رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اختراق الصمت الانتخابى بالدقهلية..للكبار فقط

بوابة الوفد الإلكترونية

شهدت مدن وقري ومراكز الدقهلية اختراقات عديدة للصمت الانتخابي لمرشحي الرئاسة  (الخمسة الكبار) الدكتور محمد مرسي والدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح وحمدين صباحي وعمرو موسي وأحمد شفيق.

وجاءت حملات دعم المرشحين في تكثيف نشاطاتهم دون النظر للمخالفات التي ترتكب في هذا التوقيت وتركزت معظم هذه المخالفات في القري وتوابع العزب بالمراكز والمدن مستغلين بعد الرقابة وفقر مواطنيها ماديا وثقافيا .
وجاءت الاختراقات من حملة دعم مرسي رئيسا في نشاط اخواني مكثف في حملة طرق الأبواب والتي دعا اليها في مؤتمر اليوم الأخير مساء أول أمس والذي أقيم في المنصورة بحضور نائب المرشد الدكتور محمد عزت حيث واصلت سيدات الأخوان يشاركهم في هذا أنصار عبد المنعم أبو الفتوح  في طرق الأبواب للمنازل ولقاءات مع ربات البيوت وتعريفهم بمرشحيهم والدعوة بأنهم الأقدر علي تطبيق شريعة الله وأنا غيرهم ( شفيق وموسي من الفلول ) حيث أكدت مهما محمد عثمان من شارع المختلط بمدينة المنصورة بأن سيدات من الأخوان يوزعون منشورات وبرامج للدكتور مرسي ويؤكدون أن ما يحدث من تغيير للثانوية العامة وأي أصلاح الأخوان لهم الفضل الأكبر في تطبيقه وأن الخير قادم علي يد مرشحهم .

فيما يواصل ما يسمي بلجان الاتصال والتي انحصرت بين مرشحي الإسلاميين والتي بدأت في جمع بطاقات الرقم القومي من خلال الوسطاء وهم مسئولو توزيع الخبز ومسئولو اللجان الشعبية في توزيع الأنابيب والاتصال من خلال صور البطاقات مع أصحابها والاتفاق مع بعضهم لاختيار مرشحهم مرسي  في أتفاق أنحصر مابين توزيع كارتونه محملة بالمواد التموينية ( زيت وفول وعدس وأرز ومسحوق غسيل وصابون ) إضافة دفع 50 جنيها دفعة أولي  بعد قراءة الفاتحة وأما الدفعة الثانية عقب التصويت بشرط أن يتم التصوير بالموبايل أو

أن يقسم علي المصحف بتنفيذ الاتفاق . 
وجاء أنصار أبو الفتوح من السلفيين ليعلنوا أن الصوت مقابل 200 جنيه علي دفعتان وشهدت قرية الروضة بمركز بلقاس قيام كلا من محمد يحي وعماد جهينة وعبد الغفار مرسي القادم من الخليج خصيصا محملا بالأموال لدعم أبو الفتوح وتم توزيع منشورات بمراكز بلقاس وشربين وقراها ( الساتموني والروضة والمستعمرة وديل البحر ) تضمنت تلك المنشورات اتهامات عديدة لعمرو موسي وأحمد شفيق والدعوة لاختيار أبو الفتوح والذي هو القادر علي تطبيق شرع الله ..     

كما أن الحملات جميعها قد استعدت  بغرف عمليات في جميع مراكز الدقهلية والتواصل مع أنصارهم بمناديب عن طريق كروت شحن بمبالغ وصلت الي 100 جنيه للكارت كما أن الإسلاميين استعدوا بتأجير التوك توك وسيارات الميكروباص والربع نقل تحمل صور المرشحين وميكروفونات تردد أسماء مرشحيهم وعلي مدار 12 ساعة متواصلة من الاثنين والثلاثاء إضافة الي أنها وسيلة لنقل المسنين وكبار السن والسيدات للمقار الانتخابية أثناء بدأ العملية الانتخابية .
وأكد أحد المقربين أن ما يحدث من استعدادات هي أساليب ناجحة تم تجربتها في الشعب والشورى وأثبتت نجاحها وأنها ستنجح مع مرشح الرئاسة .