رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أبو الفتوح: سنختار رئيسًا بعد إزاحة فرعون

عبد المنعم أبو الفتوح
عبد المنعم أبو الفتوح

حثّ د.عبدالمنعم أبوالفتوح جموع الشعب المصري بتياراته وتوجهاته المختلفة على التصويت في العملية الانتخابية المزمع إجراؤها اليوم الأربعاء، والمشاركة في تحديد مصير الوطن باختيار أول رئيس منتخب لمصر، ووجوب حماية إرادتهم من الالتفاف عليها أو تزويرها أو الانقلاب على مكتسبات الثورة.


وأكدّ أبوالفتوح: "ياشعبَ مصر العظيم إنّها للَحظات فارقة لم يشهدها تاريخ مصرنا الحبيبة من قبل، فلقد أَذِن الله لكم أن تكتبوا بأيديكم سطوراً من ذهب في صفحات التاريخ المصري المجيد، بعد أن اصطفى شهداء من شبابٍ طاهر نقّي خلع آخر فرعون مصري في ثورة أذهلت العالم أجمع برُقيّها وحضارتها وعظمتها، وقد حانت لحظة اختياركم بأنفسكم لأول رئيس مصريّ منكم دون سلطةٍ قاهرة من أيّ أحد ودون انقلابات عسكرية ودون تبعية أجنبية، حيث إنكم فقط مَن تملكون الخيار، وأنتم فقط مَن تُحدّدون الرئيس وتملكون السلطة لتضعوا على رأسها مَن تثقون فيه وتأمنون إليه".

وأضاف: "يا شعبَ مصر الكريم إنّ مصر ستبقى كريمة بكم وبجهدكم ووعيكم، فلا تتأّخروا عنها ولا تتكاسلوا عن أداء الواجب نحوها، فسيحتشد عشرات الملايين اليوم أمام اللجان الانتخابية لتختار مستقبلها، فهي الوحيدة القادرة على الدفاع عن الاختيار الحرّ النزيه، وهي الوحيدة القادرة على ردع كل مُترّبص يُريد بمصر وبأهلها شراً، وهي القادرة على إسقاط كل واهم يحلم بعودة الفرعونية لتحكم مصر مرة أخرى".

وشددّ أبوالفتوح: "على أننّا نثق تمام الثقة في الله أولاً وفي شعبنا ثانياً، وأنّ ثورتنا التي علّمت العالم معنى التضحية والفداء والعزم والإباء والسلمية والتحضر ناجحةً لا محالة، فكما نجحت في إزاحة فرعون مصر الأخير ستنجح بإذن الله في اختيار رئيس مُعبّر عنها وعن شعب مصر العظيم، وستنجح حتماً كذلك في تحقيق أهداف ثورتها كاملةً من "عيش وحرية وعدالة اجتماعة وكرامة إنسانية".

وقال: "إخواني المصريين الرجال والنساء، المسلمين والمسيحيين، الشباب والشيوخ، المهنيين والعمال والفلاحين: إنكم لا تكتبون فقط تاريخ مصر ولكنكم تكتبون تاريخ المنطقة كلها، بل تكتبون فصلاً جديداً من تاريخ العالم بأسره، فصل استعادة الشعوب لحكمها على بلادها وفكّ تبعيتها عن قوى التكبّر العالمي، وأن العالم بأسره والشعوب المتشوّقة للحرية في لهفةٍ لنجاحكم كي تقتدي بكم وكيّ تتبّعكم في طريق تحريرها، وأنتم لهذه القدوة مُستّحقون ولهذه القيادة جديرون.. عاشت مصر حرة".