رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إيهاب جلال: مهمتي صعبة مع المصري وأحتاج مساندة الجماهير وتدعيم الصفوف

إيهاب جلال
إيهاب جلال

 تعيش مدينة بورسعيد على فوهة بركان بسبب النتائج المتردية لناديهم ومعشوقهم، الذى ساءت نتائجه هذا الموسم قبل فترة من رحيل التوأم حسام وإبراهيم حسن، وتدهورت الأوضاع عقب الخروج من الكونفيدرالية من الدور قبل النهائى للبطولة السابقة، ويتولى إيهاب جلال المسئولية والفريق فى موقف صعب للغاية، آخرها الهزيمة فى مباراة الذهاب بالكونفيدرالية بهدفين على ملعبه من ساليتاس البوركينابى فى مفاجأة من العيار الثقيل، ويحتاج الفريق فى مباراة العودة، السبت المقبل، للفوز بثلاثية نظيفة، أو الفوز بهدفين واللجوء لضربات الجزاء الترجيحية،

وعقب توقيع عقده لمدة موسم والنصف أعرب «جلال» عن سعادته بتوليه مهمة تدريب فريق بحجم المصرى، الذى يتمتع بشعبية جارفة وجمهور عاشق لكرة القدم.

وأضاف «جلال»: لست غريبًا عن بورسعيد ولا على النادى المصرى، فقد لعبت له من قبل لمدة ثلاث سنوات والنصف، وأعلم حماس جماهيره، وتدريب المصرى كان من ضمن أهدافى خلال مسيرتى التدريبية، وكنت أنتظر ذلك، ولا شك أنها مهمة صعبة، والجماهير فى حالة احتقان وثورة،

 لأن النتائج لم تكن جيدة، ولذلك سأسعى لتصحيح الأوضاع قدر المستطاع، والعودة للانتصارات وإعادة الفريق للمسار الصحيح حتى تهدأ ثورة الجماهير.

وأضاف قائلًا: «سيظهر الفريق بشكل

أفضل ولكن أحتاج بعض الوقت، ومهمتى فى المصرى هى استكمال مسيرة التي بدأها من سبقونى، بداية من حسام حسن، ومروراً بميمى عبدالرازق ومصطفى يونس، ولهم جميعًا كل الاحترام والتقدير.

 بدأ «جلال» مهمته الجديدة بمعسكر للفريق بمدينة الإسماعيلية، ومنها لمطار القاهرة للسفر للعاصمة البوركينابية واجادوجو، فجر الخميس، لأداء مباراة العودة، ودخل معسكر الإسماعيلية 26 لاعبًا هم: أحمد مسعود وأحمد بوسكا ومحمود السيد لحراسة المرمى، ومعهم كل من محمد شطة وكريم العراقى ومحمد كوفى وأحمد شوشة وأحمد جودة ومحمود حمد ومصطفى مارسيلو وأحمد خالد وعمرو موسى وحجاج عويس وفريد شوقى وإيزى ايميكا وأحمد شكرى وإسلام عيسى ومحمد جابر وتوريك جبرين ومحمود القط وأحمد ياسر وعبدالناصر دى ماريا ومحمد جريندو وأحمد جمعة ومحمود وادى وإسلام عطية.