رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

نجوم الملايين أبطال أزمات الزمالك

بوابة الوفد الإلكترونية

لا تستغربوا إن كان نجوم الملايين الكبار في نادي الزمالك هم دائما أصحاب الأزمات التي أصبحت عرضا مستمرا داخل القلعة البيضاء.

أصيب الجهاز الفني بحالة من الاستياء البالغ وفاض به الكيل لدرجة جعلت إسماعيل يوسف المدرب العام يؤكد أنه لو كان بيديه أن ينزل الي أرض الملعب ويكون ضمن التشكيل الأساسي لفعلها.. المقولة كانت مؤثرة عندما ذكرها تيجانا أمام باقي أفراد الجهاز بسبب حالة الضيق التي سيطرت علي الجميع بسبب موقف النجم الأسمر شيكابالا السلبي الذي ذهب مع المنتخب الوطني الي السودان وشارك في مباراة أوغندا وعاد يوم الجمعة الماضي ليحصل علي راحة مثله مثل باقي زملائه محمود فتح الله ومحمد عبدالشافي وإبراهيم صلاح يوم الجمعة وينضم في اليوم التالي للتدريبات إلا أنه قام بإبلاغ زميله إبراهيم صلاح بأنه مصاب بنزلة برد ولن يستطيع حضور التدريبات وطلب منه إبلاغ الجهاز الفني بأنه مريض، فما كان من الكابتن اسماعيل يوسف بتعليمات من المعلم حسن شحاتة إلا أن أرسل اليه الدكتور أيمن فريد طبيب الفريق إلى شقة اللاعب للاطمئنان عليه وبعد أن أجري الكشف الطبي عليه وجد أن درجة حرارته 37 درجة مئوية ويمكنه الحضور للمران في اليوم التالي بعد أن يحصل علي راحة مدة 24 ساعة فقط وتوقع الجميع أن يحضر شيكابالا الي التدريبات يوم الأحد الماضي ولكنه لم يفعل رغم أن حمادة أنور المدير الإداري أكد أن اللاعب سيحضر علي أساس أنه يعرف أهمية اللقاء  وقلبه علي الفريق ولديه حمية وحماس شديدين هو وزملاؤه لتخطي عقبة دور الـ32، ويعرف جيدا أن هذا اللقاء بمثابة حياة أو موت، إلا أن توقعات حمادة أنور ذهبت أدراج الرياح وكان متوقعا أن يحضر اللاعب يوم الاثنين الماضي أي قبل مباراة المقاصة الودية ولكنه تجاهل الحضور أيضا ولم يجر أي اتصالات بالجهاز الفني.. بل إنه أغلق تليفونه المحمول أيضا ولم يقم وكيل أعماله سمير عبدالتواب الذي تم منعه مؤخرا من دخول النادي الذي يدعي أن أعداء النجاح يحاربونه بإقناع اللاعب الكبير أن ما يفعله قمة الاستهتار وأن ذلك سينقص من حجم حب الجماهير البيضاء له إلا أنه انشغل بأزمة منعه من دخول النادي وترك اللاعب فريسة لكسله وعدم تقديره للمسئولين.. ورغم أن شيكابالا عاد الي النادي قبل السفر الي أبيدجان بـ24 ساعة إلا أن ذلك لم يمنع الجهاز الفني من إعلان غضبه بعد أن صدر للجهاز أزمة كالعادة فهذه ليست المرة الأولي التي يتغيب فيها شيكابالا عن سفرية مهمة فقد تخلف أيضا عن السفر الي العاصمة التنزانية دار السلام قبل مباراة الذهاب أمام يانج افريكانز والتمس الجهاز الفني له العذر

بدعوي أن اللاعب كان يشعر ببعض الآلام في العضلة الضامة وكان يخضع للتدريبات العلاجية بالجمانيزيوم ومعروف أن شيكابالا له سوابق أخري كثيرة.. ورغم اعترافنا بأن النجم الأسمر خجول وصاحب أخلاق حميدة إلا أن بعض تصرفاته تثير غضب الجماهير التي رفضت أن تهتف له الأسبوع الماضي عندما سمح لها الجهاز الفني بحضور التدريبات كنوع من التحفيز والتشجيع للاعبين ويحصل شيكابالا علي 8 ملايين سنويا إلا أنه لم يحقق للزمالك سوي بطولة واحدة هي كأس مصر في خلال 8 سنوات والتي لم يحقق فيها الفريق أيضا الفوز علي الأهلي خلال 8 مواسم، وبالنسبة لأحمد حسام ميدو فقد أثار هو الآخر أزمة مع رئيس النادي ممدوح عباس عندما طالب بالحصول علي نسبة الـ20٪ المستحقة له إلا أن عباس فاجأه بأنه ليس له أي مستحقات لأنه لم يشارك في المباريات الرسمية وتغيب 55 يوما وأن الفريق لم يستفد منه منذ التعاقد معه وهو ما أغضب اللاعب بشدة ولكن يحسب لأحمد حسام «ميدو» أنه رفض تماما فكرة تقديم شكوي ضد ناديه رغم الضغوط التي مارسها البعض علي ميدو «لتسخينه» لدرجة أن ميدو رفض طلب والده حسام وصفي بتقديم شكوي للاتحاد.. ورغم اقتناعنا بحق ميدو في المطالبة بحقوقه إلا أن ظروف النادي الحالية وعدم مشاركة اللاعب بصفة أساسية في اللقاءات الرسمية جعلت الجميع ينتظر منه أن يتنازل عن بعض مستحقاته ولا يتمسك بلغة الاحتراف خاصة أن النشاط الكروي متوقف تماما ولا توجد أي موارد مالية تدخل للقلعة البيضاء في الفترة الأخيرة، فميدو معروف عنه انه يعشق الزمالك وأنه دائما يقف وراء زملائه ويشجعهم ويساندهم إلا أن غضبه من أجل مستحقاته التي لا يستحقها جعلت البعض يضع الكثير من علامات الاستفهام حول هذا الموقف.