رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صقر يكشف ألاعيب زاهر



تشهد الساعات القليلة المقبلة فتح العديد من ملفات الفساد داخل اتحاد الكرة بعد أن اختلف الكثير من المشاركين في الوقائع التي سيتم التحقيق فيها، واصبحت مهمة كل منهم أن ينفد بجلده ويثبت أنه لا علاقة له بأي مخالفات

ويبذل سمير زاهر رئيس الاتحاد جهودا مكثفة لسد العديد من الثغرات حتي لا تشمله القائمة الطويلة التي ضمت أسماء عدد كبير من المسئولين أمام النائب العام في الوقت الحالي

وعلي الطرف الآخر من هذه الأزمة يكثف المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة تحركاته مع مستشاريه القانونيين لكشف كل مخالفات الجبلاية وألاعيب زاهرحتي لايوجه الاتهام بدوره إلي صقر ورجاله باعتبار أنهم المسئولون عن الرياضة المصرية بالدرجة الأولي.

آخر البلاغات التي تقدم بها صقر اتهام الجبلاية بإهدار المال العام وتقديم أوراق شابها التزوير وعدم الدقة فيما يتعلق بالمديونات الخاصة باتحاد الكرة وتبلغ 22 مليون جنيه لدي بعض الجهات التي يتعامل معها الاتحاد.

ورغم أن هذه المخالفة قديمة ولفت المجلس القومي للرياضة نظر الجبلاية إليها من قبل إلاأن اتحاد الكرة قدم في ردوده عليها في حينها مستندات أكد فيها تسوية هذه المديونات وأن جميع الجهات قامت بالتسديد وتبين بعد الفحص الدقيق منذ فترة بسيطة من قبل المجلس القومي أن الأوراق غير سليمة وأن الجهة الوحيدة التي قامت بالتسديد هي اتحاد الإذاعة والتليفزيون الذي سدد جزءا من مديوناته ويبلغ 7 ملايين جنيه أما المبلغ المتبقي وهو حوالي 15 مليون فلم يتم تسديده.

الجدير بالذكر ان معظم الجهات التي لم تقم بالتسديد يرتبط أصحابها بعلاقات ببعض أعضاء اتحاد الكرة علي طريقة زيتنا في دقيقنا

وشيلني وأشيلك والمصلحة واحدة ونفع واستنفع والناس لبعضيها

وإن كنتوا اخوات اتقاسموا ، أما المصلحة العامة فلا مكان لها وليس لها أي اعتبار ، وهو مايحاول صقر الكشف عنه حتي لايتهم المجلس القومي للرياضة بأنه شريك في هذه المهازل

ويفتش صقر عن العديد من المخالفات التي يبدو أنها ستكشف عن الكثير من الفساد داخل اتحاد الكرة الذي تحول إلي عزبة شابها الكثير من التجاوزات بسبب الاتفاقيات التي تتم بالإسناد بالأمر المباشرللكثير من المشروعات التي يتهم فيها أعضاء الجبلاية بالاستفادة منها ومن الممكن أن تطيح بهم تباعا رغم أن كلا منهم يرتب أوراقه في الوقت الحالي ليثبت أنه بعيد عن دائرة الاتهام

ويلمح البعض إلي اتهام زاهر،خاصة وأنه منذ حوالي عشرين عاما كان كل همه النجاح في انتخابات مجلس إدارة نادي هليوبوليس وكانت مشروعاته التجارية متعثرة و كاد أن يعلن إفلاسه وتغيرت أحواله تماما بعد أن عرف الطريق إلي الجبلاية كعضو مجلس إدارة ثم نائب وأخيرا رئيس للاتحاد وفتح الطريق لمجموعة من المقربين منه لدخول المجلس وإدارة الكرة المصرية بطريقته الخاصة .