رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هوجة اعتزال النجوم .."فشنك"!!

بوابة الوفد الإلكترونية

ردود فعل واسعة أثارتها مجزرة ستاد بورسعيد التي حدثت يوم الأول من فبراير الماضي عقب لقاء المصري والأهلي وراح ضحيتها 74 مشجعاً من النادي الأهلي وكان أبرزها خروج نجوم الكرة المصرية ليتسابقوا من أجل إعلان اعتزالهم اللعبة وابتعادهم عن المجال بعد أن سقطت الدماء وتعالت صرخات أهالي ضحايا الشهداء تأثراً بفقدان ذويهم.

الاعتزال كان حديث الوسط الرياضي وموضة انتشرت بسرعة الصاروخ عقب كارثة بورسعيد مباشرة فنجوم الأهلي افتتحوا السباق بإعلان محمد أبو تريكة وعماد متعب ومحمد بركات ومحمد ناجي جدو نيتهم الاعتزال نهائياً عقب الأحداث ربما تحت تأثير الصدمة أو من أجل تهدئة جماهيرهم الغاضبة بسبب وفاة مشجعي رابطة الألتراس أهلاوي واصطحبهم بعض النجوم من خارج القلعة الحمراء مثل عصام الحضري حارس مرمي الاتحاد السكندري وأحمد حسن ومحمود عبدالرازق شيكابالا وعمرو زكي ثلاثي الزمالك.
أيام قليلة كانت كفيلة بتبخر تصريحات النجوم والتراجع الجماعي عن الاعتزال فالبداية كانت من عصام الحضري الذي أعلن تراجعه عن قراره من أجل المنتخب الوطني والانضمام إلي صفوفه خلال المرحلة القادمة من أجل قيادته للتأهل إلي بطولة كأس العالم 2014 واستعادة اللقب الأفريقي العام المقبل بل وبدأ مغازلة فريقه السابق المريخ السوداني الذي تمرد عليه كثيراً وقدم شكاوي ضده للاتحاد الدولي واتبعه أحمد حسن الذي تراجع موضحاً أن عودته جاءت من أجل المعلم حسن شحاتة المدير الفني

للزمالك الذي عقد معه جلسة طالبه بالعدول عن الاعتزال واقتنع بالرجوع عن قراره.
أما محمد أبو تريكة نجم الأهلي فيعشق الغموض وظل متردداً في التراجع عن اعتزاله حتي كشفه هادي خشبة المدير التنفيذي للجنة الكرة بالنادي الأهلي بإعلان عدم وجود نية لدي أبوتريكة للاعتزال موضحاً تأثر اللاعب بحالة نفسية صعبة بعد أن شاهد مصرع بعض المشجعين في غرفة خلع الملابس عقب لقاء المصري ونطق أحد الضحايا الشهادة بين يديه.

بركات اختفي بعد الأحداث وأكد للجهاز الفني للأهلي انضمامه للتدريبات غداً مع الفريق الأحمر بينما فضل متعب الاعتزال بطريقته الخاصة بالسفر في رحلة ترفيهية مع زوجته يارا نعوم إلي جزيرة جاكرتا في أندونيسيا.
وفي هذا الصدد نثني علي النجم الخلوق وائل جمعة الذي لم يتحدث مطلقاً عن الاعتزال وشارك في كافة مراسم العزاء وكان من أشد المتأثرين ومن أكثر الصابرين بدلاً من النجوم الذين رجعوا  فى كلامهم.