ثورة غضب من الاتحادات الرياضية المنحلة ضد قرارات مركز التسوية
كتب - عادل يوسف:
سادت حالة من الغضب داخل أروقة الاتحادات الرياضية على خلفية القرارات العشوائية لمركز التسوية والتحكيم باللجنة الأولمبية بحل اتحادات السلة والطائرة والتنس وإلغاء الانتخابات فى تلك الاتحادات، بينما ينتظر اتحاد كرة اليد قرارًا بإلغاء نتيجة الانتخابات ومنحت اللجنة الأولمبية برئاسة هشام حطب مهلة 90 يومًا لمجالس إدارات اتحادات السلة والتنس والطائرة للطعن على أحكام مركز التسوية والتحكيم الرياضى وبقائها فى مزاولة مهام مناصبها لحين البت فى الطعون خلال تلك الفترة.
جاءت القرارات الصادرة من المحكمة لوجود عوار فى العملية الانتخابية والبطلان فى قرار التنفيذ الذى تم فى مندوبى الأندية أعضاء الجمعية العمومية.
أكد الدكتور مجدى أبوفريخة، رئيس اتحاد السلة، أنه لم يتسلم أى قرار من اللجنة الأولمبية بحل الاتحاد، مؤكدًا أن الأمور تسير بخطى ثابتة داخل الاتحاد والمسابقات لم تتوقف، والدليل على ذلك بطولة دورى السلة والكأس، وتجمع المنتخب الوطنى، استعدادًا للمشاركة فى دورة البحر المتوسط خلال يونيو المقبل بإسبانيا.
وأضاف، أن قرارات مركز التسوية باللجنة الأولمبية مغالطة للقوانين، وهو ما دفع اللجنة الأولمبية لمطالبة مجلس النواب بتعديل بعض بنود القانون فى مقدمتها مركز التسوية، وطالب أبوفريخة بإنقاذ الرياضة المصرية مما يسمى بمركز التسوية.
وقال أبوفريخة إن القاسم المشارك فى هذه الأزمة نادى الصيد، لاسيما أن الأصوات التى تنادى بحل مجالس الإدارات تتحجج بقيام مجلس
قال إسماعيل الشافعى، رئيس اتحاد التنس، إن الرياضة المصرية تمر بمرحلة غاية فى الخطورة، واصفًا المنظومة بالخاطئة، مؤكدًا أنه لا يدرى ما المشكلة أن يفوض مجلس نادى الصيد رئيسه للتصويت فى الانتخابات، ولماذا افتعال هذه الأزمة، خصوصًا أن هناك ستة اتحادات أخرى تواجه المصير نفسه وللسبب نفسه، وعلى رأسها اتحاد اليد، وهو ما يؤكد انتخابات عشرة اتحادات باتت باطلة.
وقال خالد ناصف، رئيس اتحاد الطائرة، إنه ينتظر تسلم الصيغة التنفيذية، ووصف القرار بالغريب، وأضاف أن الاتحاد مستمر فى عمله، خصوصًا أن لديه العديد من البطولات التى يشارك فيها هذا العام، منها دورة البحر المتوسط، ودورة الألعاب الأفريقية والأولمبية للشباب، ولذا لم نقف ونستمر فى عملنا من أجل الإعداد الجيد لتلك البطولات.