كواليس مدرب الأهلي الجديد.. دياز يغالي في طلباته.. وجوزيه يفرض شروطه

 لايزال ملف المدير الفني الجديد لفريق الأهلي يشغل بال مشجعي وعشاق القلعة الحمراء في ظل حالة غريبة من التردد أصابت مسئولي النادي، خصوصًا محمود الخطيب، رئيس القلعة الحمراء، الذي وعد عبر تصريحات أدلى بها خالد الدرندلي، أمين الصندوق، بحسم الملف خلال 10 أيام إلا أن الوقت يمر من دون حسم الأمور من المجلس.

 تمثلت آخر التطورات في النادي الأهلي بتعثر المفاوضات مع المدرب الأرجنتيني رامون دياز، المدير الفني السابق لفريق الاتحاد السعودي، بعدما رفض "محمود الخطيب" مغالاة دياز الذي طلب تعيين 6 مساعدين أجانب بخلاف نجله "إيميليانو" الذي يعمل معه في كل فريق يقوده، وهو ما يرفع التكلفة المالية.

 واتجهت أنظار مسئولي الأهلي نحو المدرب البرتغالي العجوز "مانويل جوزيه"، المدير الفني الأسبق، الذي يعمل حاليًا مستشارًا لقطاع الأكاديميات بنادي وادي دجلة، على رغم إعلان جوزيه اعتزاله إلا أن بعض الوسطاء بين مجلس الخطيب وجوزيه نجحوا في تقريب وجهات النظر، ليقترب

المدرب البرتغالي من العودة للأهلي لبدء ولاية رابعة بعد أن عمل في 3 ولايات الأولى موسم 2001 – 2002، والثانية في الفترة بين 2004 إلى 2009،والثالثة موسم 2010 – 2011.

طلب مانويل جوزيه شروطًا عدة للعودة لتولي منصب المدير الفني للأهلي، على رأسها تعيين 3 مساعدين أجانب في مناصب المدرب العام، ومحلل الأداء، والمعد البدني، مع تعيين مدرب حراس، ومدير كرة، ومدرب مساعد مصريين، كما كانت له بعض المطالب المالية.

 ولايزال هناك منافسة من مدربين آخرين لقيادة الأهلي إلا أن أسهم جوزيه حتى اللحظة هي الأكبر لتولي تدريب الفريق الأحمر خلفًا للفرنسي باتريس كارتيرون.