أحمد بلال: المنتخب أعادنى إلى الحياة
أكد أحمد بلال مهاجم فريق "سموحة" أن عودته إلى صفوف منتخب "الفراعنة"، أعادت له الكثير من الثقة المفقودة، ووصف عودته للمنتخب بمثابة العودة للحياة. وقال بلال إن اختيار الجهاز الفني للمنتخب بقيادة حسن شحاتة، كانت مفاجأة لم يتوقعها .
وفيما يلي نص الحوار:
- هل كنت تتوقع العودة لمنتخب مصر؟
لم أتوقع اختياري للمنتخب المصري خلال هذه الفترة، برغم اجتهادي الكبير مع فريق سموحة الضيف الجديد في الدوري الممتاز، وكان يحدوني الأمل في اللعب لمنتخب مصر، إلا أن المؤشرات لم تكن تشير لذلك، خاصة أني ألعب في فريق صغير ليس فيه نجوم مثل بقية الأندية الكبيرة، وتعودنا على أن الأولوية في اختيار لاعبي المنتخب تكون عادة للاعبي الفرق الكبيرة.
- كيف ترى عودتك من جديد لصفوف منتخب مصر؟
عودتي لصفوف المنتخب المصري فتح نفسي للملاعب، واختياري للعب مع منتخب مصر أعاد لي الكثير من ثقتي بنفسي، والتي كانت مفقودة منذ فترة، وكنت أحتاج لذلك لاستعادة تلك الثقة، خاصةً أن انتقالي من الأهلي لسموحة كان يسبب لي الكثير من الهواجس، وكدت أن أفقد طموحي في كرة القدم، بل إن البعض تعامل مع أمر رحيلي عن الأهلي على اعتبار أنه بداية النهاية لي كلاعب كرة قدم وفي طريقي للاعتزال، وكنت في حاجة للعب مع منتخب مصر لأجدد طموحاتي في الملاعب، وأن يكون أمامي هدف كبير أسعى إليه.
- ألم تخش من الفشل في الملاعب بعد رحيلك عن الأهلي؟
انتقالي من الأهلي كان سلاحاً ذا حدين، الأول أن أثبت صحة وجهة نظري في نفسي بأني قادر على اللعب، والثاني
- ألم تندم على الرحيل من القلعة الحمراء؟
لم أندم على رحيلي من الأهلي كفريق كرة قدم، ولكن نادم على رحيلي عن الأهلي ككيان، لأني عشت في هذا المكان سنوات طويلة من عمري.
- هل توافق على العودة مجدداً لفريق الأهلي؟
بلاشك أوافق فوراً على العودة لفريقي الذي لعبت له سنوات طويلة، وعشت فيه أجمل سنوات عمري، خاصةً أن علاقتي بمانويل جوزيه طيبة للغاية، بشرط أن أكون لاعباً وليس كموظف، وهو شرط أساسي، فإذا طلبني الأهلي كلاعب لكرة القدم فسأوافق فوراً وبدون تردد.
- ما حقيقة عروض الاحتراف التي وصلتك مؤخراً؟
بالفعل كان هناك عرض من نادي الفيصلي السعودي في الأيام القليلة الماضية، إلا أن مسئولي نادي سموحة رفضوا العرض وتمسكوا بوجودي مع الفريق في ظل الموقف الصعب الذي يعيشه الفريق في الدوري الممتاز، كما أن هناك عرضا آخر من أحد الأندية الصينية، ورفضه النادي أيضاً، ولست غاضباً من الرفض لأني أشعر بالراحة في سموحة.