عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

زكريا عبدالعزيز يقترح "أبوالفتوح" و"صباحي" نائبين لـ"مرسي"

بوابة الوفد الإلكترونية

أعلن اتحاد شباب الثورة رفضه النتيجة التي حصل عليها الفريق أحمد شفيق ووصفوه بمرشح الثورة المضادة واعتبر الاتحاد «شفيق» معزولاً سياسياً طبقاً لتعديلات قانون العزل السياسي الصادر مؤخراً عن مجلس الشعب

وأن بقاءه في سباق الرئاسة جاء نتيجة تباطؤ اللجنة العليا للرئاسة التي استبعدته عند ورود القانون ليكون مرشح المجلس العسكري والثورة المضادة الصريح.
وأكد اتحاد شباب الثورة أن غرفة عمليات الاتحاد في حملة «مصر تراقب» التي اطلقها الاتحاد أول من رصدت ارتفاع التصويت لشفيق، حيث بدأ ذلك في محافظة المنوفية، كما رصدت انتفاضة الحزب الوطني وإدارة حملة شفيق والصرف عليها ببذخ وشراء الأصوات بنفس الاسلوب القديم للحزب واستثارة العصبيات القبلية والعائلات المرتبطة بالحزب الوطني. كما رصدت مخالفات أنصار «شفيق» و«مرسي» الانتخابية أثناء سير العملية الانتخابية.
وأرجع تامر القاضي عضو المكتب التنفيذي المتحدث الرسمي باسم الاتحاد أسباب نجاح شفيق إلي عدة اسباب، منها الإخوان انفسهم الذين استأثروا بكل شيء وجعلوا الناس ينظرون إلي رجال مبارك علي انهم المخلصون من سيطرة الإخوان بالإضافة إلي تعاونهم منذ البداية مع المجلس العسكري ضد الثورة والثوار في كثير من المحافل الثورية، والسبب الثاني هو السقوط في مستنقع الخلافات بين الثوار والتشويه والتخوين والمزايدات.
وأكد محمد السعيد عضو المكتب التنفيذي والمتحدث باسم الاتحاد أن المرشحين المحسوبين علي الثورة وهم حمدين صباحي وعبدالمنعم أبوالفتوح يتحملان المسئولية بسبب عدم الاستجابة للنداءات، وكان آخرها من اتحاد شباب الثورة بالتوافق علي رئيس ونائب أو مجلس رئاسي ولكنهم فضلوا السعي وراء المنصب بدلاً من تحقيق مصلحة الثورة ضد النظام، مما أدي إلي تفتيت الاصوات الثورية التي تفوق ما حصل عليه الإخوان وشفيق. وأكد السعيد أن الاتحاد سيعلن موقفه النهائي من جولة الاعادة يوم الثلاثاء القادم عند الإعلان الرسمي للنتيجة.
وأنه سيحشد قواه وأعضاءه والاستعداد للمعركة الفاصلة مع مرشح الثورة المضادة وبقايا النظام، وأن ما حدث هو جرس انذار لجميع القوي الثورية والشبابية.
وناشد الاتحاد كافة الحركات الثورية والشباب المصري نبذ الخلاف والتوحد والاستعداد لما هو قادم في اسرع وقت.
واضاف الاتحاد أن تساوي نتيجة شفيق ومرسي رغم الامكانيات الجبارة لجماعة الإخوان تستحق التوقف عندها والتأكيد علي أن شعبية الإخوان قد تراجعت في الشارع بسبب مواقفهم واطماعهم بالسلطة، وأنه في حالة استمرار الإخوان منفردين فإن مرسي لن يكون المرشح الأوفر حظاً أمام شفيق.
طرح المستشار زكريا عبدالعزيز رئيس نادي القضاة السابق مؤسس حركة «قضاة من أجل مصر» مبادرة للخروج من المأزق الذي تواجهه الثورة بعد نتائج انتخابات رئاسة الجمهورية والتي اسفرت عن خوض الفريق أحمد شفيق والدكتور محمد مرسي جولة الإعادة.
أكد زكريا علي موقع «راصدينها» التابع للحركة أن المبادرة تتضمن إعلان تأييد مشروط للدكتور محمد مرسي مرشح الإخوان بضرورة قبول الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح وحمدين صباحي تكليف الثوار لهما بمنصبي نائبين لرئيس الجمهورية لضمان استكمال الثورة من خلال مؤسسة الرئاسة وضرورة تعهد مرسي بالانتهاء من إصدار الدستور الجديد خلال فترة لا تزيد علي 6 أشهر من انتهاء انتخابات الرئاسة متضمنا مدنية الدولة وضمان حقوق المواطنة لغير المسلمين وبقاء المادة الثانية من الدستور التي تنص علي أن مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الأساسي للدستور، ولغير المسلمين الحق في الاحتكام لشرائعهم في الأحوال الشخصية لهم، علي أن يعدوا القوانين التي تحكم أحوالهم الشخصية، وإعادة النظر في القيادات العاملة في جهاز الاعلام «الإذاعة والتليفزيون والصحافة والفضائيات» وتطوير جهاز الشرطة وإعادة هيكلته، والتعهد بتعيين رئيس لهيئة الرقابة الإدارية والجهاز المركزي للمحاسبات من الكوادر الثورية أو ممن كانوا مؤيدين للثورة، والالتزام بجميع الاتفاقيات الدولية مادامت تصب في صالح الشعب المصري واعداد قوانين لحماية الثورة والثوار وحقوق شهدائها ومصابيها، فضلاً عن اعداد قوانين لاستبعاد كل قيادات النظام السابق التي عملت خلال المدة من 1981 حتي فبراير 2011.
صرح هشام النهراوي أحد أعضاء حملة حمدين صباحي لرئاسة الجمهورية بأنه رفض التحالف في جولة الاعادة سواء مع أحمد شفيق أو الدكتور محمد مرسي.
وأضاف النهراوي في تصريحات خاصة لـ«الوفد» أن صباحي رفض التحالف مع المرشح الإخواني محمد مرسي، لأنه يرفض فكرة استحواذ فصيل بعينه علي الحكم والبرلمان، وشدد علي أن الفريق شفيق اتصل بصباحي طالبا دعمه في جولة الإعادة إلا أنه رفض تأييده حفاظاً علي دماء الشهداء

