جوزيه: لم أهرب.. وعودة الدورى مستحيلة
نفى مانويل جوزيه المدير الفنى لفريق الأهلى هربه الى البرتغال عقب كارثة بورسعيد التى شهدتها مباراة فريقه امام المصرى بالدورى الممتاز وراح ضحيتها أكثر من 74 مشجعا، مبديا استياءه مما قيل عن إنه هرب الى البرتغال بعد وقوع المذبحة .
وأكد جوزيه أنه أصر خلال وجوده فى ملعب اللقاء ان يذهب الى غرفة خلع الملابس للاطمئنان على لاعبيه وبعض الجماهير التى كانت تتلقى العلاج فى الغرفة رغم انه كان فى مكان أمن باستراحة الملعب ونصحه الكثيرون من ان يتعرض للقتل لكنه لم يهتم بكل ذلك حتى يطمئن على لاعبيه وجماهير الاهلى، مشيرا الى انه ظل فى مصر يومين بعد الحادث واجتمع بحسن حمدى رئيس النادى مرتين وحجز سفر وعودة من مصر الى البرتغال ومن ثم لم يكن أبدا يفكر فى الهروب او الاعتذار عن استكمال المهمة رغم كل ماحدث.
وطالب المدير الفنى البرتغالى فى تصريحات لموقع ناديه الرسمى بالغاء الدورى وبدء دورى جديد فى شهر يوليو أو أغسطس لأن استكمال الدورى القديم سوف يحتاج الى ما يقرب من ثمانية شهور أو أكثر حتى موعد نهايته وهو أمر غير مقبول بالمرة، مضيفا أن استكمال الدورى بعد ما حدث فى بورسعيد مستحيل وطرح تساؤلا مهما أثناء حديثه وقال "هل ألقوا القبض على من قتل جماهير الاهلى او المنفذ الحقيقى للجريمة ؟!".
وحول معسكر الفريق الأحمر بالإمارات قال الخواجة "إن فوز الفريق على دبى كان نتيجة تصحيح الاخطاء التى ظهرت خلال لقاء الشباب الكويتى والتى كانت طبيعية بسبب غياب اللاعبين عن المباريات طوال فترة اقتربت من شهرين، موضحا ان توالى المباريات
واشار الى ان الحياة لابد ان تستمر ولن تتوقف رغم حجم الكارثة التى مرت على لاعبى الفريق فى بورسعيد مشيرا الى انه يتحدث بصفة مستمرة مع اللاعبين فى هذا الامر، مؤكدا ان المشكلة الكبرى تكمن فى كثرة الاصابات التى يتعرض لها اللاعبون حيث لم يكن فى قائمة الفريق فى اللقاء الاول سوى 14 لاعبا وفى الثانى 15 لاعبا وهو امر يقلق قبل لقاء البن الإثيوبى .
موضحا انه أمام فريق دبى لعب بركات فى الظهير الايمن بسبب غياب احمد فتحى للاصابة بينما لعب معوض اللقاء كاملا بسبب اصابة شديد كما ان محمد نجيب عائد من إصابة طويلة غاب بسببها حوالى ثلاثة اشهر ولم يلعب إلا لقاء المصرى ومن ثم فإن هناك لاعبين كثيرين مازالوا فى مرحلة الإعداد لكن الأداء سوف يتحسن مع توالى المباريات.