عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جماهير «الوفد» في المحافظات أجمعوا علي كفاءة موسى

بوابة الوفد الإلكترونية

ليس التزاماً حزبياً بقدر ما هو اقتناع بأهمية عمرو موسي في تلك المرحلة.. هكذا أجمع قيادات وأعضاء حزب الوفد في المحافظات فهم يرون أن موسي أفضل المرشحين

وأكثرهم قدرة علي النهوض بمصر والعبور بها من النفق المظلم الذي تعيش فيه.
المستشار حسين خليل النائب الوفدي أكد أن عمرو موسي له مواقف وطنية صادقة ومعروفة عبر تاريخه كوزير للخارجية وأمين لجامعة الدول العربية، فكان غيوراً علي مصر وسياسياً بارعاً أرهق الإسرائيليين في مفاوضاته، وأصبح عنواناً لدي العدو الأزلي فوصفوه بأنه «حامل لواء الدفاع عن العروبة وليس مصر فقط».
ويقول محمد الهنداوي عضو لجنة الوفد بمحافظة كفر الشيخ: في ظل المشاكل التي تمر بها البلاد من تدنٍ في الأمن وانهيار اقتصادي وفوضي عارمة في كافة المجالات، لابد أن نختار رجل دولة بحجم عمرو موسي لما يمتاز به من قدرة علي احتواء الأزمات والعبور إلي بر الأمان وخبرة دبلوماسية تمنحه أفضلية عن غيره من المرشحين.
ويؤكد عادل الطويل، عضو لجنة الوفد بالغربية، أنه سينتخب عمرو موسي حتي ينقذ البلاد من مخاطر عديدة تتعرض لها الآن، كما أنه خدم البلاد في مناصب كثيرة، بالإضافة إلي أنه الوحيد من المرشحين القادر علي التعامل مع كل فئات الشعب فهو لا ينتمي إلي أي حزب أو فئة سياسية، وهو ما يدفعه إلي تحقيق مصالح كل فئات الشعب وليس فئة سياسية بعينها.
وقال «الطويل»: «موسي» الأمل لمستقبل أولادي في أن يجدوا بلداً مستقراً يعبر من الأزمات التي نعيشها إلي البناء والتنمية، والجميع يشهد له بأنه كان أفضل وزير خارجية تولي المنصب، وأدعو كل فئات الشعب إلي انتخاب «موسي» إذا كانوا يريدون بحق نهضة مصر وتقدمها إلي الأمام.
ويري رضا مجر، عضو لجنة الوفد بسمنود، أن عمرو موسي هو المدافع عن الهوية المصرية وهو الدبلوماسي الذي يملك الخبرة والقدرة علي علاج الاحتقان السياسي الموجود بين العديد من القوي السياسية في البلاد، كما أنه طوال عمله الدبلوماسي كان أحد الأصوات القليلة التي تدافع عن القضايا العربية أمام المجتمع الدولي، فمن خلال المواقف العديدة التي سجلها في وزارة الخارجية المصرية والبعثات الدبلوماسية المصرية في الخارج، خاصة في نيويورك سعي «موسي» إلي تعزيز مصالح مصر والعالم العربي، ويشهد التاريخ علي مواقفه ضد النظام السابق، خاصة فيما يخص القضية الفلسطينية.. أضاف: عمرو موسي حاصل علي عدد من الأوسمة رفيعة المستوي من السودان والإكوادور والبرازيل والأرجنتين وألمانيا وهو ما يؤهله ليكون رئيساً لمصر.
ويشير خالد عاشور عضو لجنة الوفد بالبحيرة إلي أنه أختار أن ينتخب عمرو موسي لأنه رجل الدولة الوحيد الذي يستحق المنصب من بين المرشحين الموجودين، فهو يمتلك علاقات خارجية وداخلية ويعيد تواصل علاقات مصر بباقي الدول العربية والأفريقية والأوروبية بحكم علاقاته بتلك الدول عندما كان رئيساً لجامعة الدول العربية، فدعم الاقتصاد لا يأتي إلا بالتعاون مع كل الدول الخارجية التي ستقوم بالاستثمار في مصر.
ويؤكد عاشور أن «موسي» لم يكن محسوباً علي النظام السابق فعندما سأل في عام 2001 في حوار تليفزيوني سأله الكاتب الصحفي الراحل مجدي مهنا وكان وزيرا للخارجية في ذلك الوقت: إلي أي الأحزاب تنتمي؟
عند ذلك أجاب «موسي» بأنه لا ينتمي أبداً للحزب الوطني وأنه فور تركه للوزارة سينتمي إلي حزب الوفد الذي كان ينتمي إليه والده.
ويقول أحمد صقار، عضو لجنة الوفد بمحافظة كفر الشيخ: تعلمت في بيت الأمة الالتزام الحزبي، وما أجمل الصدفة التي جعلت من التزامي الحزبي يتوافق مع اختياري الشخصي.. فأنا أخترت «موسي» عن قناعة، وليس مجرد التزام حزبي، فعمرو موسي رجل لديه الكثير من الخبرات، وعمل أكثر من 50 عاماً في الخارجية منذ أن عمل ملحقاً في وزارة الخارجية المصرية، لدرجة أن مادلين أولبرايت كانت تضيق به ذرعاً عندماً كان وزيراً لخارجية مصر، ويتمتع «موسي» بكاريزما كبيرة، والأهم أنه يريد مصر دولة مدنية تحكمها الشريعة الإسلامية.
