عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رؤساء اللجان: الإقبال اليوم ليس أقل من الأمس

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تباينت معدلات تصويت المواطنين في اليوم الثاني للاقتراع لاختيار رئيس الجمهورية، وذلك في الساعات الأولي من صباح اليوم إذا ما قورنت بمعدلات الإقبال في الساعات الأولي من صباح الأمس، حيث أفاد المستشار المشرف علي مدرسة شبرا الثانوية بأن معدلات التصويت اليوم تقترب من معدلات تصويت الأمس وذلك في الساعات الاولي، متوقعاً ان يزداد الاقبال مع انتصاف اليوم الثاني للاقتراع.

ومن جانبه افاد المستشسار المشرف علي لجان الاقتراع بكلية الهندسة بشبرا والساحل بان معدلات التصويت في الساعات الاولي من صباح اليوم تزايدت عن الساعات الاولي من صباح الامس مشيرا الي معدلات الاقتراع وصلت الأمس الي الثلث تقريبا.
هذا فيما أوضحت المستشارة المشرفة علي إحدي لجان السيدات بأن معدلات تصويت النساء مرتفعة بشكل ملحوظ متوقعة ان يتجاوز نسبة تصويت السيدات مثيلاتها في الرجال.
ولفتت المستشارة الي ان اعلي معدلات التصويت بين النساء في الفئة العمرية فوق الأربعين مشيرة إلي أن معدلات تصوين النساء بمنطقو روض الفرج قد تصل الي 70%.
وأجمع المستشارون علي نسبة الوعي بين صفوف المواطنين ارتفعت بشكل ملحوظ اذا ما قورنت بانتخابات البرلمان، مرجعين ذلك الي الخبرة التي اكتسبها المواطنون من الانتخابات البرلمانية .
ونفي المستشارون وجود تصويت في منطقة شبرا والساحل وروض الفرج علي اساس طائفي، مشيرين الي ان هناك اصوات قبطية ذهبت لعبد المنعم ابو الفتوح ومحمد سليم العوا رغم انتمائهم للتيارات الإسلامية.
ونوه المستشارون إلي ان هناك اصوات كثيرة ذهبت لأحمد شفيق من المسلمين وذلك لثقة بعض المواطنين فيه، مستبعدين ان ينجح شخص في تحقيق

اغلبية مطلقة في شمال القاهرة وذلك لان جميع المرشحين حصدوا اصواتا في هذه المنطقة.
ووصف المستشارون المؤشرات الاولي حول النتائج الاولية ليوم امس بالكاذبة، مؤكدين أن الحملات التي اصدرت هذه المؤشرات تسعي للتاثير علي جموع المواطنين المتوقع ان تدلي بأصواتها اليوم لصالح هذا المرشح او ذلك.
ونوهوا الي ان قلة الوعي المرتفعة بين المواطنين قلصت من اعتماد الناخبين علي توجيهات المناديب وذلك لأن الناخب يقوم بوضع صوته في الورقة دون ان يراه احد ويضعها في الصندوق.
وشدد المستشارون علي ان التجاوزات بأي حال من الاحوال لن تؤثر علي سير العملية الانتخابية وذلك لان الناخب جاء بعد ان حسم قراره لصالح من سيصوت، مشيرين الي ان عملية التصويت تتم في مرونة افضل من الانتخابات الماضية.
واشاد المستشارون بدور رجال الامن في تأمين سير العملية الانتخابية، مشيدين ايضا بنوعية الادوات المستخدمة في عملية الاقتراع من اوراق وأحبار وصناديق .
واختتم المستشارون بالقول إن الثورة فتحت عهدا جديداً من الحرية والديمقراطية وتحديد الشعب لمصيره بإرادته الخالصة.