حلف الإصلاح يدعم الدكتور محمد مرسى

أعلن "حلف الإصلاح" للتوافق السياسي، دعمه للمرشح الرئاسي محمد مرسي، مؤكدا أن الشعب المصري بين اختيارين، إمّا النظام السابق، أو استكمال الثورة.

واستنكر الحلف حالة الابتزاز السياسي التي تمارسها بعض القوى بحق "الحرية والعدالة" مقابل ألاّ يدعموا الفريق شفيق، أو مقابل دعمهم لمحمد مرسي مرشح الإخوان، مؤكدا أن جماعة الإخوان المسلمين جماعة وطنية، شاركت بشكل أو بآخر في ثورة يناير، وكانت أكبر جماعة سياسية معارضة للنظام السابق.
من ناحية أخرى، أكد الداعية محمد مسعد ياقوت وكيل مؤسسي"حلف الإصلاح "  أن هذا الدعم يضع جماعة الإخوان وحزب الحرية أمام مسئولية كبيرة، بحيث لا ينتهجوا نهج النظام السابق من إقصاء أو استبداد أو استحواذ مطلق على السلطة.
وأكد أن الجماعة من حقها على القوى الوطنية في هذه اللحظة الفارقة؛ كامل الدعم، ووافر التأييد، مع ضرورة أن تراجع الجماعة مواقفها وأخطاءها السابقة .
وكان مجموعة من شباب الثورة قد أسسوا حلفًا اجتماعياً ”

بعنوان حلف الإصلاح، على غرار  حلف الفضول الذي شارك النبي محمد في تأسيسه مع وجهاء العرب رغم اختلافهم في الدين، وقد أثنى النبي على هذا الحلف، وأشار أنه لو دُعي إليه بعد الإسلام لأجاب، لكونه حلفًا عربيًا يهدف إلى التضامن الاجتماعي والسياسي مع ضعفاء الناس.
وقال ياقوت إنّ حلف الإصلاح يهدف كما كان يهدف حلف الفضول إلى نصرة المظلوم، ومحاربة الفساد، و توحيد الصف، ولاسيما بعد ظهور الخلاف بعد ثورة يناير وكثرة التنابذ بين القوى الوطنية التي شاركت في الثورة،غير أن ياقوت يطمح أن يكون مشروع هذا الحلف مشروع نهضة وبناء لدولة الحضارة.