واسترجاع النظام المخلوع مرة أخري.
وكان الدكتور محمد مرسي قد اجري اتصالات بمرشحي الرئاسة الثوريين وقادة القوي الوطنية لدعوتهم لاجتماع عاجل أمس السبت للاتفاق علي خطوات محددة للتوحد من أجل انقاذ الثورة.
ودعا الكاتب الروائى علاء الأسوانى الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسى لإجراء مناظرة معه على إحدى القنوات الفضائية، قائلا «اتمنى أن يعرف هذه المرة ما إذا كان الوزير منصبا إداريا أم سياسيا لأننى سألته، فى المناظرة الأولى فلم يعرف».
وأشار «الأسوانى» إلى أنه يرجو إلا يستسلم الشعب للاحباط قائلا: «الثورة ستنتصر بإذن الله وأرجو ألا نسرف فى اللوم لأننا جميعا أخطأنا العمل، وآن الأوان أن نتوحد حتى لا يعود نظام مبارك».
وأضاف الأسواني، «ما أسهل أن ينسحب الإنسان ويقول أنا مقاطع.. على طريقة هاتولى ديمقراطية» مشددا على ضرورة التوحد مع من نختلف معهم لانقاذ الثورة.. وتابع «إذا عملنا جبهة لحماية الثورة وأخذنا على الإخوان ضمانات ودعمناهم سنضع العسكر فى مأزق، إما أن يعترفوا بسقوط شفيق أو يزوروا فتعود الثورة».وصرح علاء الكباوى المنسق العام لحركة 6 أبريل بالمنيا لـ«الوفد» أمس بأن ما أسفرت عنه انتخابات المرحلة الأولى لانتخابات رئاسة الجمهورية بوصول مرسى وشفيق لانتخابات الإعادة وضع المصريين فى موقف سيئ فى ضوء حقيقة أن كلا الخيارين مر، ووصف شفيق بأنه جزار مذبحة الجمل ويعد انتخابه تكريساً للنظام السابق من جديد وخيانة للثورة.
وعن موقف حملة 6 أبريل من انتخابات الإعادة أشار الكباوى أنه سوف يتحدد بعد اجتماع قياداتها وسوف تكون هناك تصورات عديدة، منها: الاحجام عن التصويت فى انتخابات الإعادة أو منح أصواتها لمرسى بشرط أن يلتزم بتنصيب حمدين صباحى نائبا للرئيس ولكن فى كل الأحوال لن تكون أصواتنا فى انتخابات الإعادة للفريق شفيق إذا قررنا المشاركة.
وفى سياق متصل حذر عاطف نادى رئيس مركز منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان بالمنيا أمس من خطورة فوز مرشح جماعة الإخوان المسلمين والحرية والعدالة الدكتور محمد مرسى فى انتخابات الإعادة خلال الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، معتبرًا أن نجاح المرشح الإخوانى محمد مرسى بداية الفتنة الطائفية وتكرار السيناريو اللبنانى بمصر.
وأشار إلى أن مصر ملك للجميع ولا يمكن للمصريين أن يقبلوا بالتحول إلى جمهورية تحكمها تيارات دينية تسيطر على مجلسى الشعب والشورى والحكومة والرئاسة.
وأعلنت الجماعة الإسلامية بالمنيا على لسان عصام خيرى المسئول الإعلامى للجماعة بالمنيا وأمين لجنة الإعلام بحزب البناء والتنمية أن الحزب والجماعة الإسلامية لن يتخليا عن دعم كل من يحمل المشروع الإسلامي، ولن يسمحوا بعودة النظام السابق وأضاف أن الجماعة التى ضحت بأبنائها طوال فترة مبارك ما بين شهيد ومعتقل وجريح وأرملة ويتيم لن يسمحوا بضياع دماء الشهداء، وأضاف: سنواصل كفاحنا بوقوفنا خلف كل من يحمل هذا المشروع، ويسعى لتحقيقه والمتمثل الآن فى شخص الدكتور لذلك ستدعم الجماعة بكل قوة الدكتور محمد مرسى.