رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أبو تريكة يكذب .. ويتجمل

نجوم من ورق هو أقل مايوصف به نجوم الرياضة بصفة عامة ونجوم ملايين الكرة سابقا بصفة خاصة وهؤلاء فجأة وبدون مقدمات بدأوا سعيهم لسرقة انجازات الشباب ،

وحاولوا عن طريق بعض الدكاكين الخاصة المسماة باسم المواقع الكروية والتى تحمل أسماء الأنديه الكبرى السطو على الذين جعلوهم أبطالا كرويين فى زمن أهل الفن والمغنى وأفلام البورنو والتحرشات الجنسية التى تحولت إلى ظاهرة فى الشارع المصرى الذى فقد أهليته بفعل فاعل فى زمن الشرم برم على رأى الكوميدى الراحل نجيب الريحانى .

 

وكانت البداية فى محاولات تلك الدكاكين محاولة التلميع الورنيشى الذى زهق منه الشعب مع لاعب الأهلى محمد أبو تريكة عندما ادعى هؤلاء أن أبو تريكة كان محمولا على أعناق المتظاهرين عقب صلاة جمعة الحصاد فى ميدان التحرير وهو اليوم المشهود فى تاريخ مصر والعالم العربى والذى انتهى برحيل نظام مبارك رغم أن هذا النجم مع اعتذارى لهذه التسمية خرج يوم جمعة الغضب إلى ميدان مصطفى محمود ضمن رجال الحزب الوطنى الفاسدين لدعم زعيمهم الذى أغدق عليهم بما لذ وطاب من أموال هذا الشعب المطحون الذى تحولت كل تحركاته إلى حصار يدفع مقابلها فى الشوارع والمطارات والطرق العامة والدمغات وخلافه والضرائب الخيالية وأسعار الكهرباء والمياه التى ألهبت ظهورنا بسياط أقوى من سياط زبانية التعذيب فى عصر جمال عبد الناصر خرج أبو تريكة مع كوكبة من النجوم الذين هتفت الجماهير بأسمائهم لكنهم نسوها وهم محمد بركات ومحمد ناجى جدو وأحمد حسام ميدو وشيكابالا يتزعمهم البطل القومى الذى حرر الكرة المصرية حسن شحاتة المنفعل بشدة على مصير جمال مبارك ابن الرئيس الذى حولهم إلى أسطورة ودافع عنهم حتى عندما خرجوا بفضيحة من تصفيات كأس العالم أمام الجزائر ليضيع حلم الملايين ولم يحاسبهم أحد وتغنوا جميعا بكأس الأمم الأفريقية تلك البطولة العرجاء والتى يعرف شحاتة نفسه والقائمون على اتحاد الكرة أنها بطولةخارج الخدمة

ووضح هذا بشدة من خلال التجاهل التام من النجوم الأفارقة المحترفين فى أكبر الأندية الأوروبية للبطولة أو مستواهم خلالها .

ولم تقتصر تلك المواقف المؤسفة والهزيلة على اللاعبين والجهاز الفنى للمنتخب الوطنى بل امتدت إلى الجهاز الفنى لفريق الزمالك بقيادة التوأم حسن اللذين حاولا وبكل قوة تشويه العديد من الرموز المصرية ووصفوا الشباب بالمهرج ثم انتقلت العدوى إلى القنوات الفضائية وخاصة قنوات مودرن سبورت التى تبنت موقفا معارضا للثورة منذ اليوم الاول وهاجموا الشباب بشدة فى برنامج شلبوكة وتكرر الأمر مع خالد الغندور الذى أمر الشباب بالعودة إلى منازلهم والتغنى باسم وتاريخ مبارك ورغم أن الأخيرلم يعلن موقفه الجديد بعد ,إلاأن مودرن مبارك بدأت على الفور تعديل خط السير بعد رحيل مبارك وبدأت برامجها المختلفة فى كافة القنوات استضافة الشباب والبحث عن دور لإنقاذ سمعة القناة خوفا من انقلاب الشباب عليها ومطالبة الجميع بتجاهلها ونفس الأمر شاهدناه مع بعض نجوم الكرة الذين تداركوا الأمر فى اللحظات الأخيره قبل رحيل مبارك والذين بدأوا استغلاله بعد الرحيل لكن محاولات هؤلاء باءت بالفشل ولن يغفر لهم التاريخ تلك السقطة خاصة أن الشباب بدأ يفهم ماذا فعل به النظام السابق عندما جعل أهم أولوياته كرة القدم وأفلام البورنو .

شاهد الفيديو