آخرها فريدة عثمان في السباحة.. أشهر 7 قصص سطرت للتاريخ نجاحات المصريات رياضيًا

كتب- محمود سليم

ضرب الجنس الناعم رقما قياسيًا فى التحدي والإصرار على تحقيق النجاحات، وأصبح رمزًا للاقتداء لكثير من الشباب، فدائمًا ما تخلق المرأة المصرية لنفسها أرضًا للمنافسة فى واقع يطغى عليه الرجال، وخرجت من بطن المحروسة نماذج أثبتت أنها تستحق لقب "المرأة الحديدة"، بعد اكتساحها بجدارة فى كافة المجالات، خاصة الرياضي منها.

استطاعت فريدة عثمان، لاعبة المنتخب الوطنى للسباحة، إحراز الميدالية الذهبية فى سباق 50 متر حرة فى دورة ألعاب البحر المتوسط بإسبانيا.

وكانت فريدة عثمان قد نجحت أيضاً فى إحراز الميدالية الذهبية فى سباق 50 متر فراشة وتحطم الرقم القياسى بزمن 25.48 لدورة ألعاب البحر المتوسط المقامة بإسبانيا.

ليس فريدة عثمان وحدها التى حققت نجاحًا فى مجال، ينظر إليه أنه صعب، بل أمثالها كثيرين، نسلط عليهم الضوء خلال التقرير الأتي:

سارة عصام

شرفت سارة عصام لاعبة منتخب مصر ووادي دجلة لكرة القدم، مصر عندما احترفت بصفوف نادي ستوك سيتي الإنجليزي، كأول مصرية تخوض تلك التجربة، في عمرها الـ18، بعد نجاحها في فترة المعايشة التي خاضتها مع الفريق.

كرة القدم بالنسبة  لسارة  كل شىء، ولكن لم يحل حبها لكرة القدم وحلم الاحتراف دون إكمال دراستها.

وخاضت سارة عددًا من فترات المعايشة لدى عدد من الأندية الإنجليزية مثل سندرلاند، وبرمنغهام، وديربي كاونتي، قبل أن تنضم رسميًا لستوك سيتي.

وتجيد سارة اللعب في أكثر من مركز مهاجم أو الجناح الأيمن أو الوسط المهاجم.

فاطمة عمر

تعد المصرية فاطمة عمر أيقونة رفع الأثقال ومثال ورمز للتحدي يجب أن يُحتذى به في جميع مجالات الحياة وليس الرياضة فقط، بسبب ماحققته من إنجازات منذ صغرها بعد أن قررت رفع راية التحدي في وجه الجميع.

 وحققت ذهبية بطولة أوروبا بسولوفاكيا 1997، ذهبية بطولة العالم فى الامارات 1998، ذهبية بطولة العالم 2006 فى كوريا، ذهبية أولمبياد سيدنى 2000 وذهبية أثينا 2004 وذهبية بكين 2008 ولندن 2012، وذهبية بطولة إفريقيا 2010، وذهبيتين فى بطولة فزاع في الإمارات عام 2010 و 2012.

تهاني طوسون

تمكنت تهاني طوسون، من صناعة ظاهرة عالمية في الكرة الطائرة للسيدات، بعدما حققت عددا كبيرا من الألقاب كُتبت باسمها حيث احتكرت بطولات 18 موسمًا ما بين دوري وكأس مصر، بالإضافة لثلاثة ألقاب لبطولة الأندية الأفريقية أبطال الكؤوس، ومثلها في أبطال الدوري وبطولات الأندية العربية.

لتهاني طوسون دورًا مع منتخب مصر، حيث حققت مع الفراعنة كأس الأمم ثلاث مرات والألعاب الفردية والعربية ولقبين بكأس العرب وساهمت في صعود مصر لكأس العالم مرتين، فضلًا عن مشوارها الاحترافي بأندية الإمارات والصفاقسي التونسي وتحقيقها للألقاب الفردية مثل أفضل لاعبات القارة 35 مرة خلال 18 عاما، ولقب لاعبة القرن في 2000.

هدايا ملاك

تعد هدايا ملاك لاعبة منتخب مصر ونادي الصيد، بطلة التايكوندو، واحدة من الأبطال المصريين الذين ذاع صيطتهم عربيًا وعالميًا ولم يقف

الأمر لهدايا عند البطولات الرياضية ولكنها رمز كبير للإنسانيات في الرياضة حيث أن لها مواقف إنسانية كثيرة خاصة بعد أن وافقت على اللعب أمام لاعبة من ذوي الاحتياجات الخاصة وسمحت لها بالفوز عليها لرفع روحها المعنوية وهي الحادثة التي أثارة ضجة عالمية كبيرة.

مروة عيد عبد الملك

استهلت إحسان عيد عبدالملك، أو "مروة" ذلك الاسم الذي اشتهرت به منذ الصغر، مشوارها في مركز شباب زينهم بعد أن اكتشفها الكابتن مجدي عبد السلام والكابتن أحمد زين وهي في الخامسة من عمرها.

ولعبت مروة كرة القدم مع نادي وادي دجلة والمنتخب المصري وكانت هدافة الدوري لمدة 3 سنوات، لكنها تركت كرة القدم بعد أن جذبتها كرة اليد.

انتقلت مروة لصفوف فريق كرة اليد بالنادي الأهلي عام 1996، واستمرت مع الفريق لقرابة ال 14 عام، ثم بدأ حلم الإحتراف يراود مروة بعد تألقها مع المنتخب والأهلي، حتى انتقلت لنادي نيس الفرنسي حيث تلعب حتى الآن.

فايزة حيدر

تعد فايزة حيدر، أول مدربة كرة قدم مصرية تحثل على شهادة تدريب معتمدة من الاتحاد الإنجليزي، فهي واحدة من أفضل لاعبات الكرة بمنتخب مصر، حيث شاركت بالبطولات المختلفة الأفريقية ودربت عددا من الأندية مثل نادي الطيران فريق تحت 20 عام.

رانيا علواني

تعد السباحة المصرية رانيا علواني، أول سباحة مصرية وعربية وأفريقية تحصل على ميداليتين ذهبيتين في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط، وشاركت في 3 دورات أولمبية متتالية 92 و96 و2000، فضلًا عن تحقيقها لوسام الجمهورية من الطبقة الأولى 1995، واستحواذها على لقب أفضل رياضي مصري من 1991 حتى 1999.

بدأت رانيا مشوارها الرياضي في سن الست سنوات، وكان أول انتصار لها في البطولة الإفريقية للسباحة، وتوالت انتصاراتها لتصبح أول سباحة مصرية تكسر حاجز الدقيقة في سباق المئة متر حرة، وأول فتاة تكسر حاجز الـ28 ثانية في سباحة الخمسين مترا حرة.