رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشناوى قنبلة موقوتة فى بورسعيد

بوابة الوفد الإلكترونية

الشناوي.. كلمة السر لانفجار مدمر فى بورسعيد خلال الأيام القليلة بعد القرار الذى أصدره المجلس المؤقت لنادى المصرى البورسعيدى بفتح الباب أمام رحيل أحمد الشناوى حارس المرمى إلى الزمالك أو الأهلى بناء على رغبة اللاعب وهو ما أثار غضب وسخط أهالى بورسعيد بتقديم مجلس المصرى نجم مصر على طبق من فضة رغم ما يتعرض له أهالى المتهمين فى مذبحة بورسعيد لمعاملة سيئة من جماهير الأهلي، بالإضافة إلى التراشق المستمر بين الجماهير على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك".

ورغم ثورة الغضب البورسعيدية إلا أن مجلس المصرى احتوى الأمر بصورة غير معلنة بتأكيده أن هذا الكلام غير سليم وأن النادى لم يتلق أى عروض إلا من نادى الزمالك لاستعادة اللاعب وتم تأجيل الأمر مؤقتاً لحين مشاركة الشناوى فى دورة الألعاب الأوليمبية لندن 2012 فى

شهر يوليو القادم والتى اعتبرها المجلس بوابة لوصول عروض بالملايين لشراء اللاعب.

الغريب أن الرفض لم يكن فى بورسعيد فقط بل امتد أيضاً إلى جماهير الأهلى التى رفض العديد منها الاستعانة بأى لاعب من بورسعيد وهو ما جعل إدارة الأهلى تتراجع مؤقتاً عن التقدم بأى طلب لاستعادة الشناوى رغم قيام المهندس عدلى القيعى بالاتصال باللاعب أكثر من مرة للحصول على موافقته باللعب للأهلى ورغم عدم معارضة اللاعب إلا أنه كان حريصا خاصة أنه ينتمى إلى بورسعيد ويخشى الدخول فى مصادمات مع أهلها.