رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بوكير:هؤلاء أفسدوا علاقتى بالزمالك

بوابة الوفد الإلكترونية

أبدى الألماني ثيو بوكير المدير الفني للمنتخب اللبناني سعادته بلقاء المنتخب الوطنى ودياً بطرابلس مؤخراً رغم الهزيمة بأربعة أهداف مقابل هدف مؤكداً إستفادته هو شخصياً ولاعبيه من هذه البروفة المهمة فى طريق الإستعداد للتصفيات النهائية لكأس العالم 2014 الذى يقام بالبرازيل.

وأكد الألمانى بوكير فى حوار خاص لـ "بوابة الوفد" إنه متابع جيد للكرة المصرية والأحداث السياسية الأخيرة التى وقعت هناك مشيراً إلى أنه يخشى من توابع ما يحدث حالياً فى البلاد العربية وعدم وجود مسابقات محلية الأمر الذى يؤثر على المدى القصير والطويل على مسارها والحاجة لوقت طويل لإستعادة عافيتها وهو الهاجس الذى يدور فى ذهن الكثير من أصدقائه المصريين.
وأشار إلى أن  مصر فى حاجة لقبضة حديدية فى الفترة الحالية عقب قيام ثورة 25 يناير مثل الذي كان يمسك بها حسني مبارك الرئيس السابق حتى يعود الهدوء إلى الشارع مجدداً .
"الجنرال صاحب النهضة الكروية فى مصر"
وأشاد المدير الفنى لفريق الإسماعيلى السابق بالكرة المصرية ولاعبيها مشيراً إلى أنها تتميز دائماً بالموهبة الفطرية والذكاء  مشيداً فى الوقت نفسه بدور الجنرال محمود الجوهري المدير الفنى السابق للمنتخب الفراعنة والخبير الكروي فيما تمر به الكرة المصرية من نهضة في السنوات الأخيرة من خلال مطالبته لإتحاد الكرة بتقديم دعم الكاف للأندية للصرف وأهمية الإستعانة بالمدربين الأجانب المميزيين في تقديم الخبرة الأجنبية موضحاً أن للمدربين الأجانب في الأندية خاصة المثلث المعروف الأهلي والزمالك والإسماعيلي دور فى رفع مستوى الكرة المصرية عامة وأنعكس ذلك على المنتخبات خاصة المنتخب الأول مضيفاً أنه يرجع الفضل في الفوز بثلاثة بطولات أفريقية متتالية أعوام 2006و2008 و2010 إلى فهم وبعد نظر الجوهرى رغم أن التوجه الحالى بالإستعانة بلاعبين حديثى العهد للعمل في تدريب منتخبات قد يؤثر بالسلب على الكرة المصرية، مشيداً بالنادي الأهلي النموذج الأمثل المصري في الإدارة والتنظيم الجيد ومطالبا بضرورة إستنساخ نظام جديد مثله بجميع الأندية حتى تستعيد معظمها عافيتها كروياً.

وأضاف:"كلامى هذا ليس معناه التقليل من الجهد المبذول من الكابتن حسن شحاته المدير الفنى السابق للفراعنة ولكنه إجتهد وقطف ثمار جهد كبير وسياسة كروية وبعد نظر خبير كروي حقيقي".

"مؤمراة مرتضى منصور وجعفر "
وأكد بوكير إنه نجح مع جميع الأندية المصرية التي تولى مسئوليتها مثل الإتحاد السكندري  والزمالك والإسماعيلي ولكنه تعرض لظلم لن ينساه على مدار حياته من ثلاثى الزمالك الذين تأمروا عليه وهم مرتضى منصور رئيس النادي أنذاك وفاروق جعفر الذي كان يحلم بتدريب الفريق وجمال عبد الحميد الذي خانه وساند جعفر وأيد رحيلي لتولى الأخير المهمة الفنية للزمالك خاصة أنه تمت إقالتى بعد 3 مباريات فقط كان أخرها

التعادل مع الإتحاد السكندري ثالث الدوري رغم اننى كنت أول مدرب في العالم يتم إقالته ولم يخسر مباراة!!.
وأوضح أن مشكلته أنه تولي أندية ليس لديها طموح البطولة خلال وجوده بمصر وأن هدفها البقاء أو إحتلال مركز مطمئن بعيداً عن شبح الهبوط مؤكداً أن الكل يعلم ماذا قدم للإتحاد السكندري والمصري البورسعيدي والإسماعيلي والزمالك الذي تراجع مستواه منذ تركه للفريق والذى لم تقم له قائمة،مشيراً إلى أنه يركز حاليا مع المنتخب اللبناني ولا يفكر في أي عروض لأن هدفه كبير ويراهن على هذا المنتخب لوضعه على خريطة الكرة العالمية رغم الصعوبات التي تواجهه كمدير فني من حيث الإمكانيات حيث بدأ مع المنتخب اللبناني من تحت الصفر والإستعانة بلاعبين صغار السن ما بين 19 و27 عاما فى إطار سياسة الاحلال والتجديد التى يتبعها.

"اختبار صعب"
وأشار المدير الفنى للمنتخب اللبنانى أن التواجد بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم لم تأت من فراغ ولكن بعد جد طويل من إتحاد الكرة والجماهير اللبنانية التي ساندت الفريق بقوة ورغم ذلك مازلنا نحتاج إلى الصبر حتى تؤتى الثمار كاملة موضحاً أن  المهمة صعبة في الوصول لكأس العالم وعلينا أن نكون واقعيين أمام منتخبات لها تاريخ حافل وطويل مثل كوريا الجنوبية  وقطر وتفوقنا على منتخبات صرفت ملايين الدولارات لتحقيق هذا الحلم مثل السعودية والكويت  وخرجت مبكرا ولا نملك كإتحاد لبناني واحد في المئة من مقومات هذه المنتخبات وخاصة الأموال والموهبة كما نواجه إختبارا أصعب في المرحلة المقبلة أمام منتخب مثل كوريا الذي تأهل كثيرا لنهائيات كأس العالم وأوزبكستان وإيران وتصنيفهم يفوقنا بكثير. 
وتوقع بوكير أن  يحل المنتخب اللبنانى ثالثاً في مجموعته ويدخل في منافسة شرسة على المقعد الثالث للفوز ببطاقة التأهل  إلى مونديال العالم 2014.