بورسعيد ترفض الاستبعاد من الدورة التنشيطية

سادت حالة من الغضب والرفض الشعبي من جميع فئات الشعب البورسعيدي للقرار الذي اتخذته اللجنة التنفيذية المكلفة بإدارة شئون اتحاد الكرة برئاسة أنور صالح والتي تضمنت إقامة دورة تنشيطية يوم 29 مارس الجاري بمشاركة 18 نادياً باستثناء النادي المصري.

واستند الرافضون للقرار بأنه مقدمة لإصدار قرار بهبوط النادي المصري للقسم الثاني وهو ما سيفجر العديد من المشاكل داخل الشارع البورسعيدي، كما أن القرار صدر بشكل غير قانوني حيث لم تنته النيابة من تحقيقاتها ولم يثبت تورط المصري في الأحداث، واتهم الشارع البورسعيدي اللجنة التنفيذية بمجاملة النادي الأهلي والرضوخ لإعلامه وقنواته الفضائية وجماهير الألتراس الأهلاوي.. في الوقت الذي أرسل فيه اللواء محسن شتا مدير عام النادي المصري مذكرة إلى اتحاد الكرة تؤكد أن المصري بريء من أحداث ما بعد المباراة وأنها مؤامرة ضد بورسعيد ساعد في تنفيذها التراخي الأمني وبعض الأخطاء التنظيمية الأخرى.
رفض مدحت فقوسة المدير الفني الأسبق للمنتخب العسكري القرار الذي يؤكد محاربة بورسعيد في شخص النادي المصري وأن اللجنة تعجلت اتخاذ قرار باستبعاد النادي

المصري دون أن توجه إليه أي تهم ولم يثبت فعليا تورطه في الأحداث وكان يجب عليها أن تتوخى الدقة في اتخاذ القرار الذي سيحدث رد فعل قويا في الشارع البورسعيدي.
بينما أكد عوض الحارتي الخبير الكروي أن قرار اللجنة التنفيذية فيه ظلم كبير للنادي المصري ومجاملة للنادي الأهلي وأن اللجنة ارتكبت خطأ كبيرا حيث لم توجه التحقيقات أي إدانة للنادي حتى الآن كما أن قرار هبوط النادي للقسم الثاني سيشعل ثورة الجماهير البورسعيدية وأنه يجب دراسته أمنيا وسياسيا قبل أن يكون قرارا إداريا لأنه لا يمكن أن نرى الدوري بدون النادي المصري الذي يعتبر من أقدم الأندية المصرية وهو الذي سيحتفل بمئويته بعد 7 سنوات.