رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ردود فعل غاضبة بالمنيا لحرق مقرات شفيق بالقاهرة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

عبرت اليوم غالبية طوائف المجتمع المنياوى عن غضبها الشديد تجاه قيام بعض القوى المنافسة بحرق مقرات اللواء أحمد شفيق بالقاهرة، معبرة عما وصلت إليه حال البلاد من عدم قبول الآخر مفضلة فقط مصلحتها الشخصية على الصالح العام للبلاد مستخدمة أسلوب الترهيب والتخويف لكل من يعارضها.

وقالوا إن ما حدث قد انتقص بالفعل من رصيد فاعليها بالشارع المنياوى، وزاد إصرار مؤيدى اللواء أحمد شفيق من مواصلة تأييده ودعمه، وبرغم نفى جماعة الإخوان المسلمين عن قيامها بإحراق مقرات أحمد شفيق إلا أن أصابع الاتهام مازالت تشير إليهم لكونهم ذا مصلحة فى ذلك.

أشارت سماح جاد ناشطة نسائية بالمنيا إلى أن ما حدث يعد فجيعة  للعاملين بالوسط السياسى وجرس إنذار أيضا لما سوف يحدث بعد إعلان نتائج انتخابات مرحلة الإعادة  فهل يتم حرق مصر كما حدث فى الماضى البعيد وأنه مهما تكن شراسة المنافسة لاتصل

أبدا إلى حرق مقرات البعض للآخرين مناشدة فى نفس الوقت إلى إظهار ديمقراطية التنافس وأخلاق الفرسان فى حالة الفوز والهزيمة .

ويشير عاطف سامى  ناشط قبطى بالمنيا إلى أن حرق مقرات الفريق أحمد شفيق والذى يخوض انتخابات الإعادة مع د. محمد مرسى مرشح حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين أسلوب من أساليب التخويف ولكنه قد انعكس على فاعلية بنقص حاد فى رصيد مرتكبية فى الشارع المنياوى برغم عدم إفصاح فاعلية عن هويتهم، ولكن دائما فى مثل هذه الحالات يتم النظر بعين الاتهام إلى من له مصلحة فى ذلك.