الدورى الصامت مهدد بالإلغاء

اصبح الدوري المصري الممتاز لكرة القدم  قاب قوسين او ادني من قرار الإلغاء بعد ان فشل اتحاد الكرة في فرض سيطرته علي جماهير الاندية التي لم تعد تكترث بالعقوبات الموقعة من لجنتي المسابقات والانضباط بالجبلاية بسبب الصواريخ والشماريخ التي تطلقها وتشعلها جماهير جميع الاندية.

الي جانب السباب الجماعي للحكام الذين اهتزت ثقتهم وزادت اخطاؤهم بصورة ملحوظة خلال الاسابيع الاربعة الاولي من عمر المسابقة.
ورغم العقوبات المادية التي اثقلت كاهل الاندية ونقل المباريات واقامتها بدون جمهور الا ان الجماهير اعلنت التحدي وتواصل الخروج عن النص ولم يجد العناد من اتحاد الكرة معها اذانا صاغية.
وترفض معظم الاندية فكرة اقامة مباريات الدوري بدون جمهور باعتبار ان الجماهير هي روح اللعبة في دول العالم كله وبدونها تموت كرة القدم ولا يجد اللاعبون الحافز الابرز للاداء الجيد وتفقد كذلك الاندية الكثير من الموارد المادية التي تعينها

علي التزاماتها المادية الضخمة.
اقترح البعض الغاء العقوبات المادية وكذلك نقل المباريات او اقامتها بدون جمهور وان يبدأ اتحاد الكرة في توقيع عقوبة جديدة علي الاندية عبارة عن خصم نقاط من الرصيد مع كل تجاوز سواء الشماريخ او الصواريخ او السباب الجماعي وكذلك الكروت الصفراء والحمراء وبالتالي تحرم الاندية التي تتجاوز جماهيرها من نقاط مهمة في مشوار المسابقة سيكون لها تأثيرها في البطولة او الترتيب العام او في صراع البقاء واذا فشلت هذه الفكرة فإن قرار إلغاء الدوري يمكن ان يكون قريبا اذا استمر الحال علي ماهو عليه.