رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

العسكرى:امحوا هزيمة يونيو باختيار الرئيس

بوابة الوفد الإلكترونية

دعا المجلس الأعلى للقوات المسلحة إلى اغتنام الفرصة الذهبية للوطن ليمحو من تاريخه أحزان نكسة يونيو ويحولها إلى انتصار يونيو وأحلام يونيو من خلال اختيار وإعلان اسم أول رئيس لـ"مصر الثورة" الذي سيحمل الأمانة خلال السنوات المقبلة.

جاء ذلك في بيان لأدمن المجلس الأعلى للقوات المسلحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" على شبكة الإنترنت تحت عنوان "هل يتحول شهر النكسة إلى شهر أعظم انتصار؟".

وفيما يلى نص البيان:
هل يتحول شهر النكسة إلى شهر أعظم انتصار؟
- شهر يونيو من كل عام يحمل الذكرى المريرة لهزيمة (5) يونيو 1967 .. الهزيمة أعقبها انتصار في شهر أكتوبر 1973 بالعبور العظيم، فأصبح شهر أكتوبر يحمل كل المعاني الجميلة للشعب المصري يتغنى بها في كل مناسباته .. والآن جاءت الفرصة الذهبية لهذا الوطن الغالي كي يمحو من تاريخه أحزان يونيو ويحولها إلى انتصار يونيو وأحلام يونيو.
- هذا الشهر الذي يشهد الإعادة في انتخابات الرئاسة والذي سيعلن فيه اسم أول رئيس لمصر الثورة، والذي سيتحمل الأمانة خلال السنوات المقبلة.. نحن لسنا بصدد مناقشة أي من المرشحين أصلح، فنحن نقف تماما على مسافة واحدة من الجميع، وهذا كان عهدنا ونحن له حافظون بإذن الله.
- للمرشحين للرئاسة كلمة أخيرة نهمس لهما بها.. خاطبوا الشعب بجميع طوائفه واشرحوا برامجكم بوضوح وشفافية.. استشعروا مشاكل المصريين الحقيقية وحاولوا علاجها.. طمئنوا الشعب على مستقبله ومستقبل شبابه من خلال خطط واضحة المعالم.. طمئنوه على أمنه واستقراره.. لنرتقي بلغة حوارنا حتى يفهم الشعب الأهداف الحقيقية المطلوب تحقيقها.
- ولشعبنا العظيم نقول لا عودة للوراء، ما مضى قد مضى وقد دفع الجميع ثمنه.. لنتناقش بهدوء وبدون عصبية في اختياراتنا القادمة، ولنجبر المرشحين على الوضوح والشفافية في برامجهم.. نحن شعب لن يقبل الوعود البراقة التي تتحول إلى سراب، ولكننا سنستشعر مدى الصدق في الحديث.. نحن نريد دولة قوية راسخة الأركان رئيسها هو شعبها تنطلق نحو المستقبل وآفاقه ببرامج علمية مدروسة لها مدة زمنية محددة نقف فيها خلف رئيسنا ونسانده لتحقيقها.. إن نجح فقد أوفى، وإن أخفق فليرحل.
- وللقوى السياسية نقول رفقا بهذا الشعب، ليكن هدفكم خلال هذه المرحلة مساعدته ومساندته في اتخاذ قراره.. جمعوه ولا تفرقوه، لا نريد معارك وهمية أو معارك جانبية، فلم يتبق إلا أيام قليلة على الاختيار، فلنعمل على أن يتحول شهر النكسة إلى شهر العبور الثاني لنمحو ذكرى الهزيمة في يونيو من التاريخ، وليكن يوم اختيار الرئيس الديمقراطي الأول عيدا قوميا.
اللهم أكرم هذه الأمة في اختيارها وسدد على طريق الحق خطاها..عاشت مصر وعاش شعبها العظيم وعاشت قواتها المسلحة.