جماهير الزمالك ترفض المؤامرات على النادي
واصلت اللجنة الأوليمبية حربها على المستشار مرتضى منصور، رئيس نادى الزمالك، الذى تجرأ وطالب بفتح ملف مخالفات اللجنة، فى تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات، وتشكيل شركة لتوريد الملابس الرياضية، بالمخالفة للقانون، لرئيس اللجنة، وأحد الأعضاء، وقيامهما بالتعامل المباشر مع الاتحادات الرياضية الواقعة تحت إشرافهما.
كالعادة بدأت اللجنة الاستقواء، وبدأت بمساعدة حسن مصطفى عضو اللجنة الثلاثية، ووصل الأمر إلى قيام الاتحادات بمخاطبة الاتحادات الدولية لوقف رئيس الزمالك فى تجاهل تام لوزارة الرياضة.
أبدى أعضاء الزمالك أسفهم من محاولات اللجنة تغليب مصالحهم الشخصية على مصلحة الرياضة، بعد قرار إيقاف المستشار مرتضى منصور لمدة عامين، ومطالبته بالخضوع للتحقيق أمام لجنة القيم التابعة للجنة لتكون هى الخصم والحكم فى الوقت ذاته.
أعلن أعضاء النادى رفضهم التام لتلك المؤامرة، التى وصفوها بالدنيئة التى تسعى لهدم القلعة البيضاء بتصفية حساباتها مع رئيس النادى، مهددين بعمل وقفة احتجاجية ضد اللجنة أمام وزارة الشباب والرياضة.
وانتقد الأعضاء قرار اللجنة، على رغم التزام المستشار مرتضى منصور بتعليمات وزارة الرياضة وإلغاء الجمعية العمومية الطارئة التى كان مقررًا عقدها الجمعة الماضية لمواجهة مؤامرة اللجنة الأوليمبية ضد نادى الزمالك، واتخاذ قرارات حاسمة تحمى النادى من هذه الهجمات الشرسة، بعد أن تكشفت تحركات حسن مصطفى الخارجية، بالتعاون مع هشام حطب، للنيل من المستشار مرتضى، بعد أن كشف مخالفات حطب ومصطفى، وطالب بالتحقيق فيها.
ووجه أعضاء النادى انتقادات إلى الأعضاء الزمالكاوية داخل اللجنة الذين وصفوهم بأنهم يتآمرون ضد ناديهم، وباركوا ووقعوا على بيان العقوبات التى وقعت ضد نادى الزمالك.
فى الوقت الذى أعلن جميع مدربى النادى تضامنهم مع رئيس الزمالك ضد هجمة اللجنة الأوليمبية التى تسعى لهدم النادى، وهددوا بتجميد النشاط الرياضى إذا استمر الوضع كما هو عليه.
من ناحية أخرى طالب المدربون بضرورة تدخل مجلس النواب فورًا، على اعتبار أنه ليس من حق اللجنة الأوليمبية استدعاء رئيس النادى للتحقيق إلا بعد الحصول على موافقة مجلس النواب برفع الحصانة عنه، وهو ما تم رفضه فى عشرات الطلبات التى قدمت من النائب العام بعد التأكد من كيدية هذه
من ناحيه أخرى دارت الكثير من التساؤلات حول صدور عقوبات ضد رئيس نادى الزمالك مع إبلاغه بالتحقيق معه، وكيف تصدر العقوبة قبل معرفة نتائج التحقيق.
و وصف رضا عبدالعال، نجم الزمالك السابق، ما حدث بأنه تهريج ومؤامرات متكاملة الأركان، مشيرًا إلى أن اللجنة الأوليمبية ليس من حقها التدخل فى شئون الأندية، وأن هناك حملة ممنهجة منذ فترة، بعد أن حوّل مرتضى الزمالك إلى كيان محترم له هيبته، بعد أن كان ملطشة لكل من "هب ودب"، مطالبًا الملايين من جماهير الزمالك بالوقوف مع رئيس ناديهم، الذى أعاد له كرامته وقوته، وأصبح أى لاعب يتمنى الانضمام للزمالك.
انتقد عبدالعال موقف نجوم الزمالك، وعلى رأسهم حازم إمام، ووصفه بأن موقفه سلبى، ولم يدافع عن النادى الذى صنع نجوميته، وصاحب الفضل عليه، وأنه خسر كثيرا بموقفه، وأنه لو خاض الانتخابات سيسقط سقوطًا ذريعًا، وأنه نسي أن رئيس نادى الزمالك كان السبب الرئيسى فى مساندة أعضاء اللجنة الأوليمبية من أبناء الزمالك على مقاعدهم فى اللجنة، وما كان منهم إلا أن ردوا الجميل له بالتضامن مع هشام حطب ضده.
على صعيد آخر من المتوقع أن يكشف رئيس نادى الزمالك، خلال الأيام المقبلة بالمستندات مفاجآت من العيار الثقيل، حول عناصر المؤامرة التى وصفها البعض بمثلث الشر، التى تعمل ضد مصر، وتتآمر مع إحدى الدويلات المعادية لمصر.