ديلي ميل: محمد صلاح ربما يحقق هذه المفاجأة
رجحت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن يكسر نجم منتخب مصر وليفربول الانجليزي محمد صلاح احتكار الثنائي الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو لجائزة الكرة الذهبية لعام 2018.
وقالت الصحيفة، في تقرير نشرته على موقعها الالكتروني اليوم الأربعاء، أن الفرعون المصري أصبح منافسا حقيقيا للفوز بجائزة الكرة الذهبية هذا الموسم، وذلك بعد المستوى الرائع الذي قدمه أمس، الثلاثاء، أمام روما الإيطالي في ذهاب الدور قبل النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا، حيث تمكن من إحراز هدفين وصناعة هدفين آخرين في المباراة التي انتهت بفوز ليفربول 5-2.
وأشارت الصحيفة إلى أن صلاح يعد الآن الشخص المفضل للفوز بأكثر الجوائز للاعبي كرة القدم شهرة إلى جانب نجم ريال مدريد كريستيانو رونالدو، وليونيل ميسي لاعب برشلونة واللذين تقاسما الحصول على الجوائز العشر الأخيرة بخمس جوائز لكل لاعب.
وقالت الصحيفة أن اقتحام صلاح لقمة كرة القدم العالمية قد يؤهله بأن يكون أول لاعب في العالم يكسر هيمنة ميسي ورونالدو على جائزة الكرة الذهبية، منذ أن حصل عليها لاعب الوسط البرازيلي كاكا في عام 2007.
وبإحرازه هدفين في مرمى فريقه السابق روما، فإن صلاح رفع رصيده من الأهداف إلى 43 هدفاً هذا الموسم، ليعد أفضل هدافي أوروبا، ليأتي بعده رونالدو بـ 41 هدفا، وميسي بـ 35 هدفاً.
واستطردت الصحيفة أنه على الرغم من ذلك يتطلب الأمر أكثر من مجرد أهداف للفوز بأصوات اللاعبين والمديرين والصحفيين البارزين من جميع أنحاء العالم، فقد سجل رونالدو 61 هدفًا في موسم 2014-2015
وأشارت الصحيفة إلى أن التاريخ أثبت أن الفوز بدوري أبطال أوروبا له أهمية قصوى عندما يتعلق الأمر بتحديد من الفائز بجائزة الكرة الذهبية، مضيفة أن 8 من الفائزين في آخر 11 كرة ذهبية كانوا قد حصلوا مع فرقهم على بطولة دوري أبطال أوروبا في نفس العام.
ومع خوض رونالدو وريال مدريد مباراة أخرى في الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا أمام بايرن ميونيخ، يمكن للكرة الذهبية أن تذهب هذا العام سواء لليفربول أو للنادي الإسباني في حال رفع كأس بطولة دوري أبطال أوروبا.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من المرجح أن يكون لكأس العالم في روسيا دور كبير في الأمور، فمن المقرر أن يعمد كل من صلاح ورونالدو وميسي إلى تقديم عروضهم على أكبر ملاعب كرة القدم هذا الصيف وسيحمل أداؤهم أثراً هائلاً عندما يتعلق الأمر بتصويت الكرة الذهبية في وقت لاحق من هذا العام.