ويؤكد أحمد الشريف، عضو لجنة الوفد بالبحيرة، أن سبب اختياري لعمر موسي هو إنني أخاف علي بلدي، فمصر الآن علي حافة الهاوية، خاصة بعد ظهور التيار الإسلامي علي الساحة، ومنذ ذلك الحين والبلاد في تدهور ولذلك وقع اختياري علي «موسي» لمصلحة مصر، فالشعب في حاجة إليه فهو رجل قوي في السياسة الخارجية وكان وزيراً للخارجية وليس هناك أفضل منه لتاريخه النظيف خارجياً، بالإضافة إلي أننا نحتاج عقلية اقتصادية قوية، فاسمه المشرف في الخارج ودول الاتحاد الأوروبي سيجلب استثمارات لمصر تساعد في نهضة الاقتصاد.
ويشير محمد هيبة، عضو لجنة الوفد بطنطا، إلي أن قرار تأييده لعمرو موسي في الانتخابات الرئاسية، لم يستغرق منه وقتاً طويلاً، فبعد دراسة برامج وجوانب شخصية كل المرشحين بلا استثناء وجدت أن أفضلهم «موسي» بلا استثناء وقمت باختياره عن قناعة تامة لأنه الأفضل في كل النواحي فهو مؤمن بمدنية الدولة، وهذا لا يتعارض مع كون مبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع، بالإضافة إلي أن برنامجه من أفضل برامج المرشحين التي درستها بعمق بل وأكثرها واقعية.. وقال: إن تاريخه الدبلوماسي أكثر من رائع ويدل علي قدرات سياسية يتفوق فيها علي باقي المرشحين، فهو قادر علي الخروج من عنق الزجاجة والعبور بمصر إلي بر الأمان وتحقيق أهداف الثورة.
ويقول محمد البقلي، عضو لجنة الوفد بالقليوبية: وجدت في «موسي» رجل المرحلة الانتقالية التي تحتاج الفكر الوسطي الذي يستوعب كل أطياف المجتمع وألوانه بعيداً عن الفكر المتشدد الذي يذهب بالبلد إلي حافة الهاوية ووجدت «موسي» علي دراية بمشكلات مصر الداخلية والخارجية.
ويتساءل «البقلي»: ألم يكن «موسي» قبل الثورة حلماً للشعب المصري الذي طالب بترشيحه للرئاسة، بعد أن وجدوا فيه الرجل المناسب والدبلوماسي المخضرم ذا الفكر المستنير؟.. الأمر الذي أدي إلي تحجيم دوره من قبل النظام السابق.
ويضيف: أنا اخترت «موسي» رجل المرحلة القادمة و«إحنا أد التحدي».
ويؤكد محمد كساب، عضو لجنة الوفد بكفر الزيات، أبناء الوفد ينتمون إلي المدرسة الليبرالية، وليس لنا أي هدف سوي مصلحة الوطن وحملنا هموم وأوجاع أهلنا ومجتمعنا منذ زمن بعيد قبل الثورة وكنا المعارضة التي تسعي لطرح رؤية لبناء الوطن ومحاربة الفساد والظلم فيه، ومن منطلق تلك الرؤية ساندنا المرشح الرئاسي عمرو موسي لأننا نحترم الرأي الصالح لمصر.. ويشير إلي أن «موسي» تتوافر فيه مقومات رجل الدولة ويمتلك خبرة دولية تؤهله للمنصب الرئاسي  ومصر في حاجة له في تلك الفترة العصيبة.
ويشير محمد عشبة، عضو لجنة الوفد بدمنهور، ندعم موسي رئيساً لمصر لحرص الوفد علي مصر فهي ليست حقل تجارب في هذه الفترة الحرجة من تاريخها وتحتاج إلي رجل دولة من الطراز الأول، فالوفد كان قادراً علي أن يرشح أحد ابنائه او قياداته في سباق الرئاسة

بما لديه من قيادات وطنية مخلصة وبرنامج قوي ولكنه وضع مصر أولاً، فكان علينا الاختيار من ندعم؟.. فأخترنا أقربهم لنا مودة، فكان عمرو موسي ودعمنا له لأنه رجل دولة من الطراز الأول ولديه فكر مستنير وهو أحرص المرشحين علي وحدة مصر ولم شملها.
ويضيف: إن كان الاختيار علي أساس ديني فإن عمرو موسي مسلم متدين ويؤيد بقاء المادة الثانية من الدستور، كما أنه أحرص الناس علي ثوابت الوفد وهي الوحدة الوطنية.
