رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اتحاد الكرة فى قبضة الفلول

هاني أبوريدة
هاني أبوريدة

كشفت ازمة لجنة التظلمات مع اللجنة التنفيذية لاتحاد الكرة على خلفية عقوبات مذبحة بورسعيد عن حقيقة مؤكدة وهي ان "الفلول" مازالوا يحكمون اتحاد الكرة  وان كل شىء في الجبلاية يسير طبقا لتعليماتهم.

واكدت تلك الازمة انه لم يتغير اي شىء داخل الاتحاد فما زالت الامور تدار طبقا للمصالح الشخصية.
وقد اعلنت لجنة تسيير الاعمال برئاسة انور صالح ان قيامها بحل جميع لجان الجبلاية يعود لانتهاء الموسم الكروي وهو تبرير ينافي ما اعلنته اللجنة قبلها بيومين فقط وتم نشره علي الموقع الرسمي لاتحاد الكرة  ان الاتحاد قرر اقامة كأس مصر بداية من 24 يوليو القادم وهي المسابقة التي لم تكتمل بعد اقامة الدورين التمهيديين الاول والثاني وهو مايعني ان الموسم الكروي الحالي لم ينتهى كما يدعي مسئولو الجبلاية.
والحقيقة الدامغة ايضا ان قيام الجبلاية بحل لجنة التظلمات ضمن باقي اللجان ليس سببه قيامها بتغليظ عقوبات المصري في مذبحة بورسعيد والتي اصدرته من قبل لجنة انور صالح إنما لقطع الطريق علي عودة ايهاب صالح  لمنصب المدير التنفيذي للجبلاية  خاصة بعد ان اعلن ايهاب صالح  في احدي القنوات التليفزيونية  انه في حالة عودته لمنصب المدير التنفيذي سوف يختار اعضاء جدد لمعاونته بدلا من اعضاء اللجنة الحاليين لاختلافهم معه في الفكر  وهذا يعني عودة انور صالح  الي عمله الاصلي كمدير مالي للاتحاد  و" تسريح " باقي اعضاء اللجنة التنفيذية خاصة وان معظم اعضائها كانوا

رؤساء لجان تم حلها ولن يكون لهم مكان داخل الاتحاد.


كما يعلم الجميع ان سعي ايهاب صالح الدءوب من اجل العودة لمنصب المدير التنفيذي هدفه ان تجري انتخابات اختيار مجلس ادارة اتحاد الكرة الجديد تحت ادارته وذلك بالتنسيق مع اندية المعارضة ولا يخفي علي احد ان المعارضة تسعي لابعاد المهندس هاني ابوريدة عن حكم الجبلاية ولن يتم هذا الا عن طريق السيطرة علي مجريات الامور داخل الاتحاد من خلال جلوس صالح علي كرسي المدير التنفيذي.

وهذه المعطيات دفعت الكثيرون للتأكيد علي ان ابوريدة هو الذي يحرك الامور من وراء الستار وان اعضاء لجنة تسيير الاعمال مهمتها تنفيذ السيناريو الذي رسمه ابوريدة  لاعتلاء عرش الجبلاية  وهذا السيناريو بدأ عندما استقال ابوريدة من مجلس سمير زاهرليوحي للجميع بأنه غير شريك في الفساد الذي استشري في الجبلاية  ويظهر امام اعضاء الجمعية العمومية انه الرجل المعارض داخل اتحاد الكرة  وبالتالي فهو رجل المرحلة القادمة.