رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تحويل صالة الألعاب الفردية لقاعة أفراح بنادي المدينة بالأقصر يثير غضب الأهالى واللاعبين

بوابة الوفد الإلكترونية

سادت حالة من الغضب الشديد بين عدد كبير من اللاعبين وأولياء الأمور بنادى المدينة المنورة بمحافظة الأقصر بعدما قام المسئولون بالنادى بتحويل الصالة الخاصة بالتدريبات إلى قاعة أفراح، فى تحدٍ صارخ لتوجهات الدولة نحو الاهتمام برعاية النشء والشباب وتوفير سبل التفوق الرياضى لهم.

وتحدث عدد من الأهالى لـ«الوفد» مؤكدين رفضهم لما قام به المسئولون بالنادى، خاصة وأنهم لم يوفروا البديل المناسب لتدريب اللاعبين، ولم يراعوا الشكاوى التى تقدم بها أولياء الأمور، وتمسكوا بحقهم فى تأجير الصالة بحجة زيادة موارد النادى المالية، وأن قانون الرياضة الجديد يكفل لهم هذا الحق.

وناشد الأهالى وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحى ضرورة التدخل لإنهاء هذا الوضع الذى يتعارض مع توجهات الدولة، خصوصًا أن الصالة أنشئت فى الأساس للألعاب النزالية وتكلفت أكثر من خمسة ملايين جنيه واستخدامها بهذه الطريقة يعد إهدارًا للمال العام.

الصالة بعد تحويلها لقاعة افراح

وقال أحد أولياء الأمور إن نجله كان يتدرب بالصالة ضمن المشروع القومى للناشئين الخاص بوزارة الشباب والرياضة، تحت إشراف الدكتور أشرف حافظ المشرف الفنى للمشروع، وبعد تأجير الصالة تم نقل التدريبات إلى صالة صغيرة غير مجهزة ولا تصلح للتدريب وكانت سبباً فى هروب أعداد كبيرة من اللاعبين.

وتابع بأنه تواصل مع إدارة النادى وأكدوا له وجود بند بعقد إيجار الصالة ينص على أنه لا مساس بالنشاط الرياضى، وأن الصالة ستستخدم كقاعة أفراح فى غير أوقات التدريبات، إلا أن ذلك لم يحدث، بسبب التجهيزات الكبيرة التى تمت فى الصالة لتحويلها إلى قاعة أفراح، فبخلاف المقاعد والموائد التى يتعدى عددها الـ350 مقعدًا تغطى الصالة إضافة إلى قيام المستأجر بالحفر فى الأرضية وتوصيل إنارة بأرضية الصالة ما يعوق وضع الأبسطة للتدريب عليها.

وكشف أحد أولياء الأمور عن قيام لجنة من وزارة الشباب والرياضة بمعاينة الصالة قبيل زيارة الدكتور أشرف صبحى الأخيرة الشهر

الماضى، للأقصر والتى كان مقرراً أن يزور خلالها نادى المدينة، إلا أنه قام بتفقد نادى التجديف وأندية أخرى بالمحافظة، لافتًا إلى تخوفه من وجود تواطؤ من مديرية الشباب والرياضة بالمحافظة مع إدارة النادى، خاصة وأنه يتردد أن قيمة إيجار الصالة حوالى 13 ألف جنيه شهريًّا، وهو رقم ضعيف جدًّا بالنسبة لقيمة وحجم الصالة، إضافة إلى أنه يمكن توفيره من النشاط الرياضى للصالة.

الصالة قبل تحويلها لقاعة افراح

وناشد الوزير القيام بزيارة لنادى المدينة لرؤية الوضع على الطبيعة، متسائلًا، لماذا تم إنشاء الصالة من الأساس وصرف أكثر من خمسة ملايين جنيه على إنشائها.

وكان قد تم وضع حجر الأساس للصالة عام 2014 وتم افتتاحها عام 2016، بتكلفة إجمالية بلغت 6 ملايين جنيه، بدعم من وزارة الشباب والرياضة، ويوجد بمدرجات الصالة 5000 مقعد، و4 غرف خلع ملابس، بالإضافة إلى 4 غرف أخرى إدارية، والصالة مجهزة بأحدث الأجهزة الرياضية، وبها 4 تكييفات مركزية، وصالة جمانيزيوم، وتم بناء الصالة والإشراف عليها من جهاز الخدمات بالقوات المسلحة، وأنشئت لتكون صالة «نزال» مخصصة للألعاب الفردية كالكاراتيه، والملاكمة، والكونغ فو، والمصارعة والتايكوندو وكرة الطائرة، وهى مجهزة على أعلى مستوى لاستقبال أى فعاليات أو بطولات بالمحافظة وبها قاعات للاجتماعات.