رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عصمت صادق.. وداعًا أسطورة كمال الأجسام

عصمت صادق- بطل العالم
عصمت صادق- بطل العالم لكمال الأجسام

منصات التتويج كانت له عنوان، فاقت شهرته حدود الوطن، ووصل بها لأروقة العالم، إنه عصمت صادق، بطل العالم لكمال الأجسام، وأحد أعمدة هذه اللعبة في مصر وأسطورتها، الذي توفي مساء أمس الثلاثاء، عن عمر يناهز 69 عامًا، إثر تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة.

 

ولد صادق في الأول من  يناير عام 1947، كانت بدايته كلاعب لكمال الأجسام بشكل احترافي في ‏‏ 1964، ‏حين  ‏حصل على  بطولات‏ ‏القاهرة‏ ‏والجمهورية‏ ‏للمدارس، وهو في المرحلة الثانوية.

 

بعدها بدأ التوجه ليكتب اسمه بحروف من نور وسط عمالقة اللعبة الدوليين، بعد أن تم ترشيحه، لأول‏ ‏بطولة‏ ‏دولية‏ ‏عام‏ 1977 ‏وهي‏ ‏بطولة‏ ‏الشرق‏ ‏الأوسط‏ ‏والعرب‏ ‏ثم‏ ‏توالت‏ ‏البطولات العالمية التى يشارك فيها.

 

وحصل على المركز الثالث بطولة‏ ‏العالم‏ ‏بأمريكا‏ ‏عام‏ 1979 ، وهو نفس المركز الذي حصل عليه عام‏ 1984، وشارك في بطولات العالم  بالسويد‏ ‏والألعاب‏ ‏العالمية‏ ‏بسانت‏ ‏كلارا‏ ‏وكاليفورنيا.

 

استطاع خلال مشواره الرياضي الحصول عى 34 بطولة عالمية منها: 7 بطولات أساتذة آخرها عام 2014 بالمكسيك ثم فى أعوام 1991 بالبرتغال، و1998 فى أسبانيا، و2010 بتركيا، و2011 بأسبانيا، و2012 بالمجر، و2013 بمنغوليا، و7 بطولات البحر المتوسط و 5 بطولات عالم و 4 بطولات أفريقيا و2 بطولة عربية.

 

وحقق عصمت صادق الميدالية الذهبية فى بطولة العالم لكمال الأجسام، والتى أقيمت

بالسلفادور في 2011م، وهو يبلغ من العمر 64 عامًا، في بطولة العالم للأساتذة لفوق 60 سنة.

 

وشغل صادق منصب مدرب منتخب فرنسا من عام 82 حتى 88 ، كما تولى منصب المدير الفني لمنتخب مصر لكمال الأجسام منذ عام 1991 ، وساهم فى صناعة الكثير من الأبطال بكونه مدير فني للمنتخب القومى لكمال الأجسام.

 

 كما ساهم فى فوز مصر ببطولة العالم لست سنوات متتالية، جعلت الاتحاد الدولى لبناء الأجسام يمنحه منذ أقل من شهر لقب أفضل مدرب فى العالم، وكرمه الدكتور رفائيل سانتونجا، رئيس الاتحاد الدولى، ود. عادل فهيم، المساعد التنفيذى للاتحاد الدولى للعبة.

 

وتم تكريمه عدة مرات، حيث حصل على وسام الرياضة من الطبقة الثانية عام 80 و 85 ثم وسام الرياضة من الطبقة الأولى عام 2008، ليرحل في صمت تاركًا بصمته الرياضية خالدة تتحدث عنه.