رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الكرة المصرية تحتاج "ثابت البطل"

بوابة الوفد الإلكترونية

سبع سنوات مرت علي وفاة ثابت البطل "أسد الحراس" ونجم المنتخب الوطني والنادي الأهلي الأسبق..والآن باتت الكرة المصرية في حاجة إلي ثابت .. نريد شخصية قيادية بنزاهته وكفاءته وصرامته وأخلاقه العالية..."بوابة الوفد" تعيد إلي جمهور الكرة ذكريات البطل "ثابت".

ثابت البطل ولد في 16 سبتمبر عام 1953  في مدينة الحوامدية بمحافظة الجيزة، كانت بدايته الكروية كجناح من خلال نادى سكر الحوامدية قبل أن يتحول إلى حراسة المرمي حتى اكتشفه عبده البقال وضمه للأهلي عام 1972  ، وخاض أول مباراة رسمية له في الاسبوع رقم 33 في موسم 1974-1975 والمفارقة أنها كانت أمام المصري في بورسعيد وحسم الأهلى الدرع لصالحه
أحرز ثابت 25 بطولة مع الأهلى كحارس مرمى طوال 16 عاماً حتى أعلن اعتزاله فى ختام 1990-1991 ، وانضم ثابت للمنتخب قبل اللعب رسميا للأهلى من خلال مشاركته في دورة القنيطرة في سوريا في سبتمبر 1974، ولعب أمام تونس والمغرب والجزائر والأردن، واستمر حارساً لعرين الفراعنة طوال 16 سنة.
شارك ثابت في دورة الصداقة بالسعودية عام 1975  ثم نهائيات كأس الأمم الإفريقية بأثيوبيا عام 1976 وفي عام 1979 خاض دورة البحر المتوسط، ثم دورة لوس أنجلوس الأوليمبية في عام 1984 نهائيات كأس الأمم الأفريقية في ساحل العاج بنفس العام.
لعب ثابت دوراً كبيراً في إحراز لقب كأس الأمم الإفريقية عام 1986 بالقاهرة بخوض جميع المباريات وتصدى لركلة جزاء في اللقاء النهائي أمام الكاميرون ليساهم بعودة اللقب الأفريقي بعد غياب استمر 27

عاماً.
شارك ثابت أيضاً في دورة الألعاب الإفريقية في نيروبي عام 1987 وساهم في حصد الميدالية الذهبية وكان ثابت ضمن قائمة المنتخب في نهائيات كأس العالم بإيطاليا عام 1990 لكنه لم يشارك.
وفي عام 1995 وقع اختيار مجلس إدارة الأهلي على البطل ليتولى منصب مدير الكرة بالنادى، وطوال خمس سنوات قضاها في هذا المنصب قاد فيهم البطل إداريا للفوز بـ9 بطولات.
ثم اعتذر ثابت في 28 أغسطس 2000 عن عدم استمراره في المنصب وشغل منصب مدير الكرة بنادى الاتحاد الليبي لكنه عاد إلى النادي الأهلي مجدداً يوم 7 يوليو 2003 تعيين البطل مديرا للكرة لإعادة البطولات للقلعة الحمراء واستجاب البطل لنداء ناديه وضحي بالراتب الكبير الذي كان يتقاضاه في ليبيا.
واستمر يؤدى مهام عمله في القلعة الحمراء إلى أن لبى نداء ربه ووافته المنية، فلم تستطع الجماهير الكروية أن تنسى إصرار البطل على حضور مباراة الأهلي والزمالك، على استاد الكلية الحربية رغم تدهور حالته الصحية قبل وفاته بيوم واحد.