عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صقردمر الرياضة وخربوش "ضيع" الشباب

أثبتت الأحداث الأخيرة والتغيرات الجذرية التي تسببت فيها ثورة الشباب فشل المنظومة الرياضية وكشفت المستور داخل هذا الكيان الوهمي الذي يعمل تحت مظلة المجلس القومي للرياضة برئاسة حسن صقر والمجلس القومي للشباب برئاسة صفي الدين خربوش

ورغم الميزانيات الضخمة التي ينفقها المجلسين الا ان المحصلة في النهاية صفر بدليل اننا علي صعيد الرياضة فشلنا في مختلف اللعبات ان يكون لنا وجود علي الخريطة العالمية واكتفينا فقط بالتمثيل الذي تحول الي غير المشرف علي مرأي ومسمع من جميع المسئولين عن الرياضة في مصر

وابلغ دليل علي ذلك فشلنا في حصد الميداليات في اولمبياد بكين 2008 باستثناء البرونزية اليتيمة التي حققها هشام مصباح في الجودو ، بالاضافة الي فشل كرة القدم في التأهل للمونديال والمراكز المتواضعة لمعظم اللعبات الاخري التي تشارك في المنافسات العالمية ومن بينها كرة اليد التي سقطت بفعل فاعل وفقدت مكانتها العالمية التي كنا نتباهي بها في وقت من الاوقات

المجلس القومي للرياضة تفرغ لقرارات الحل للاندية والاتحادات وضرب باللوائح والقوانين عرض الحائط وشغلته المجاملات في سفريات المحاسيب والقرارات الوزارية المضروبة التي غلبت عليها المصالح الشخصية ومنح فرص للاعبين واداريين لا يستحقون حتي ركوب الطائرة

والمجلس القومي للشباب برئاسة خربوش اثبت فشلا ذريعا في الوصول للشباب واصبح مجرد حبر علي ورق بعد ان عانت معظم مراكز الشباب من الاهمال والنسيان وتحولت الي اوكار لتعاطي المخدرات وضرب الحقن

واكتفي خربوش بالندوات الشيك في بعض المؤسسات الصحفية التي افردت له صفحاتها للتغني بانجازاته الوهمية

لم يفطن خربوش الي ان النسبة الغالبة من سكان مصر من الشباب

وان عليه ان يركز علي مشاكلهم واحلامهم وطوحاتهم ، ولكن اصبحت مراكز الشباب اطلالا رغم ان عددها كبير ويبلغ 411 مركز في المدن و3696 في القري و4460 في المحافظات والمحصلة صفر

هذه المراكز لم تجد من يتابعها ويطورها وتم استخدامها للافراح والليالي الملاح للمحاسيب ورجال الحزب الوطني ولم تهتم بالشباب الذي كان من المفروض ان يكون هو شغلها الشاغل وتم صرف الميزانيات علي الاصدقاء الذين يجيدون عملية تلميع المسئول الكبير حتي يستمر في منصبه

واثبتت ثورة يناير ان مصر في حاجة ماسة لوزارة شباب ورياضة وان يتم انتخاب الوزير ويكون من جيل الشباب او الوسط علي اقصي تقدير ويتمتع بالسمعة الجيدة ونظافة اليد بعد اكدت التجربة العملية ان فصل الرياضة عن الشباب جريمة في حق المجتمع المصري وان الوزير الذي تجاوز الستين لا يصلح ان يكون وزيرا للشباب لانه لن يكون متجاوبا معهم ولن يتفهم طموحاتهم

كشفت الثورة المستور واكدت ان السياسة الفاسدة التي تدار بها المنظومة فاشلة وان صقر دمر الرياضة وخربوش احبط الشباب