى متهاون».