رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أجيرى مُهدد بالسجن بعد طلبه للتحقيق أمام القضاء الإسبانى

اجيرى
اجيرى

رفع الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى الأول حالة الطوارئ، قبل مواجهة المنتخب التونسى المقرر لها 16 نوفمبر الجارى، على ملعب برج العرب ضمن منافسات الجولة الخامسة من التصفيات المؤهلة لأمم إفريقيا 2019 المقرر إقامتها بالكاميرون منتصف العام المقبل، وينطلق معسكر المنتخب يوم 12 نوفمبر الجارى بمدينة برج العرب.

كان الجهاز الفنى قد أعلن، أمس الأول، قائمة اللاعبين المحليين الذين سينضمون للمعسكر واستمرت علامات الاستفهام قائمة حول اختيارات الجهاز الذى تجاهل لاعبين ظهروا بشكل جيد مع أنديتهم على رأسهم وليد سليمان الذى قاد المارد الأحمر إلى نهائى دورى أبطال إفريقيا وتألق فى مباراة الذهاب أمام الترجى، مسجلًا هدفين وصنع الثالث، كذلك ثنائى الزمالك يوسف إبراهيم «أوباما» ومحمود علاء، اللذان يقودان الزمالك سواء بتسجيل الأهداف أو بالأداء المميز على قمة الدورى الممتاز.

وقال هانى رمزى المدرب العام للمنتخب إن وليد من اللاعبين المميزين ويقدم أداء رائعا مع الأهلى خلال الفترة الأخيرة، لكن السياسة التى يتبعها الجهاز الفنى لمنتخب مصر هى النزول بمعدل الأعمار.

وأضاف، أن استبعاد وليد سليمان ليس نهائيا ومن الوارد تواجده فى قائمة منتخب مصر خلال الفترة المقبلة، إذا استدعى الأمر وجوده.

وأوضح، أن محمود علاء مدافع الزمالك، من الوجوه المعروفة للمنتخب لكن الجهاز الفنى يبحث عن لاعبين جدد فى هذا المركز لتجربتهم خلال الفترة المقبلة والوقوف على قدرتهم على التواجد فى المباريات الدولية.

فى سياق متصل، ينتظر اتحاد الكرة برئاسة هانى أبوريدة رد الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» على مصير مباراة مصر والامارات المقرر إقامتها 20 نوفمبر الجارى بالعاصمة أبوظبى، بعد إرسال الجبلاية طلب اعتماد نتيجتها إلى الاتحادين الإماراتى والدولى «فيفا»، مصحوبا بموافقة الاتحاد الأفريقى لكرة القدم «كاف».

وكشف إيهاب لهيطة، مدير المنتخب، أنه اتفق مع خافيير أجيرى على وضع خطة اعداد المنتخب الوطنى خلال الأشهر المقبلة لوضع خريطة استعدادات الفريق ببطولة أفريقيا المقبلة وكيفية الاستفادة من التوقفات سواء المعتمدة فى الأجندة الدولية وغيرها.

وأوضح لهيطة أن الجلسة حضرها هانى أبوريدة رئيس الجبلاية وشهدت التعرف على طلبات أجيرى الكاملة والتى تتمثل فى انضباط كامل لمعسكر الفراعنة بالنسبة للاعبين المحترفين والمحليين وعدم منح أى فرد راحة أو إذنا إلا من خلاله، نظرا لتحمله المسئولية الكاملة أمام الأندية التى يلعب لها المنضمون للقائمة.

على الجانب الآخر، كشفت تقارير صحفية إسبانية عن خضوع المكسيكى خافيير أجيرى وآخرين للتحقيقات من قبل القضاء الإسبانى مجددًا خلال شهر يناير المقبل

فى القضية الكروية الشهيرة المتعلقة بتهم فساد وحصول على رشاوى خلال مباراة فريقى ليفانتى وسرقسطه عام 2011.

وكشف الموقع الرسمى لنادى «لفانتى»، أن القضية أسندت إلى القاضى مانويل لوبيز، ويتم حاليًا الانتهاء من الأوراق المتعلقة بالنواحى الإدارية قبل البدء فى سماع أقوال المتهمين البالغ عددهم ما يزيد على 40 شخصا، على رأسهم أجيرى الذى كان يعمل وقتها مدربا لفريق ليفانتى، كما تقرر أن تقوم الدائرة السابعة بمحكمة الجنايات الإسبانية بفالنسيا بنظر القضية خلال الفترة المقبلة.

وأوضحت التقارير أن خافيير أجيرى وآخرين سيخضعون للتحقيقات من جديد بعد فتح القضية فى ظل إصرار مكتب المدعى العام لمكافحة الفساد ورابطة الأندية  الإسبانية على إيضاح الحقيقة وتوقيع العقوبة الكاملة على المتهمين والتى قد تصل فى الدعوى التعويضية الى 2.9 مليون يورو، بالإضافة إلى الحبس الجنائى وتصل إلى 4 سنوات، بخلاف العقوبة الكروية المتعلقة بإيقاف المتورطين بالكامل عن ممارسة كرة القدم أو أى نشاط يتعلق بها لمدة 6 سنوات كاملة.

وفى هذا السياق، أكد مصدر باتحاد الكرة أن المدرب المكسيكى لم يسافر خلال الأيام الماضية إلى إسبانيا لأمور تتعلق بالقضية، وإنما رغبة منه فى تجديد جواز السفر قبل قيادة الفراعنة فى مباراة الإمارات المقبلة يوم 20 نوفمبر، وأن أيا من مسئوليه لم يتلق أى أنباء أو أخبار بهذا الشأن خلال الفترة الماضية.

وأشار المصدر، إلى أن اتحاد الكرة حصن تعاقده مع أجيرى جيدًا حتى يتفادى توقيع أى عقوبات أو خسارة أى ماديات يتحملها الاتحاد من خلال بنود فى التعاقد، موضحًا أن تلك القضايا تأخذ أوقاتا طويلة وفيها درجات تقاضٍ مُعقدة.