عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شاهد.. "الطرف التالت" يفسد العلاقة بين "صلاح" واتحاد الكرة

محمد صلاح ورامى عباس
محمد صلاح ورامى عباس

تسبب رامي عباس، وكيل محمد صلاح لاعب المنتخب الوطني الأول والمحترف بصفوف ليفربول، في فتح باب الخلافات بين اللاعب واتحاد الكرة برئاسة المهندس هاني أبوريدة، قبل أيام من انضمام اللاعب لمعسكر المنتخب استعدادًا لمباراة النيجر في الجولة الثانية من أمم إفريقيا 2019 بالكاميرون.

واشتعلت الأزمة بين اللاعب والاتحاد في الساعات الأخيرة، التي شهدت تبادل الاتهامات بين الطرفين في أعقاب البيان الذي أصدره اتحاد الكرة خلال مؤتمر صحفي أعقب اجتماع للمجلس استمر لمدة 5 ساعات لمناقشة الرد على اللاعب ووكيله.

ورد اتحاد الكرة على وكيل صلاح، ببيان ناري، قال فيه: يجب الالتفات أننا لا ننوي التعامل مع كل جزئية من من خطابك، أو التأكيد على كل إدعاء قمت به ضد اتحاد الكرة، ولكن نحتفظ بحق الرد بالشكل المناسب، في البداية، علينا أن نعلن فزعنا واشمئزازنا من محتويات رسالتك ولدينا شكوك إن كان صلاح على معرفة بمحتوى الخطاب".

وأضاف: بينما نقدر مجهود والتزام صلاح مع المنتخب، هذا لا يعني أن يحصل على معاملة مختلفة بحسب مخاطبتك، علينا أن نؤكد أن الاتحاد المصري تأهل لكأس العالم بمجهودات الفريق والإدارة وليس بمجهود لاعب واحد، كل لاعب يتم اختياره للمنتخب لن يحصل على أي مزايا أكثر من أي لاعب مثلما طلبت في خطابك".

وتابع: نريد أن نوضح أن أي لاعب بما فيهم صلاح، مع منتخب مصر تعود حقوق الصورة لاتحاد الكرة وليس لشركة خاصة تدير حقوقه، وادعائك أن اتحاد الكرة المصري لم يحترم صلاح أثناء وجوده مع المنتخب المصري قوبل بالازدراء الذي يستحقه، ويجب أن تعلم أن كل لاعب يتم اختياره لتمثيل الاتحاد المصري يعامل بعدل ومساواة من قبل الاتحاد وإدارة الفريق، ومثلما استشهدت بتوماس جيفيرسون في خطابك، يجب أن تتذكر أن ولا لاعب أكبر من الفريق أو اللعبة، الكرة لعبة جماعية وليست نتيجة مجهود لاعب واحد.

واختتم: بعد إيضاح النقاط السابقة يجب أن تعلم أن الاتحاد سيحمي حقوق أعضائه والإدارة واللاعبين، وسيعلم كل الجهات المنوطة بتهديدك لانضمام صلاح لمنتخب مصر وتهديدك لاتحاد الكرة المصري.

وحصلت "الوفد" على نسخة من الخطابات التي أرسلها رامي عباس إلى اتحاد الكرة والتي تضمنت 7 طلبات اعتبرتها الجبلاية إهانة لها ولأعضائها كان من ضمنه تهديد صريح إما بتنفيذ طلباته التي نسبها على لسان اللاعب منها تعيين 5 حراس على غرفة إقامته وعدم التعامل معه دعائيًا إلا من خلال الوكيل.

وقال مصدر باتحاد الكرة، إنا الخطابات التي أرسلها وكيل اللاعب وتحدث فيها بنبرة لا نقبلها من أي شخص تجاه رئيس اتحاد الكرة مثل: لم تجعلوا صلاح مستريحا أثناء تأديته واجبه الدولي ولا أستطيع تذكر أي اتحاد محلي قد يعامل لاعب بهذا الشكل المخزي والمكروه، مثلما عاملتم صلاح.

وتابع: وكيل صلاح تحدث بتناقض غريب حيث حمل المجلس مسئولية سوء النتائج بالكامل في كأس العالم بينما نسب الفضل لصلاح وحده في التأهل، وقال بالنص: فشلكم في كأس العالم نتيجة مباشرة لسوء إدارتكم التي أبديتموها مثلما سجل صلاح في الوقت الضائع ضد الكونغو، نجاح الفريق في الملعب تراجع للمقعد الخلفي منذ ذلك الوقت.

وأكد أن عباس تجرأ في أخر خطاب له وهدد المجلس

بتهييج الرأي العام ضده والتلويح بأنه سيطلب الاستقالة حال عدم الاستجابة لمطالبه، قائلًا: قد نطلب من رئيس وإدارة الاتحاد الاستقالة بأسرع وقت، مطالبتنا من عدمها تتوقف على استجابتكم لتلك الرسالة، وكيفية تعامل الاتحاد المصري مع الأوضاع في الأيام المقبلة.

ثم أتبعها برسالة في يوم 2 سبتمبر، قال فيها صريحة: سنكتب لكم ولكل المجلس منادين باستقالتكم بعد 5 أيام، وبعدها يوم 7 سبتمبر في تمام الثانية عشر ظهرا سنجعل تلك الدعوة عامة.

في المقابل، كان رد اتحاد الكرة حاسمًا من خلال بيان صدر ردًا على اللاعب ووكيله قال فيه، لن يسمح الاتحاد المصري لكرة القدم لأي طرف ثالث بإثارة الفتنة بينه وبين أي من أبنائه باعتباره الداعم الأساسي لهم، لأن مصلحة الكرة المصرية هي المظلة التي لابد أن تجمع الاتحاد بأبنائه.، كما يرفض المجلس تعمد هذا الطرف إثارة المشكلات وقت تجمع المنتخب وفي توقيت يضر بوحدة اللاعبين وتركيزهم.

ثالثا. .  المبالغة في الطلبات التي يمكن وصف بعضها بالغير منطقي، هو أمر لن يقبله الاتحاد المصري لكرة القدم، حيث أننا لا نتعامل بسياسة الكيل بمكيالين بين لاعب وآخر، محافظة منا على توفير بيئة رياضية قائمة على العدل والمساواة واللعب النظيف، دون تفرقه بين لاعب وآخر.، ويؤكد الاتحاد المصري لكرة القدم أن أي طلبات لأي لاعب تلقى الاهتمام والعناية اللازمة طالما تسعد لاعبيه ولا تخالف القواعد والأصول واللوائح.

وبناء عليه، وحرصا منا على مصلحة اللاعب في الفترة الحساسة الحالية، فإن الاتحاد المصري لكرة القدم قرر عدم الرد على هذه المخاطبات إلا في إطارها المناسب والتي تستوجب التحقيق لتصل إلى حد العقوبة وفقا للوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم.

ويؤكد الاتحاد المصري ورئيسه أنه على الرغم من ربئه بنفسه من الدخول في صراعات تضر بمصلحة أحد أفضل لاعبي كرة القدم المصرية قيمة وأخلاقا، إلا أنه في حالة تمادي الطرف الثالث في مثل هذه التصرفات فإن الاتحاد المصري لكرة القدم سيتخذ الإجراءات القانونية المناسبة لحل مثل هذه الأمور وفقا للائحته الداخلية ووفقا للوائح وتعليمات الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
شاهد الفيديوهات كاملة