سياسة " خرس الألسنة " فى القلعة الحمراء
خرج لاعبو الأهلي المستبعدون من القائمة الإفريقية بفرمان من مانويل جوزيه المدير الفني للفريق بتصريحات متناقضة خلال الساعات الماضية. تؤكد عدم استيائهم أو تضررهم من مسألة استبعادهم من القائمة رغم أنهم أعربوا عن شعورهم بالاضطهاد وتفكيرهم في الرحيل من القلعة الحمراء والحصول علي فرصة في أي ناد آخر هرباً من شبح التجميد علي دكة البدلاء كما حدث من قبل مع مجموعة كبيرة من اللاعبين في عهد جوزيه منذ عدة سنوات .
الأمور تغيرت تماماً و تبدلت التصريحات الساخنة ضد الجهاز الفني 360 درجة ، حيث أكد مصطفي عفروتو في إحدي المداخلات التليفزيونية بالحرف الواحد لو طلب مني الاهلى العمل " بواب" سأوافق علي الاستمرار في النادي، مشيرا إلي أنه لن يقع في الخطأ الذي وقع فيه بعض النجوم الذين غادروا الأهلي من قبل والآن يندمون علي تلك الخطوة .
كلام عفروتو يتنافي مع ما قاله وكيله أحمد سويلم الذي قال إن عفروتو عبر له عن استيائه بعد استبعاده من قائمة الفريق الإفريقية , مشيرا إلي أن عفروتو لديه الرغبة في الرحيل عن الفريق خلال الفترة القادمة
نفس الأمر تكرر مع الجزائري امير سعيود الذي كان اكثر الغاضبين من الاستبعاد خاصة وانه لازم دكة البدلاء خلال عهد ثلاثة مدربين بداية من حسام البدري و عبد العزيز عبد الشافي و أخيراً مانويل جوزيه إلا انه
وقال سعيود إن أمر رحيله من النادى الاهلى مستبعد في الوقت الحالي بعدما أشاد جوزيه بقدراته كثيراً مؤكداً ان الخواجة وعده بأن يجعل منه لاعبا كبيراً في المستقبل.
ولم يختلف الامر كثيرا مع عبد الحميد شبانة بعد أن أكد اللاعب أنه رفض العرض المقدم إليه من نادي الاتحاد السكندري للانتقال لصفوفه في فترة الانتقالات الشتوية الحالية.
وبنظرة سريعة للأمور سنجد أن جوزيه قد منح سيد عبد الحفيظ مدير الكرة جميع الصلاحيات لاستخدام سياسة الردع و الترهيب لهؤلاء اللاعبين من أجل إخراس ألسنتهم والابتعاد تماماً عن الاعلام في الفترة العصيبة الحالية خوفا من الانتقادات و بالفعل استجاب اللاعبون للأمر.