رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

زي النهارده.. تألق باسم ودم سعد في رقبة مين وكوبري ربيعة ضمن فوز الزمالك بالكأس

الأهلي والزمالك في
الأهلي والزمالك في نهائي كأس مصر 2016 (أرشيفية)

كتب – كريم عبد المحسن:

 

يوافق اليوم 8 أغسطس 2018، تتويج الزمالك ببطولة كأس مصر، للمرة الـ25 في تاريخه، بعدما فاز على الأهلي منذ عامين في المباراة النهائية بنتيجة 3/1، سجلهم باسم مرسي هدفين أحدهما من ركلة جزاء، ومصطفى فتحي هدف، بينما أحرز للأحمر، عبد الله السعيد من ركلة جزاء.

 

 

تمثل هذه المباراة ذكرى خاصة لدى الجماهير لعدة أسباب، منها أنها المرة الثانية على التوالي التي يفوز بها الزمالك بكأس مصر، على حساب الأهلي، بعدما سبق وفاز عليه بهدفين نظيفين في النهائي عام 2015، سجلهما باسم مرسي.

 

 

ومنها أيضًا أن المباراة كانت الثانية لمؤمن سليمان المدير الفني الجديد في هذا التوقيت، الذي قاد الفريق في لقاء الإسماعيلي بالدور نصف النهائي فقط، ونجح الزمالك في الفوز برباعية نظيفة.

أهمية الفوز جاءت من أنه لم يكن متوقعًا أن يتحقق للزمالك للمرة الثانية على التوالي، لكن سيناريو المباراة جاء مجنونًا، بعدما تقدم الزمالك في أول 20 دقيقة بهدفين نظيفين، وما أن سجل الأهلي هدف تقليص الفارق قبل نهاية الشوط الأول، حتى سجل مصطفى فتحي هدفًا قاتلًا بعد مرور 15 دقيقة تقريبًا من الشوط الثاني.

وشهدت هذه المباراة أكثر من حدث مازال عالقًا بأذهان الجماهير مع اختلاف رأيها عنه، وتتمثل فيما يلي:

 

تألق باسم مرسي:

نجح باسم مرسي في تسجيل هدفين مبكرين خلال اللقاء، للمرة الثانية على التوالي وفي نهائي كأس مصر يسجل باسم مرسي هدفين أمام الأهلي، وهو رقم مميز للاعب بكل تأكيد، ويلاحظ أن باسم مرسي لم يسجل في الأهلي إلا خلال هذين المباراتين فقط، لكنه لم يهز شباك الأحمر في الدوري مطلقًا.

 

دم سعد في رقبة مين:

لم يكن باسم مرسي نجم الشباك لتسجيله هدفين فقط، لكنه التحم بقوة مع سعد سمير في إحدى الكرات المشتركة، ما ترتب عليه إصابة عنيفة لمدافع الأهلي، إلا أن مجلة الأهلي، وتطور الأمر بين اللاعبين لدرجة أن سعد سمير رفض الحديث مع باسم مرسي بعدما حاول الاعتذار له عقب نهاية اللقاء، وحاول الجهاز الفني لمنتخب مصر تهدئة الأجواء بين الثنائي حتى لا يتأثر الفريق القومي سلبًا.

لكن مجلة الأهلي نجحت في خطف الأضواء وتصدر المشهد أكثر من لاعب أو مدرب في المباراة، بعدما خرجت بمانشيت لاينسى يقول: "دم سعد في رقبة مين ؟!"، ما فتح أبوابًا لم تغلق من النقد والسخرية على المجلة.

 

 

واللافت أن مجلة الأهلي لم تعي الدرس جيدًا، لتخرج بمانشيت: "أهلًا بالزمالك مساء الخميس"، قبل القمة الأخيرة بين الفريقين في الدوري الماضي، ليحقق الزمالك أول فوز له على الأهلي

بالدوري منذ عام 2007، بنتيجة 2/1 !.

 

 

كوبري ربيعة:

دائمًا ما تولي جماهير الزمالك اهتمامًا خاصًا للمسات الجمالية والمهارات الخاصة للاعبي الفريق، ورغم أن مصطفى فتحي شارك بديلًا في هذا اللقاء بدلًا من محمود عبد الرازق شيكابالا، إلا أنه قدم لقطتين لم تنساهما جماهير الزمالك، سواء في لقطة الهدف الثالث عندما راوغ سعد سمير وأسقطه أرضًا، أو عندما مرر الكرة "كوبري" بين قدمي رامي ربيعة، وأضفى الإعلامي مدحت شلبي حالة خاصة على هذه اللقطة بتعليقه

قائلًا: "صافيني مرة وجافيني مرة ومتلبسهاليش كده كل مرة".

 

 

العارضة:

لكن الزمالك كان محظوظًا عندما ردت العارضة تسديدة مؤمن زكريا لاعب الأهلي وكانت النتيجة 2/1، دخول هذه الكرة في الشباك كان سيشعل اللقاء ويقلب الموازين رأسًا على عقب، لكن الزمالك أيضًا نجح في استغلال الفرصة وتسجيل الهدف الثالث القاتل بعد هذه الكرة بوقت قليل، ما أثر سلبًا في معنويات لاعبي الأهلي.

 

 

شيكابالا:

دائمًا ما يتهم محمود عبد الرازق شيكابالا لاعب الزمالك بأنه لايؤدي جيدًا في مباريات الأهلي، لكن الفهد الأسمر قدم أفضل مبارياته أمام الأحمر، بعد مباراة الدور الثاني لدوري 2009/2010، التي انتهت بالتعادل 3/3.

شيكابالا صنع الهدف الأول لباسم مرسي، وتسبب في ركلة الجزاء التي سجل منها اللاعب هدف الزمالك الثاني.

 

طرد حسام غالي وبكاء عاشور:

خرج حسام غالي لاعب الأهلي السابق، عن شعوره بعدما حصل على طرد مجاني في المباراة نتيجة التحامه مع باسم مرسي، مما كاد يتسبب في أن تهتز شباك الأهلي بمزيد من الأهداف لو استغل لاعبو الأبيض الفرصة.

 

 

ولم يتمالك حسام عاشور كابتن الأهلي نفسه بعد نهاية اللقاء، حيث دخل في نوبة بكاء حزنًا على ضياع كأس مصر بعد أيام قليلة من فوز الأحمر بالدوري.