رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الغزال: صفقات الزمالك الجديدة فى "ايد" المعلم

إبراهيم يوسف
إبراهيم يوسف

تلقائية الغزال الأسمر إبراهيم يوسف تجعله دائماً يخرج لنا الجوهر بعيداً عن قشور الحقيقة، فهو يتحدث من قلبه عن الزمالك.. ينفعل علي الذين يمسون هذا الصرح العريق بسوء حتي لو أدي ذلك إلي مقاطعتهم وكشفهم أمام الرأي العام، صراحة الغزال تسبب له المشاكل وتصدر له الأزمات، إلا أنه في النهاية يري أن الحق ليس له إلا وجه واحد هو الصراحة ولا شيء غيرها.. تحدثنا مع الكابتن إبراهيم يوسف عضو مجلس إدارة الزمالك صاحب النجومية والتاريخ والإنجازات في عدة قضايا.. وكان هذا هو نص الحوار:

،،  كيف تري مباراة الفاسي القادمة؟

= لا شك أنها مباراة مهمة وصعبة ونحتاج إلي مزيد من التركيز فهي تختلف عن أي لقاء آخر ودائماً مبارياتنا مع فرق شمال أفريقيا تحمل طابع الندية والإثارة والمتعة وفريق الفاسي مع الفرق الجيدة، وحاصل علي بطولة الكونفيدرالية وكأس السوبر أي أنك ستواجه بطلاً، مشيراً إلي أنه رغم الظروف الصعبة التي تواجه الكرة المصرية إلا أننا نحاول بقدر الإمكان أن نخرج من هذه الأزمات لنقف علي قدمينا.. فلابد أن نلتمس العذر للاعبين والجهاز الفني الذين لا يشاركون في مباريات رسمية ويعتمدون علي لقاءات ودية سريعة، نظراً للظروف التي تعيشها البلد، مشدداً علي أن مباراتي أفريكا سبورت الإيفواري تعتبر إنجازاً بالنسبة للمعلم ورجاله لأن الفريق الإيفواري كان أكثر جاهزية ورغم ذلك فقد نجح الفريق بدرجة امتياز في التأهل، ولدي ثقة كبيرة أنهم سيواصلون التألق والتأهل إلي دوري المجموعات.

 

" خلافات الإدارة"

،، هناك شائعات تؤكد أن هناك خلافات بينك وبين رئيس النادي ممدوح عباس؟

= أقول لهواة الصيد في الماء العكر «موتوا بغيظكم» فهناك للأسف الشديد من يستغل أي خلافات في وجهات النظر ليشعلها ناراً ويختلق الأكاذيب وينشر الشائعات، وللعلم إذا لم تكن هناك خلافات في وجهات النظر داخل مجلس الإدارة تصل في النهاية إلي مصلحة النادي العليا فإننا لن نكون أوفياء للنادي، مشيراً إلي أن أعضاء الجمعية العمومية منحوا أصواتهم لنا لكي نخدم القلعة البيضاء وليس من أجل أن نقول " آمين " لأي قرار دون أن يتم مناقشته وقمة الديمقراطية تكمن في أن يكون هناك الرأي والرأي الآخر، وعلاقتي برئيس النادي ليست وليدة اليوم وإنما منذ سنوات عديدة وهي علاقة قائمة علي المودة والاحترام المتبادل.. ربما يكون حدث خلاف في وجهات النظر ولكن علي المستوي الشخصي لا توجد أي مشاكل أبداً والاتصالات والمشاورات بيننا دائمة ومستمرة.

،، إذاً من المستفيد من نشر مثل هذه الشائعات؟

= للأسف الشديد أنا اكتشفت أن الحرب ضدنا معظمها يكون من داخل النادي من خلف الكواليس، هناك من يريدون إلقاء المزيد من البنزين علي النيران ليشعلوها ويعيدوا الرماد ناراً مرة أخري وأتمني من هؤلاء أن يحبوا نادي الزمالك من قلوبهم

ولكنني أشك في ذلك لأن هناك غرباء علي القلعة البيضاء هم الذين لا يريدون استقراراً للزمالك.

،، ما رأيك في تنحي المهندس رؤوف جاسر عن منصب نائب الرئيس؟

= أنا تحدثت مع المهندس رؤوف جاسر في هذا الأمر وحاولت إقناعه بالتراجع ومازالت المحاولات مستمرة والمتوقع أن يتم رفض طلب جاسر الذي يقوم بمجهود كبير جداً في أمور خاصة للنهوض بنادي الزمالك.

،، ما أبرز المهام التي سيقوم بها مجلس الإدارة في الوقت الحالي؟

= علي رأس الأولويات يأتي مقر النادي الجديد بمدينة 6 أكتوبر الذي نسعي إلي إقامته ليكون متنفساً جديداً للأعضاء المحترمين، كما أنه سيجلب المزيد من الموارد للنادي.. وللعلم فإنني أقولها بكل صراحة فإن الزمالك أغني ناد في مصر أو من أغني الأندية ولكن المشكلة أننا نسرف في الصرف علي أمور كثيرة، ولو هناك بعض التنظيم في صرف الأموال سننهي أزمات النادي التي نعيشها التي تسببت في تأخر صرف مستحقات اللاعبين في جميع الألعاب.

"الصفقات الجديدة"

،، هل هناك نية للتعاقد مع لاعبين جدد؟

= أولاً لابد أن أؤكد أن الرأي الأول والأخير للجهاز الفني بقيادة المعلم حسن شحاتة في طلب التعاقد مع لاعبين جدد ولجنة الكرة هي التي تقوم بإجراء المفاوضات وتحقيق مطالب الجهاز الفني، وأما عن رأيي الشخصي فإن الفريق لا يحتاج سوي حارس مرمي فقط ويضم الآن مجموعة من اللاعبين المتميزين في جميع المراكز ونحن اكتفينا بمن تم التعاقد معهم حتي الآن ونسعي لتسديد الأقساط المستحقة للأندية الأخري.

،، ما طموحات إبراهيم لنادي الزمالك؟

= نادي الزمالك أكبر من أي طموحات ولكن طموحاتنا أن نحقق نهضة كبيرة داخل القلعة البيضاء ليست علي المستوي الرياضي وإنما علي المستوي الاجتماعي والثقافي داخل النادي لأن أعضاء الزمالك لهم حق علينا جميعاً سواء كنا أعضاء في مجلس الإدارة أو خارج أسوار القلعة البيضاء.