رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حمزاوى: العسكرى لن يضع أوراقه فى سلة "شفيق"

عمرو حمزاوى خلال
عمرو حمزاوى خلال الندوة

أكد الدكتور عمرو حمزاوي أنه ليس للمجلس العسكري أي مرشح يؤيده.

وتوقع تفاهم المجلس مع أي من يأتي رئيسا دون تحديد هويته الحزبية، قائلا: ما يشاع الآن بأن أحمد شفيق مسنود من العسكري جميعها تكهنات يصعب تفهمها، وأن المجلس العسكرى تداركا لدوره ومصالحه يصعب أن يضع كل الأوراق في سلة واحدة لمرشح واحد وبالتالي لا مرشح له.

وشدد على أن دور الشباب هام جدا في المرحلة القادمة لانتخابات الرئاسة في أمرين كناخبين وكمراقبين.
وأشار إلى أن ما نراه اليوم من محاولات تشويش بالدعاية السلبية باطلاق شائعات في انتخابات قادمة سيشوبها التزوير أو أن نتائج  الأقبال ستكون معدومة سلفا، محذرا من المضي قدما وراء تلك الشائعات، قائلا: لا تستجيبوا لها لأن هذا سيؤثر علي نسبة المشاركة الشعبية، والتي يجب ألا تقل عن 50% وأن ما أتمناه أن تزيد عن 70%   ليكون الرئيس القادم صاحب شرعية من خلال صندوق الانتخابات.
و حمزاوي أن الشباب مطالبين بأن يكونوا مراقبين لتلك الانتخابات ومتابعة أي مخالفة قد تحدث بداية من الثانية عشر من مساء اليوم  ببداية أعلان الصمت الانتخابي للناخبين جميعا وألا يتكرر ماحدث من تجاوزات سابقة مثل انتخابات الشعب من خرق الصمت بطرق ملتوية  بوجود يافطات دعائية علي أبواب اللجان

ومناصرين أمام اللجان حاملين اللاب توب لفصيل معين للتأثير علي الناخب ولم يتصدي لهم أحد.
جاء ذلك في المؤتمر الذي نظمته عصر اليوم أسرة
  "ON E  HOME  ONE  PAI"بمدرج مجدي أبو ريان بكلية الهندسة بجامعة المنصورة والتي دعي إليها كلا من نائبي الشعب  الدكتور عمرو حمزاوي ومحمد شبانه المحامي وممثل الثورة مستمرة وبحضور الدكتور السيد الشافعي أستاذ الميكانيكا بكلية الهندسة بمدرج مجدي أبو ريان بكلية الهندسة بجامعة المنصورة وحضرته كضيف شرف الفنانة بسمة، بحضور مكثف لشباب الجامعة.
وأشار حمزاوي إلى أن العملية الانتخابية عناصرها تضم كلا من  الناخب والمرشحين والمشرفين من " أجهزة وموظفين "والعنصر الأخير هو من يؤمن العملية الأنتخابية متمثله في " الجيش والشرطة".

وأضاف أتوقع أن تجري العملية الانتخابية بنزاهة ولن يحدث فيها تزوير وسيكتمل هذا أذا التزم  المرشحون والإدارة السياسية بالقوانين.