قلق من تأخر إعلان نتيجة الانتخابات بالإسماعيلية
سادت حالة من القلق بين أهالي الاسماعيلية عقب إعلان اللجنة الرئاسية لانتخابات رئاسة الجمهورية إرجاء الإعلان عن نتيجة الانتخابات لأجل غير مسمى لحين الانتهاء من الفصل في الطعون مما أثار قلقا عاما من إمكانية التلاعب في النتائج النهائية على حد رصد الجو العام في الشارع الاسماعيلي.
وما أكد قلقهم تضارب الانباء الصادرة من حملة المرشح أحمد شفيق عن فوزه في انتخابات رئاسة الجمهورية في جولة الإعادة بنسبة 51.5% وتسبب تضارب التصريحات التي صدرت من حملة المرشح محمد مرسي بفوزه بانتخابات الرئاسة وتناقضها مع تصريحات حملة احمد شفيق في حالة من الارتباك الشعبي والسخرية الجدلية على مختلف الفئات والثقافات .
ففي الوقت الذي أقامت جماعة الاخوان المسلمين الاحتفالات بمسيرات حاشدة وحفلات داخل ميدان الممر
وبين القوى الثورية بالاسماعيلية ارتكز الاهتمام على إرجاء إعلان النتيجة وعلى الاعلان الدستوري المكمل وسياسة المجلس العسكري وأعرب النشطاء السياسيون عن قلقهم البالغ من تصعيد المجلس العسكري لتدخله في الشئون السياسية وسيطرته على مقاليد الحكم بعدما نزع الصلاحيات من رئيس الجمهورية المرتقب .