رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حسان يدعو مرسي لمصالحة شعبية مع قوى الثورة

الشيخ محمد حسان
الشيخ محمد حسان

أكد الشيخ محمد حسان الداعية الإسلامي أن مصر تمر بأخطر مرحلة في تاريخها المعاصر وكل شعبها من السلفيين والإخوان والليبراليين واليساريين والأقباط يركبون في مركب واحد إن نجت نجوا جميعا وإن هلكت هلكوا جميعا .

ودعا حسان للتصويت في جولة الاعادة قائلا:" التصويت له اثر ايجابي سواء أدلي به المواطن أو بخل به ولكننا نرفض ونابي أن يتهمنا أحد بعدم النضوج الديمقراطي فالشعب المصري يشبه بذور الزهور التي توضع في الأرض ويهال عليها التراب والطين ولكنا تشق الأرض وتتفرع وتنبت زهرا يفوح علي الكون بعبيره".

جاء ذلك خلال افتتاحه لمسجد البخاري التابع للدعوة السلفية بالغربية في حضور الشيخ سامح قنديل والشيخ محمد عبد السلام وحشد كبير من علماء السلف وأبناء الدعوة بالغربية .

وقال حسان:" أن المرحلة الراهنة التي تمر بها البلاد لا تحتاج إلي ( الإتيكيت ) الفكري ودبلوماسية الحوار التي ينتهجها البعض مع العزة بالإثم والجدال بغير حق ولكنها تحتاج إلي عطاء وجهد ومصارحة مع الأخر ومصالحة وصدق مع الله حتى تحكم شريعته وتسود سنة نبيه
والإنسان المصري كما النيل يسير محملا بالخير والفضل والرزق ولكنه إذا غضب يدمر كل شيء ".

وبعث حسان برسالة طمأنة إلى الأقباط وقال:" لن نسمح بظلم قبطي فى ظلال الشريعة الإسلامية لأنهم أهل ذمة الله ووصية رسوله صلى الله عليه وسلم ".

وقال حسان:" لا تخشوا شريعة الله في الحصن والأمان وددت لو خاطبت كل مصري وكل مصرية علي حدة أشرح لهم الدين بيسره وسهولته ورفقه ولينه فلن يضار أحد

في ظل الشريعة الإسلامية التي توصي بالمسلم وغيره من أهل الكتاب وتقدر حقوق الإنسان وآدميته وتعلي من شأنه ورفعته ".

وطالب حسان من د.محمد مرسي المرشح الرئاسي وقيادات الإخوان المسلمين بعمل مصالحة شعبية مع كل القوي الشعبية والوطنية من خلال رسائل طمأنة وفتح باب للخير حتي ينعم الجميع بالشريعة وخيرها الذي يظهر نتاجه في الدنيا قبل الآخرة
واتهم حسان الإعلام بالتزوير الذي يشحن صدور الناس ضد الشريعة السمحة السهلة اللينة وقال "سينعم العالم كله وكل الأديان في ظل تطبيق الشريعة السمحاء".

كما اتهم حسان الإسلاميين بالخطأ في الخطاب والحوار وقال يجب أن نعترف بالخطأ ولا ندفن رؤوسنا في الرمال كما النعام كفانا عنادا وكبرا وعنجهية لا تغني ولا تسمن من جوع فلن نكون خونة لربنا ولديننا وسنبذل النصح لأي قائد يتولي زمام هذا البلد ولو كان من الإخوان المسلمين ولقد دفنت العصمة يوم مات رسول الله فلا عصمة لأحد حتى نقول نحنن لا نخطئ فكل بن آدم خطاء وخير الخطاءين التوابين .