عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

موقعة الترجي تفضح أساطير الأهلي.. و"الأحمر" يدفع ثمن الغرور

سقوط الأهلي أمام
سقوط الأهلي أمام الترجي التونسي

للمرة الثانية على التوالي، يسقط الأهلي في نهائي دوري أبطال أفريقيا، وهذه المرة في معقل انتصاراته، ملعب رادس، بعد فضيحة الهزيمة بثلاثية نظيفة، في مباراة غاب عنها الأحمر، وكان البطل المصري شبحاً أمام فريق باب سويقة.

 

خسارة الأهلي وضياع اللقب التاسع، بعد تكرار سيناريو الوداد المغربي العام الماضي، ليست نهاية المطاف، ولعلها تكون بداية ثورة تصحيح داخل القلعة الحمراء، في ظل العديد من الأخطاء التي تراكمت خلال السنوات الماضية، وكان السقوط الأفريقي للمرة الثانية نتيجة منطقية لما حدث ولا يزال يحدث في نادي القرن الأفريقي.

 

وساهمت خسارة الأهلي أمام الترجي في سقوط العديد من "المسلمات"، التي يتعامل معها مسئولو وجماهير القلعة الحمراء، على حد سواء، على أنها أمور محسومة، أو خطوط حمراء لا ينبغي الاقتراب منها..

 

وترصد "بوابة الوفد الاليكترونية" الأساطير التي سقطت في رادس..

 

أولا: "الأهلي بمن حضر"

 

أثبتت موقعة رادس أن عبارة "الأهلي بمن حضر"، أو "11 فانلة حمراء" في الملعب كفيلة بإحراز الألقاب، لا تصلح مع الكرة الحديثة، أو بمعنى آخر لم تعد كافية في ظل الوضع الفني للفريق في الوقت الحالي.

 

فلا يمكن تحت أي ظرف أن يتجاهل أي متابع للفريق الأهلاوي فداحة الخسارة البشرية التي تعرض لها الفريق في النهائي، عندما غاب عنه الرباعي الخطير علي معلول وجونيور أجايي ووليد أزارو، ومن قبلهم عبدالله السعيد، الذي انتقل إلى أهلي جدة السعودي، بعد أزمته الشهيرة الموسم الماضي، بالإضافة إلى غياب أحمد فتحي، المؤثر أيضاً.

 

فعلى الصعيد الهجومي، فإن غياب الرباعي معلول وأجايي وأزارو والسعيد يعني أن الأهلي فقد 80% على الأقل من قدراته الهجومية، ولم يعد لديه سوى وليد سليمان الذي لا يستطيع أن يتحمل هذا العبء وحده، كما أن بعض اللاعبين الأساسيين لا يرتقي مستواهم لتمثيل الأهلي.

 

 

ثانياً: الصفقات المدوية

 

عانى الأهلي، خاصة في الموسم الحالي، من ضعف الصفقات التي أبرمها النادي الأحمر، والتي لم تكن على المستوى إطلاقاً، فاكتفى بضم المالي ساليف كوليبالي، ومحمد شريف من وادي دجلة، وأحمد علاء من الداخلية، وصلاح محسن والحارس علي لطفي من إنبي، إضافة إلى بعض اللاعبين المغمورين، الذين لم يظهروا في "الكادر".

 

ثالثا: قطاع الناشئين "مصنع المواهب"
 

الواقع يؤكد أن قطاع الناشئين في النادي الأهلي أصبح "عالة"، فهل يُعقل ألا يستطيع هذا القطاع الذي يصرف الملايين سنوياً، في إخراج مهاجم دولي واحد منذ 16 عاماً، وبالتحديد منذ تصعيد عماد متعب إلى الفريق الأول عام 2012؟.


وفي السنوات الأخيرة نضب هذا القطاع تماماً، وبخلاف رمضان صبحي ومحمود تريزيجيه، المحترفين في أوروبا حالياً، فإنه لا توجد أي ثمرة إيجابية واضحة للقطاع على الفريق الأول.
 


 

رابعاً: "في رادس لنا حكايات"
 

سافر الأهلي إلى تونس في حالة من "الثقة المفرطة"، وتحدث الإعلام الأحمر عن اللقب قبل 90 دقيقة على الحسم، وهناك انقلب السحر على الساحر، فقد اعتقد الجميع أن الموقعة محسومة، لأن الأهلي كان يعود من رادس باللقب وهو متعادل في القاهرة، فما بالك وهو فائز 3-1 في ملعب الجيش ببرج العرب ذهاباً، فكانت النهاية الدرامية الأليمة لأسطورة رادس.