رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

محمد صلاح واثق الخُطى يمشي ملكًا.. والنني يعد بأداء أفضل

بوابة الوفد الإلكترونية

كتب– محمد اللاهونى:

لن تكون مهمة اللاعبين المصريين المحترفين فى أوروبا والمنطقة العربية، سهلةً فى الموسم الجديد الذى سيكون تحت شعار «الاختبارات الصعبة»، خاصة أن الطيور المهاجرة تبحث عن التألق والتطور للوصول إلى ما هو أفضل، وهو ما يجعلها تعلن التحدى فى مواجهة هذه الاختبارات الصعبة.

ويتصدر المشهد بكل تأكيد النجم محمد صلاح، هداف ليفربول والدورى الإنجليزى والمنتخب الوطنى الذى يخوض المنافسات فى الموسم الجديد بتحديات أكبر، بعدما أبهر الجميع فى إنجلترا بموسم استثنائى سجل خلاله 39 هدفاً بالدورى.

ورغم كل هذه التحديات، فإنَّ صلاح واثق الخُطى يمشى ملكاً، ويتحدث بكل ثقة عن طموحاته مع ليفربول فى الموسم الجديد، خاصة أن الفريق صاحب الرداء الأحمر يحلم بالعودة لمنصات التتويج بكل قوة، واستطاع الحفاظ على نجومه، وعلى رأسهم صلاح نفسه الذى فضل البقاء بعد رفع راتبه ليصبح صاحب أعلى راتب فى تاريخ النادى.

«صلاح» سيواجه تحدياً داخلياً، بعد أن شهدت فترة الإعداد بوادر خلاف وغيرة بينه وبين زميله السنغالى ساديو مانى، وهو ما يخشاه الفرعون المصرى الذى سيكون أمامه أهداف واضحة بالفوز ببطولة مع ليفربول سواء الدورى أو دورى أبطال أوروبا أو كأس الرابطة أو كأس الاتحاد الإنجليزى بجانب المنافسة بكل قوة على لقب هداف الدورى ولقب أفضل لاعب فى أفريقيا وأفضل لاعب فى إنجلترا.

 

 

فى المقابل، يبدو محمد الننى، لاعب وسط أرسنال متفائلاً بموسم أفضل مما عاشه فى الفترات الماضية، بعد رحيل المدرب الفرنسى آرسين فينجر، وتعيين المدرب الإسبانى أوناى إيمرى.. وأعلن «الننى» التحدى فى تغريدة عبر حسابه بموقع «تويتر»، مؤكداً أن الموسم القادم سيكون أفضل بالنسبة له، ووعد بتقديم مستويات متميزة.

 

 

ويراهن رمضان صبحى، الجناح الأيسر، على تجربته الجديدة مع نادى هيدرسيفيلد تاون، بعد رحيله عن ستوك سيتى عقب هبوطه إلى دورى الدرجة الأولى، وأبدى «رمضان» حماساً شديداً فى فترة الإعداد، وقدم مستويات طيبة نالت إعجاب مدربه الأمريكى صاحب الأصول الألمانية ديفيد فاجنر الذى أصر على ضمه فى الموسم الجديد.

 

 

فى الوقت الذى يسعى الثنائى أحمد المحمدى، ظهير أيمن أستون فيلا، وأحمد حجازى، مدافع وست بروميتش ألبيون للعودة إلى منافسات الدورى الإنجليزى، وبدأ المحمدى مشواره فى دورى الدرجة الأولى بإحراز أول هدف مع فريقه أستون فيلا فى شباك

فريقه الأسبق هال سيتى، كما أن حجازى شارك مع وست بروميتش فى هزيمته أمام بولتون واندرز.

 

 

 

ويحلم عمرو وردة، صانع ألعاب فريق باوك اليونانى، بالتقدم ببطولة دورى أبطال أوروبا بعد الوصول للدور التمهيدى الأخير، وسيواجه الفائز من مواجهة بنفيكا البرتغالى وفنربخشة التركى وهو ما جعل اللاعب يتراجع عن الرحيل عن الفريق اليونانى.

 

 

وما زال محمود حسن تريزيجيه، جناح أيسر فريق قاسم باشا التركى، يحلم بالرحيل عن فريقه، خاصة أنه تلقى عرضاً من نادى جالطا سراى التركى الذى رصد 5 ملايين يورو للتعاقد مع اللاعب، خاصة أن تريزيجيه تلقى عدة عروض للرحيل عن الفريق إلى روما وإنتر الإيطاليين ومارسيليا الفرنسى وليستر سيتى وإيفرتون الإنجليزيين وسلافيا براج التشيكى.

 

ويبدو أحمد حسن «كوكا»، مهاجم سبورتينج براجا البرتغالى على أعتاب الرحيل إلى نادى أولمبياكوس اليونانى فى الأيام القادمة، خاصة أن المدرب البرتغالى الذى يقود أولمبياكوس سبق له تدريب كوكا فى نادى ريو آفى ويعلم قدراته جيداً.

 

 

ويسعى أحمد مصطفى، جناح أيسر فريق بتروجت للنجاح مع فريقه الجديد جينت البلجيكى الذى تعاقد معه فى المرحلة الماضية، وقدم مصطفى مستويات طيبة فى الموسم المنقضى مع الداخلية الذى لعب له معاراً.

ويواجه حسين الشحات، صانع ألعاب العين الإماراتى تحدياً كبيراً بعد رحيل عمر عبدالرحمن «عمورى» اللاعب الموهوب إلى نادى الهلال السعودى، وهو ما يجعل المهمة أصعب على الشحات من أجل الظهور بصورة طيبة ومتميزة، خاصة أن العين سيخوض بطولة كأس العالم للأندية فى الإمارات نهاية العام الجارى.