ويؤكد محمد سامي، عضو لجنة الوفد بطنطا، أن «موسي» أفضل المرشحين للرئاسة بسبب خلفيته السياسية الجيدة، بالإضافة إلي كونه دبلوماسياً متميزاً سيكون قادراً علي إدارة البلاد في هذه الفترة الحرجة التي تمر بها البلاد حاليا سواء الاقتصادية أو السياسية وفي اعتقادي أنه يملك عصا سحرية لتغيير مصر وله خبرة سياسية وذلك واضح في تاريخه في الفترة السابقة.
ويؤكد يوسف إبراهيم، عضو لجنة الوفد بالقليوبية: سأختار عمرو موسي لأنه مرشح مدني ينادي بضرورة أن تكون مصر لجميع الشعب وليس هناك ولاية لمكتب الإرشاد عليها.
ويقول: اختار موسي لكي نظل نشعر أننا أصحاب هذه الأرض وهذا الوطن ولكي نشعر أن لنا كرامة ولكي لا تحرق كتب ابن رشد وكتب نجيب محفوظ وكتب طه حسين وباقي كتب النهضة الفكرية المعاصرة ولكي لا يكفر البرادعي، ولا يكفر زويل، ولكي نعرف أن من نختاره رئيس ليس عليه رقيب إلا الشعب لا مكتب إرشاد ولا جماعة.
ويقول وائل محمد حسن، عضو لجنة الوفد بالمنوفية: شاهدت وقرأت معظم ما يقوله جميع السادة المرشحين ولم أقتنع إلا بعمرو موسي كرئيس لمصر، فهذا الرجل الذي يملك تاريخاً سياسياً مشهوداً منذ أن كان نقطة ضوء في غرفة ظلام الحكم السابق، كما أن هذا الرجل المخضرم هو الجسر المتين الذي نحتاجه لنعبر به هذه المرحلة الحرجة من تاريخ مصر، فهو رجل دولة بكل المعايير وله من الحكمة ما يساعده علي العمل لتوفير عيشة كريمة للشعب المصري ولديه من العلاقات الدولية التي تجعل لمصر مكانة متميزة بين دول العالم.
وتشير سماح عبدالمنعم الأشقر عضو لجنة الوفد بدسوق إلي أن عمرو موسي فاهم جداً وواعي لظروف مصر الداخلية والخارجية، ومصر في حاجة إلي قيادة عاقلة ورؤية رشيدة لمستقبل البلاد السياسي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي، وذلك علي المستوي الداخلي، ويجب علي القيادة التي ستتولي حكم البلاد أن تكون مدركة لدور مصر بين باقي الدول حتي تستعيد مصر مكانتها.
ويؤكد نبيل عابدين عضو لجنة الوفد بكفر الشيخ، نريد من يقود القاطرة في هذا التوقيت دون تصادمات خارجية، و«موسي» الأقدر علي ذلك بخبرته السياسية وعلاقاته الطيبة مع رؤساء الدول الأخري، أما من الناحية السياسية فهو كان أقرب للمشاريع التي قدمت للنهوض بالبلاد، ويعلم جيداً الصالح للبلد لخبرته السياسية، كما يعلم المعوقات التي وقفت في طريق نهضة مصر.
ويجيب نبيل الحكيم، عضو لجنة الوفد بالبحيرة عن السؤال: لماذا عمرو موسي؟.. قائلاً: هو رجل دولة ولدينا في مصر مشاكل تبحث عن حلول ومستقبل أولادنا غامض ولم نجد إلا «موسي» ليؤمن لنا مستقبل أولادنا.
ويضيف «الحكيم»: أثناء عمل «موسي» كمندوب لمصر في الأمم المتحدة لم يستغل منصبه ويحاول عقد صفقات رغم سهولة الطريق، فبعد أن أصبح وزيراً للخارجية لمدة عشر سنوات لم نسمع ولم نقرأ حتي من خصومه أنه تربح من منصبه ولم يحصل علي أراض أو قروض، كما أنه لم يدخل في شراكة لشراء شركة أو الحصول علي عمولة، كما فعل من هم أقل منه قيمة وقامة ومكانة، فهو الوحيد الذي عارض مشروع التوريث حتي فقد منصبه.
ويؤكد محمود سيف النصر، لجنة شبرا من قيادات الوفد في شبرا الخيمة، أن الشعب سيقف بجوار عمرو موسي حتي يصل به إلي منصب رئيس الجمهورية، فهو يملك الخبرة في العمل السياسي في الداخل وفي الخارج، ويملك علاقات بكل دول العالم ويستطيع النهوض بمصر وينقذها من الأزمات وهو قادر علي تحويل  مصر إلي أفضل الدول بجهود ابنائها.
محمد طرخان عضو لجنة الوفد بالإسماعيلية، قال: إن عمرو موسي هو رجل المرحلة فهو رجل دولة ويمتلك خبرة سياسية، وعلاقات جيدة مع جميع الدول العربية، بالإضافة إلي شخصيته القوية والطموحة فهو مصبوغ بخبرات السنين التي عمل بها في السلك الدبلوماسي كوزير للخارجية، وأيضا كأمين لجامعة الدول العربية.. وأكد أن مصر حالياً تحتاج رئيساً بحجم عمرو موسي تتوفر فيه مقومات رجل الدولة وقدرة علي إحداث توافق بين القوي السياسية.