رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تفاؤل في المنتخب بعد اكتساح النيجر بنصف دستة أهداف

أجيرى المدير الفني
أجيرى المدير الفني للمنتخب مصر

الإسكندرية - أحمد فاروق:

 سادت حالة من الفرحة والرضا على الجهاز الفني للمنتخب الوطني، بقيادة المكسيكي خافيير أجيري، بعد تحقيق فوز عريض على النيجر بسداسية نظيفة في المهمة الأولى له مع الفراعنة، خلفًا للأرجنتيني هيكتور كوبر.

 عدّل المنتخب من أوضاعه في المجموعة العاشرة من التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا 2019، حيث وصل إلى المركز الأول في المجموعة مؤقتًا، بعدما حصد أول 3 نقاط له، ليعزز من فرصه في التأهل إلى البطولة.

 فاز الفراعنة بنصف دستة أهداف، وكان باستطاعتهم مضاعفة النتيجة لولا تسابق المهاجمين في إهدار الفرص السهلة، وعدم توفيق محمد صلاح، الذي أهدر وحده ركلتي جزاء، مكتفيًا بتسجيل هدفين وصناعة مثلهما.

 بينما سجل مروان محسن هدفًا قبل أن يخرج مصابًا ليحل محله صلاح محسن، الذي سجل هو الآخر هدفًا وأهدر اثنين آخرين، في حين سجل كل من محمد النني وأيمن أشرف هدفًا واحدًا.

ولعب خافيير أجيري بخطة جديدة تنوعت بين الدفاع والهجوم، حيث اعتمد على ثلاثة لاعبين ارتكاز في وسط الملعب، حيث فرغ ثلاثي الهجوم للهجوم من دون تحميلهم أعباءً دفاعيةً، فظهرت فاعليتهم الهجومية، وشكلوا عبئًا ثقيلًا على دفاع النيجر، كما أسهم علي غزال، الوافد الجديد على تشكيلة الفراعنة، في بناء الهجمات من الخلف والربط بين خطي الدفاع والوسط، وشكل حائطًا دفاعيًا مهمًا وبارزًا أمام خط الدفاع، واستحق إشادة خافيير أجيري بأدائه، حيث اعتبره أفضل لاعب في المباراة.

 وعقب المباراة أعرب أجيري عن سعادته بتحقيق فوز كبير في أول مباراة له مع منتخب مصر، مشيدًا بأداء جميع اللاعبين، مؤكدًا تنفيذهم لكل تعليماته ملتمسًا لهم العذر، لأن معسكر الإعداد للمباراة كان قصيرًا للغاية.

 كما أثنى أجيري على نجم المنتخب محمد صلاح في المؤتمر الصحفي بعد المباراة، ووصفه بأنه لاعب استثنائي، قائلًا: «محمد صلاح سعيد بوجوده داخل صفوف منتخب مصر، وأنه من أهم اللاعبين الذين يعتمد عليهم لتنفيذ خطته مع الفراعنة».

وأضاف: «هذه هي البداية التي طلبتها من اللاعبين، لقد نفذوا بعض المهام التي طلبتها منهم، والبعض الآخر لم ينفذ، ربما لاستسهال اللاعبين للمباراة، ورغبة كل منهم في إحراز الأهداف على طريقته.

 طالب أجيري الإعلام والجماهير بعدم التعجل بالحكم السريع على أداء ومستوى المنتخب تحت قيادته، مؤكدا أن المدة القصيرة التي تولى فيها المسئولية لم تمكنه من فرض أسلوبه بشكل كامل، وأشار إلى أنه اجتمع باللاعبين داخل غرفة خلع الملابس بعد انتهاء المباراة وهنأهم بالفوز الكبير مؤكدًا أن

الفوز بسداسية لن ينسيه الأخطاء التي ارتكبت، والتي سيعلنها عليهم داخل الغرف المغلقة، وليس أمام وسائل الإعلام.

 وأبدى أجيري أسفه على تأكد غياب أحمد حجازي عن المباراة المقبلة أمام سوازيلاند، خلال أكتوبر المقبل، بسبب الإيقاف، إلا أن المعسكر المقبل سيشهد مشاركة منتخب مصر في مباراتين متتاليتين أمام سوازيلاند (ذهابًاا وإيابًا)، الفارق بينهما ثلاثة أيام فقط، وسيتم إيقاف أحمد حجازي في المباراة الأولى، التي ستقام في مصر، بينما سيتمكن من المشاركة في المباراة الثانية التي ستقام في سوازيلاند.

 من ناحية أخرى أكد هاني رمزي، مدرب المنتخب، أن الجهاز الفني أصر على تسديد محمد صلاح لركلة الجزاء الثانية، على رغم إهداره للأولى، مؤكدًا أن صلاح هو اللاعب رقم 1 في المنتخب المكلف بتسديد ركلات الجزاء، ويليه محمد النني، وأن جهاز المنتخب أراد إعادة الثقة للاعب.

 كما شرح هاني رمزي خطة لعب منتخب مصر تحت قيادة أجيري، مؤكدًا أن المنتخب يلعب في الدفاع بطريقة 4-3-3 التي تتحول في الهجوم إلى 3-4-3 عن طريق عودة علي غزل إلى مركز الليبرو وتحرير ظهيري الجنب أحمد المحمدي وأيمن أشرف مع ضم محمد صلاح وتريزيجيه للداخل بجوار أو أسفل مروان محسن، وقال رمزي إن تواضع مستوى منتخب النيجر، ربما أدى إلى سهولة تنفيذ اللاعبين لهذه الطريقة، مؤكدًا أن المنتخب يحتاج لتجربة الطريقة الجديدة في مباراة أكثر صعوبة.

 قال هاني رمزي إن الطريقة لا تعتمد على علي غزال وحده، وأن غيابه عن أي مباراة لن يضطرنا إلى تغيير الطريقة لأن مصر بها العديد من اللاعبين القادرين على شغل هذا المركز ولعب الدور نفسه.