رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لاعبو المصري يعلنون التمرد ضد جهاز ميمي عبدالرازق

بوابة الوفد الإلكترونية

 حالة من التذمر والتمرد بدأت تظهر فى صفوف النادى المصرى، منذ رحيل التوأم "حسن"، وتولى الدكتور ميمى عبدالرازق مهام الإدارة الفنية ومعه جهازه المعاون.

 أدى الفريق مباراتين أمام الإسماعيلى، ثم وادى دجلة، لم يتمكن من الفوز فيهما، وخرج متعادلًا فى اللقاءين، وظهرت الأمور واضحة فى المباراة الأخيرة، حيث قام المدير الفنى بتغيير العناصر التى لم تؤدِ بالشكل المطلوب، وكأنها تعمدت ألا تكون فى حالاتها، مما اضطر الجهاز الفنى لتغييرها، وأهم هذه العناصر أحمد جمعة، وإسلام عيسى، التى ترددت أنباء عن وجود عروض لهما للرحيل، وأيضا أحمد شكرى، الذى تعمد الحصول على الإنذار الثالث قبل خروجه من المباراة، وخرج غاضبًا ليضع الجهاز الفنى فى ورطة قبل لقاء حرس الحدود المقبل، بغياب ثلاثة عناصر رئيسية، هم: محمد كوفى، ومحمد عبداللطيف "جريندو"، وأحمد شكرى.

 ولم تخفِ جماهير النادى المصرى هى الأخرى غضبها من نتيجة التعادل فى المباراتين، على رغم أن الفريق تعادل مع حسام حسن، المدير الفنى الراحل عن الفريق، فى 4 مواجهات، أمام بتروجيت، والاتحاد السكندرى، والمقاصة، ومصر المقاصة، ونال هزيمة أمام الأهلى، وفوزين أمام فريقين صاعدين بصعوبة، هما الجونة والنجوم.

 والتمست الجماهير العذر للجهاز الفنى، بحجة الإرهاق، والسفر للبطولة الأفريقية، ولم تنتظر أو تعطى الفرصة للجهاز الفنى الجديد، وكأنها تتربص به وتطالب برحيله، لأنه بورسعيدى، ويبدو أن "زمار الحى لا يطرب"، وبدلًا من أن تطالب الجهاز الفنى وإدارة المصرى

بتوقيع العقوبات على كل ما يتمرد من الفريق، الذى يحتاج لتضافر الجهود لأداء 5 مباريات مؤجلة، أمام إنبى وسموحة والمقاولون العرب والزمالك وبيراميدز، بدأت فى الهجوم على الجهاز الفنى، الذى منح الفريق راحة يومين، حيث يستأنف تدريباته مساء الغد، بوضع خطة للاستعانة بالبدلاء والعناصر التى لم تأخذ فرصتها كاملة، منها محمود حمد، وأحمد شوشة، وأحمد ياسر، ومحمود القط، وكريم العراقى، وأحمد خالد، وعبدالناصر محمد "ديماريا"، إضافة لتورك جبرين وإيزى إيمكا، والدفع بهم فى المباريات المقبلة وضد المتمردين من اللاعبين الأساسيين.

 وأعلنت جمعية قدامى اللاعبين من أبناء بورسعيد مساندتها الكاملة للدكتور ميمى عبدالرازق ضد التيارات المعادية له، والتصدى لها، وعقدت اجتماعًا لدعمه ومساندته وتأييدها الكامل لابن بورسعيد، المدير الفني للنادي المصري، ومواصلة الجهود للارتقاء بالفريق، ومواصلة إنجازاته، ومطالبة إدارة النادى بالتنسيق مع الجهاز الفنى بتحديد احتياجات الفريق من اللاعبين والتعاقد معهم فى فترة الانتقالات الشتوية مع الدفع بالناشئين.