إهدار مال عام فى الأهلى
تجاهل مجلس إدارة النادى الأهلى برئاسة حسن حمدى فتح تحقيق رسمي لمحاسبة مسئولى النادى المقصرين فى التأكد من جدية الشركة الراعية لمعسكر الإمارات الذى أقيم فى دبي بداية الشهر الجارى.
حيث شهد المعسكر خطايا عديدة بدأت منذ اليوم الأول لوصول البعثة للدولة الشقيقة بعد أن فوجئ مانويل جوزيه المدير الفنى للأهلى بتغيير الفرق التى كان مقرراً أن يواجهها فريقه وهى الكويت الكويتى وأهلى دبى طبقا للعقد المبرم بين النادى والشركة الراعية.
وانتهى الأمر بعدم حصول النادى على المبلغ المتفق عليه مع مسئول الشركة الراعية و البالغ 500 ألف دولار وعلمت "الوفد "أن الأهلى لم يحصل إلا على 240 ألف دورلا فقط عقب الانتهاء من المباراة الأولى أمام الشباب الكويتى بعد أن راوغ مسئول الشركة الراعية فى دفع باقى المستحقات بحجة اضطراره للسفر لأوروبا لأمر هام تاركا أحد معاونيه مع البعثة فى
ويندرج ذلك تحت بند إهدار المال العام الذى يستدعى المساءلة القانونية عن المتسبب فيه ويبدو أن السبب الحقيقى وراء رفض حسن حمدى فتح التحقيق يرجع إلى العلاقة القوية التى تربطه بالثنائى عدلى القيعى مدير إدارة التسويق و هادى خشبة المدير التنفيذى للجنة الكرة خاصة أنهما سافرا إلى الإمارات قبل بدء المعسكر للاطمئنان على كافة الترتيبات قبل توقيع العقود وكانت "الوفد" قد أشارت للأمر فى عددها يوم 6 مارس وسط تجاهل تام فى القلعة الحمراء.