رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالفيديو.. 4 مباريات لا تنسي في تاريخ مواجهات مصر وتونس

مباراة مصر وتونس
مباراة مصر وتونس "ارشيفية"

تتوجه أنظار الملايين من جماهير الكرة المصرية في السادسة مساء اليوم إلي ملعب استاد برج العرب، لمتابعة المواجهة النارية بين منتخب مصر وتونس ضمن منافسات خامس جولات التصفيات المؤهلة لتصفيات كأس الأمم الأفريقية.

ويمتد تاريخ المواجهات بين المنتخبين الشقيقين إلي عام 1973 حيث لعبت المباراة الأولي بين مصر وتونس في كأس فلسطين وانتهت بفوز نسور قرطاج بهدف نظيف.

والتقى المنتخبان المصري والتونسي في 39 مباراة مختلفة منها مباراتان في نهائيات كأس أمم إفريقيا و9 مباريات في تصفيات أمم أفريقيا و6 مباريات في تصفيات كأس العالم

و6 مباريات في تصفيات دورة الألعاب الأوليمبية ومباراة واحدة في بطولة كأس العرب و15 مباراة ودية دولية، وهي المباريات التي شهدت تفوق واضح للمنتخب التونسي .

"الوفد" ترصد أبرز المباريات في تاريخ مواجهات مصر وتونس ..

 

رباعية 1977

الفوز الأكبر للمنتخب التونسي في تاريخ مباريات المنتخبين، وهي أحد اشهر اللقاءات التي جمعت الطرفين.

ونجح نسور قرطاج وقتها في حسم التأهل لمونديال 1978 علي حساب الفراعنة بتحقيق فوز كاسح برباعية مقابل هدف بعد الخسارة في المباراة الأولي بالقاهرة بثلاثة أهداف مقابل هدفين.

سجل أهداف الفريق التونسي النجوم الكبار محمد علي عقيد، وتميم، ورؤوف بن عزيزة، وخميس العبيدي، بينما سجل مختار مختار هدف المنتخب الوطني الوحيد في اللقاء.

 

السبعة الحية

بعد 19 عامًا كاملة خاض خلالها المنتخبين العديد من المباريات بين الرسمي والودي، تكرر الصدام مرة أخري بين الفراعنة ونسور قرطاج عام 1997 في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 1998 بفرنسا.

واستضاف ملعب المنزة المواجهة النارية التي حسمها نجم المنتخب التونسي بهدف نظيف لزبيربية الملقب وقتها ب"السبعة الحية".

وتسببت الخسارة في خسارة المنتخب الوطني للصدارة والدخول في العديد من الأزمات حتي جاءت الهزيمة الثالثة أمام منتخب ليبيريا في الجولة التالية لتنهي أحلام المصريين في التأهل للمونديال.

ونجح المنتخب التونسي في خطف بطاقة التأهل لكأس العالم للمرة الثانية من بين أيدي الفراعنة.

 

ترسيخ العقدة

شهدت نسخة كأس الأمم الأفريقية عام 2000 والتي استضافتها السنغال ترسيخ العقدة التونسية في أذهان لاعبي المنتخب الوطني.

وجدد نسور قرطاج تفوقهم التاريخي علي الفراعنة بإقصاء منتخب مصر بقيادة الفرنسي جيرارد جيلي من ربع نهائي البطولة بفضل الهدف الذي يسجله خالد بدرة قلب دفاع المنتخب التونسي، مستغلًا الخطأ الساذج لإبراهيم سعيد مدافع المنتخب الوطني الشاب في هذا التوقيت ليخطف تونس بطاقة التأهل لنصف النهائي.

وفشل المنتخب التونسي في استكمال مشواره بالبطولة بالسقوط في نصف النهائي أمام أسود الكاميرون بثلاثية نظيفة.

 

رد الاعتبار

في النسخة التالية لكأس الأمم الأفريقية عام 2002 في مالي نجح المنتخب الوطني في كسر العقدة التونسية عندما التقى الفريقين في الجولة الثانية للمجموعة الرابعة.

دخل الفراعنة المباراة بعد الخسارة القاسية في اللحظات الأخيرة في أولي المباريات أمام السنغال، إلا أن رجال محمود الجوهري المدير الفني للفراعنة نجحوا في تقديم عرض مميز أمام تونس.

وحقق الفراعنة فوزهم الأول بعد غياب طويل علي تونس بفضل هدف حازم إمام الشهير.

وودع المنتخب الوطني البطولة وقتها من ربع النهائي بالخسارة أمام الكاميرون بهدف لباتريك مبوما.