رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

دورة الشهيد مهددة بالإلغاء

أنور صالح
أنور صالح

باتت دورة الشهيد التنشيطية المقرر إقامتها في الفترة من 29 مارس القادم حتي 18 مايو مهددة بالإلغاء في ظل عدم وجود ضمانات مالية حقيقية للأندية الثمانية عشرة المشاركة فيها، بالإضافة إلي اعتراض عدد كبير من المديرين الفنيين للفرق علي إقامتها وبعضهم اعتبرها «مضيعة للوقت» ووصفها عمرو وهبي بأنها إهدار لمبلغ مليار و200 ألف جنيه.

فلم يتم كتابة بنود واضحة وصريحة تضمن للأندية حصولها علي مبالغ مالية معقولة نظير مشاركتها في الدورة، خاصة في ظل الازمة المالية الطاحنة التي تعاني منها جميع الأندية.. وكان الحديث عن الأمور المالية شفهياً وتمحور حول حصول كل مجموعة علي ثلاثة ملايين ونصف المليون جنيه، علما بأن  الأندية المشاركة موزعة علي مجموعتين تضم كل مجموعة تسعة أندية في ظل استبعاد النادي المصري من تلك الدورة ولم يتم تحديد المعايير التي سيتم من خلالها توزيع هذه المبالغ علي الأندية.. إلي جانب انه لم يتحدد صراحة هل الشركة الراعية للاتحاد هي التي سترعي تلك الدورة أم يتم إسناد رعايتها إلي شركة أخري.
كما أن هناك عدداً كبيراً من  مدربي الأندية اعترضوا علي إقامة هذه الدورة وشككوا في جدواها وفائدتها والعائد الفني علي الأندية من ورائها.. وطالب بعضهم بإقامة كأس مصر بدلا منها أو بالتحديد في نفس

الوقت المخصص لها باعتبارها بطولة رسمية وستكون أكثر جدية وفاعلية، خاصة أن القلق من الانفلات الأمني غير موجود في ظل إقامة المباريات بدون جمهور.. علي أن يتم تعديل مسابقة كأس مصر بما يضمن زيادة عدد مبارياتها بأن تقام جميع الأدوار بنظام الذهاب والإياب.. وهذا الامر سيحل مشكلة إقامة كأس مصر بعد ذلك بدون الدوليين لو تمت إقامة المسابقة في التوقيت المخصص لدورة الشهيد التنشيطية.
وما زاد من رفض الأندية لهذه الدورة أن اتحاد الكرة أعلن فقط أن بطلها سيمثل مصر في البطولة العربية ولم يتحدد بشكل قاطع هل ستؤهل الدورة للمشاركة في بطولتي الأندية الافريقية  في الموسم القادم ام لا؟ . . خاصة ان مسئولي الجبلاية اعلنوا انهم سيحتكمون للاتحاد الافريقي لكرة القدم للفصل في هذا الامر..وفي الغالب لن يوافق «الكاف»  لان تلك البطولة غير رسمية.