عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالصور.. الأزهر والكنيسة فى ضيافة الملتقى السنوى السادس " لنعبر جسرا "

الأزهر والكنسية في
الأزهر والكنسية في ضيافة ملتقى لنعبر جسرًا

استضافت اليوم الإدارة المركزية للبرامج الثقافية و التطوعية بوزارة الشباب والرياضة جلسة نقاشية للأزهر والكنيسة ، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة.

جاء ذلك ضمن فعاليات اليوم الثانى للملتقى السنوى السادس " لنعبر جسرا " بالتعاون مع مؤسسة " آل قرة " للتنمية المستدامة ، وكانت المحاور النقاشية للأزهر والكنيسة والقوة الناعمة لمصر ودورهم فى نبذ العنف ونشر روح وسماحة الدين بحضور الأنبا أثناسيوس رزق الكاهن بكنيسة 15 مايو ، والشيخ حسن عبدالبصير عرفة مدير عام مركز الدعوة بالأسكندرية وخبير مواجهة السلوكيات الخطرة ، والشيخ حلمى عباس الفقى الواعظ بالأزهر وعضو بيت العائلة المصرى ، على مسرح المدينة الشبابية بأبى قير بالأسكندرية بمشاركة 250 من شباب المحافظات.

واستهل الشيخ حسن عبدالبصير عرفة حديثه ، بأن مصر غنية بشبابها ومعظما دور الشباب ومؤكدا أن المنطلق الانسانى والذى أقرته الأديان هو تكريم الإنسان وجعله خليفة ، والاختلاف سنة وله حكمة وهذا الاختلاف الذى أراده الله لنتعارف ونتكامل ويكون هناك إبداع ، وأكد"عرفه " أننا مأمورون بالاعتراف بالآخر والاعتراف بالأديان السماوية ، مضيفا ان كل ما يتناغم مع الفطرة والإنسانية فهذا من الدين وما عكس ذلك فليس من الدين ، مؤكدا أن الدين لا يجب ابدا استخدامه كسلم سياسى وديننا الحنيف يدعونا للتراحم والتعايش والكلمة الطيبة والتسامح والعفو ، مضيفا أن فى مصر الحبيبه دائما الازهر الشريف والكنيسة لهما الدور البارز فى الحفاظ على الامن وهما القوة الناعمة لمصر ولا عبادة بدون امن ، موضحا أن بيت العائلة يسعى دائما للحفاظ على مصر بتكاتف دور الازهر والكنيسة.

وواصل الأنبا أثناسيوس رزق فى هذا الصدد ، و تحدث على أنه توجد صور ضبابية متمثلة فى الانغلاق والعزلة وعدم معرفتنا ببعض ، موضحا دور الكنيسة فى المجتمع المصرى ، واستهل حديثه بأن مصر غالية على قطبى الامة مؤكدا أن مصر ذكرت بالكتاب المقدس 600 مرة وذكر من الانجيل ما يدلل على كلامه مثل (من مصر دعوت ابنى - يوجد وحى من جهة مصر - فى وسط ارض مصر يوجد مذبح للرب وعامود للرب عند تخومها - خذ الصبى وأمه

واهرب الى مصر ) وفى القرآن " ادخلوا مصر ان شاء الله آمنيين " ، وأضاف أن الاقباط اتضح دورهم فى 3 أحداث فى نهاية القرن ال11 وبداية القرن 12 وهى الحملات الصليبية والاقباط فى هذ الوقت دفعوا ضريبة نتيجة عدم تعاونهم مع تلك الحملات وهى المنع من ممارسة الشعائر فى القدس ، بينما الموقف الثانى أثناء الحملة الفرنسية حينما طردوا من وظائفهم وتم تهميشهم فى عهد كليبر ومينو والعلاقة بين قطبى الأمة زادت أكثر فى هذا الوقت ، والموقف الثالث يتجسد فى فترة الاحتلال الانجليزى وكان هدفهم حماية الاقليات وهذا الأمر دعم العلاقة أكثر بكثير ، واختتم حديثه بأن المسيحيين فى مصر على مر العصور اتهموا بالخيانة ومع ذلك لم يذهبوا وراء الشعارات الزائفة ولكن كانوا أكثر اخلاصا لمصر ، وأرسل رسالة حب لرئيس مصر والحكومة المصرية .

وفى السياق ذاته تحدث الشيخ حلمى عباس موضحا دور بيت العائلة ودوره فى المواطنة والتلاحم بين قطبى الأمة ، مضيفا أن مصر التى تحتضن المسلمين والأقباط لهى البيت الكبير ، علاوة على أن أرض مصر حفظها الله مؤكدا أنها لن تسقط ، مضيفا أن الارهاب لا دين له وعموم الاديان تسير فى التعايش والتسامح ، وأفسح المجال فى ختام الجلسة النقاشية لطرح تساؤلات من الشباب وتم التقاط صورة تذكارية مجمعة تعبر عن تعميق لحمة النسيج الوطنى بين قطبى الأمة .