عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فيديو.. هل يقضي متحور أوميكرون على فيروس كورونا؟

مصاب بكورونا
مصاب بكورونا

كشف رئيس قسم الأمراض الصدرية في مستشفى أرباجون الفرنسية، الدكتور وحيد أحمد، أن متحور كورونا "أوميكرون" يتسبب في القضاء على فيروس كورونا، لافتًا إلى أن المتحور الجديد له طفراته كثيرة وغيرت في الفيروس وأعطه مساحة أكبر للتكاثر والانتقال بسرعة، ولكنه في نفس الوقت ليس خطيرًا.

اقرأ ايضًا :نصائح للتعامل مع أعراض اشتباه الإصابة بفيروس كورونا

وأضاف أحمد، خلال لقائه مع قناة "سكاي نيوز عربية" اليوم الأربعاء، أنه من المتوقع أن يسيطر متحور أوميكرون على الساحة لسرعة انتشاره والطفرات التي حدثت فيه خلال الفترة الماضية.

 

وتابع: "أوميكرون سيسيطر على الساحة لا محال، ورغم أنه غير خطير ولكنه سيتسبب في ضغط كبير على المؤسسات الصحية بسبب سرعة انتشاره"، لافتًا إلى أن المستشفيات في فرنسا مستعدة لاستقبال المرضى.

 

وأشار إلى أن العالم في مرحلة مهمة وهي إضمحلال فيروس كورونا وتلاشيه، متابعًا: "لكننا لسنا على منأى من أن تأتي طفرات أخرى تحفز من ظهور متحورات جديدة".

 

الصحة العالمية تحذر من سلالات جديدة بعد أوميكرون

قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، إنه بعد انتشار سلالة "أوميكرون" من فيروس كورونا، قد تظهر أشكال جديدة من كوفيد-19، وأضاف: "هذا الوباء لم ينته بعد، ومع الانتشار المذهل لمتحور أوميكرون حول العالم، من المرجح أن تظهر نماذج جديدة".

 

وأشار رئيس منظمة الصحة العالمية، إلى الأهمية الاستثنائية لرصد وتقييم الوضع مع السلالات الجديدة من فيروس كورونا، وأكد جيبريسوس أنه على الرغم من أن "أوميكرون"، قد لا يكون ثقيلا في سريانه مثل السلالات التي سبقته، لكن فكرة أنه مرض خفيف هي فكرة خاطئة، وأشار إلى أن "أوميكرون" يؤدي أيضًا إلى دخول المستشفيات والوفيات.

 

في وقت سابق، قال الطبيب والإعلامي الروسي ألكسندر مياسنيكوف، إن متحور "أوميكرون" لا يشكل خطورة على أولئك الذين تحميهم مناعتهم من الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الحادة.

 

وتم تسجيل أول إصابة بسلالة "B.1.1.529"، التي أطلقت عليها لاحقًا منظمة الصحة العالمية

اسم "أوميكرون"، في بوتسوانا يوم 11 نوفمبر لدى مواطن من جنوب إفريقيا، حيث تم رصد العدد الأكبر من المرضى.

 

وتحمل هذه النسخة عددًا قياسيًا من التحورات، حيث يبلغ 50، بما في ذلك أكثر من 30 طفرة في بروتين سبايك الذي يتسلل من خلاله الفيروس إلى جسد الإنسان، وسط مخاوف واسعة من أن هذه السلالة أكثر عدوى من سابقاتها وقادرة

على مقاومة اللقاحات.

وصنفت منظمة الصحة العالمية هذا المتحور بـ"المثير للقلق"، وفضلًا عن مجموعة من الدول في الجنوب الأفريقي وصلت السلالة إلى كل من هولندا وبلجيكا وإسرائيل وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا والتشيك وأستراليا وكندا.

 

وأسفر بدء انتشار هذه السلالة عن موجة جديدة للحد من حركة النقل في العالم خاصة الإغلاق أمام دول أفريقيا الجنوبية والتي تعاني أصلًا من مشاكل اقتصادية ونقص في اللقاحات.

 

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.

 

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة ، وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس، وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.