بالصور.. حفل تأبين صانع النجوم حسن مجاهد في إستاد المنصورة

كتب- محمد طاهر:

شهدت الصالة المغطاة بإستاد المنصورة، احتفالية كبري لنجوم كرة القدم حملت شعار "يوم الوفاء" لتأبين نجم التدريب الراحل حسن مجاهد، أحد أبناء نادي المنصورة، وذلك في ذكرى رحيله العاشرة، برعاية منطقة كرة القدم بالدقهلية.

حضر الحفل الدكتور رضا عبد السلام محافظ الشرقية السابق، ورمضان شوربة وكيل وزارة الشباب والرياضة، وفتحي عوض الله رئيس منطقة كرة القدم بالدقهلية، واللواء إبراهيم مجاهد رئيس نادي المنصورة السابق وشقيق الراحل حسن مجاهد، ومصطفى السامولي رئيس نادي بلدية المحلة.

وشمل حفل التأبين مباراة لكرة القدم بين لاعبي المنصورة من كل الأجيال، أعقبها تكريم 107 من لاعبي الأجيال المتميزة والمتعاقبة لنجوم كرة القدم التي تربت داخل نادي المنصورة، لتصبح نجوم متلألئة في سماء كرة القدم في كافة أندية مصر ومنتخباتها، ومن بينهم (أحمد شهبور "شيخ الرياضيين"، ورضا حمد، وماهر موسي، ومحمد هريدى، وفتحي الزهيري، ومحمد الهادي، وأحمد الشال، وعز الرجال، وهشام شوقي، وعبد المنعم مسعود، وعماد الزوق وشقيقه هشام، وكامل يوسف، وعماد سلامة، "عبد الظاهر السقا، وياسر ريان، وياسر تحسين، وتامر بجاتو، وعلاء خليل، وحسام صديق، وياسر عبد الواحد ، وهاني أبو الفضل )  للاعبي ونجوم المنصورة في العصر الذهبي.

 

كما تم تكريم 4 من الحكام الدوليين وهم "يحي البربري، وحسن علي، وسامي الطحان ، وأحمد بلال" ..

 

جدير بالذكر أن كلمات التأبين للحاضرين ومن بينها " فتحي عوض الله " رئيس المنطقة أكد فيها علي تأييد للرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسة ثانية ، ومطالبين بالنزول للمشاركة

في الانتخابات الرئاسية للتصويت للرد علي المزاعم من أعداء الوطن .

 

يذكر أن الكابتن "حسن مجاهد" هو أحد العلامات الرياضية في عالم التدريب لكرة القدم حيث بدأ مشواره الكروي كلاعب في ناشئ المنصورة وكان كابتن الفريق لمدة خمس سنوات، وعمل بقطاع الناشئين والذي تخرج منه جيل السبعينيات الذهبي، وانتقل للعمل في الإمارات ثم السعودية، واستدعاه محافظ الدقهلية الأسبق المرحوم "إبراهيم الشيخ" ليتولي منصب المدير الفني ليستمر مع الفريق الأول ولمدة 13 عامًا في الدوري العام "الممتاز"، محتلا المراكز المتقدمة، ما بين الثالث والرابع ليلعب الفريق في بطولة كأس إفريقيا ولأول مرة والوصول إلي الدور قبل النهائي، وحصد الفريق معه علي كأس دورة الصداقة العربية في الإمارات، وانتقل لتدريب فريق طلائع الجيش والذي ظل معه لمدة موسمين، ليصاب فجأة أثناء لقاء الطلائع أمام الأسماعيلي، وتحمل الآلام حتى أنتي اللقاء بفوز الطلائع لينقل بعدها للمستشفي وتكون آخر وداع له داخل المستطيل الأخضر ليرحل عنا بجسده فقط ولكنه صانع النجوم.